خالد الشناوي يكتب: إسرائيل تحفر قبرها الأبدي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إن تل أبيب بقيادتها السياسية المتعجرفة وزعاماتها الدينية المتطرفة ما زالت تزرع المزيد من الكراهية ضد العرب، كما أن آلتها العسكرية تتوسع باستمرار لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل عن بكرة أبيه!
وجراء هذه الأفعال العدوانية لقد باتت رائحة الكراهية تفوح من كل مكان في الشارع العربي ضد هذا الكيان الصهيوني المتغطرس والذي يجب أن يحاكم قادته محاكمة مجرمي الحروب وهذا دليل على أن الأمر وصل إلى نهايته وأن صبر الأمة بأسرها قد أوشك على الانتهاء وأن إسرائيل مصرة على كتابة نهايتها ومسحها من على وجه البسيطة مسحا نهائيا وأنه لن يكون لها وجود تخليصا للعالم كله من شر هذا السرطان اللعين وهذا هو وعد الله عزّ وجل فماذا لو أرادت إسرائيل وأراد رب العالمين وهل فوق إرادة رب العالمين إرادة؟
إن ضرب غزة وتهجير سكانها وق.
وإذا كانت إسرائيل(طفل أميركا المدلل) في السابق تمد يدها في تبجح لتطلب التطبيع!
فكيف يمكن التطبيع مع هذا الجحيم المحرق من القتل وسفك الدماء والعربدة هنا وهناك؟
بل كيف تنمو صداقة من خلال هذا الحجم المروع من التخريب والإجرام؟
في كتاب"إسرائيل البداية والنهاية"، يقول الراحل الدكتور مصطفى محمود:«إن إسرائيل تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار، وتتوسع وكأنها تمرح في فراغ، وهذا الغياب للموقف العربي سوف تكون له عواقب وخيمة» .
لقد لقنت القيادة السياسية المصرية مؤخرا وزير خارجية اسرائيل أقصد أمريكا درساً قاسياً عن حسن معاملة اليهود داخل العالمين العربي والإسلامي وإن الإساءة لليهود عبر التاريخ وقعت عليهم داخل أوروبا.....!
وأن ما يحدث في غزة هو صلف من التعدي والغرور الذي يجب مواجهته ولا يجب أن يصمت العالم عن ذلك ويصم أذنيه!
وان مصر قادرة دفاعا عن سيادتها وخطوطها الحمراء ولا يمكن أن تقبل مصر أو أن يقبل غيرها بخديعة ووهم الوطن البديل!
وبعد موقف الدبلوماسية المصرية يجب أن يعجل جميع العرب والمسلمين في شتى أنحاء العالم أقلية وأغلبية بمممارسة ضغوطهم السلمية على جميع حكومات العالم احتجاجا واتحادا من أجل وقف هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب عند حده .
لقد فتحت حربنا في السادس من اكتوبر ١٩٧٣ _التي ضربت صورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم_فرصة للدبلوماسية الدولية بأن فرضت على تل أبيب التفاوض للانسحاب من الأراضي المصرية المحتلة...
ولو لم تنشب الحرب وتنكسر فيها إسرائيل لما طويت صفحة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء ولظل الحال على ما هو عليه إلى الأبد .
فهل يعيد التاريخ نفسه وتحفر اسرائيل بيديها هذه المرة قبرها الأبدي؟
بالطبع عندما تركب العنجهية أصحابها
قبل ذلك قال رئيس الأركان الإسرائيلى"ديفيد إليعازر" مطمئنا الصحفيين والإعلاميين الإسرائيليين أنه «لن تنشب حرب فى القريب» وانه بإمكانهم «النوم بهدوء مستريحين»، وبعد خمسين عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973، قال جنرال إسرائيلى آخر للصحفيين قبل ضربات السابع من أكتوبر بأيام قليلة «اذهبوا للعيد، فلن تنشب عمليات عسكرية»!
ما أشبه الليلة بالبارحه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موعد ومكان عزاء شقيق الناقد الفني طارق الشناوي
أعلن الناقد الفني طارق الشناوي، عن موعد ومكان عزاء شقيقه حسين الشناوي، الذي رحل عن عالمنا، أمس السبت، بعد صراع مع المرض.
موعد ومكان عزاء شقيق طارق الشناويومن المقرر أن يستقبل طارق الشناوي عزاء شقيقه، اليوم من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً، بجامع صلاح الدين بالمنيل بجوار كوبري الجامعة.
وكان قد أعلن طارق الشناوي، وفاة شقيقه حسين الشناوي، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال الشناوي: «توفي قبل قليل شقيقي وصديقي حسين الشناوي بعد رحلة كفاح مع المرض خاضها شقيقي القريب إلى قلبي ببسالة مقاتل شجاع فهو ينتمي إلى رجال القوات المسلحة المصرية البواسل».
اقرأ أيضاً«جيل جديد قادر على التغيير».. طارق الشناوي يعلق على فيلم «6 أيام» (صورة)
«أستاذة لا مثيل لها».. طارق الشناوي ناعيا ليلى رستم
طارق الشناوي يوجه رسالة لعائلة الفنان عادل أدهم لهذا السبب «صورة»