رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل المبعوث الأميركي.
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، ومعه عضوا المجلس عثمان مجلي، وفرج البحسني، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي ستيفين فاجن.
وفي بداية اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس ادانة اليمن لجرائم الحرب التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، التي اودت امس الثلاثاء بحياة المئات بينهم اطفال، وجرحى بالقصف الاسرائيلي المروع على المستشفى الاهلي المعمداني في قطاع غزة.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تضامن ودعم اليمن الكامل لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه، واقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجرى خلال اللقاء البحث في مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل تجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية على اساس المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية.
كما تطرق اللقاء الى الاصلاحات الحكومية، والدعم الدولي المطلوب لتحسين الخدمات، والاوضاع المعيشية، والحد من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الصول: الرئاسي ليس له علاقة بقانون المصالحة والبرلمان لن يرد على مخاطبته
أكد عضو مجلس النواب، علي الصول، أن المجلس الرئاسي ليس له علاقة بقانون المصالحة والبرلمان لن يرد على مخاطبته.
وقال الصول في تصريح لشبكة “لام”: “المجلس الرئاسي لا شرعية له وليس له علاقة بقانون المصالحة الوطنية، ومجلس النواب لن يرد على مخاطبة الرئاسي، واختصاص الرئاسي هو استلام ملف المصالحة الوطنية وليس تحويل القانون، فقانون المصالحة يأتي من لجان مجلس النواب بالتواصل مع الوزارات المختصة بالمصالحة”.
وأضاف “جميع الأعيان حضروا ملتقى المصالحة في بنغازي، ومن بينهم أعيان مدينة مصراتة، ونحن مستمرون في اعتماد قانون العدالة الانتقالية، والرئاسي لا يسوى شيئًا أمام الأعيان والقبائل الليبية، فالمجلس الرئاسي أخفق في مهمته الأساسية وهي توحيد المؤسسة العسكرية، وكذلك قانون المصالحة الوطنية، الذي أنفق عليه 200 مليون دينار ليبي دون تحقيق نتائج”.
وتابع “هل هناك مصالحة وطنية اجتماعاتها تُعقد خارج ليبيا؟ فنحن أصدرنا قانون العفو العام، ولا يوجد أي مبرر لإجراء مصالحة، ومن المتوقع أن تكون جلسة الاثنين المقبل لمجلس النواب حول اعتماد قانون العدالة الانتقالية، شاء أم أبى المجلس الرئاسي، وهذا من اختصاص مجلس النواب، و الرئاسي لا يستطيع إجبار مجلس النواب على اعتماد قانونه المحال”.
الوسومالبرلمان الصول المجلس الرئاسي قانون المصالحة ليبيا