منذ بدأ الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة وتعمده تدمير منازل المدنيين على رؤوس ساكنيها، يحاول الفلسطينيون دون جدوى البحث عن ذويهم تحت الركام علىى أمل إنقاذ من لا يزال منهم حيا. وهذه حال أحد الآباء في رفح الذي راح ينبش وسط الركام بحثا عن أفراد أسرته.

وأظهر تقرير لمراسل الجزيرة في قطاع غزة هشام زقوت أبًا وهو يحاول إنقاذ أفراد من أسرته من تحت الأنقاض، بعد أن انهار المبنى الذي كانوا يقطنونه فوق رؤوسهم، ونادى عليهم بأسمائهم لعلهم يسمعونه، لكن نداءه كان مثل صيحة في واد سحيق.

ونزح الأب من قطاع غزة إلى رفح هربا من حمم القصف الإسرائيلي، ووزّع أفراد أسرته في منازل مختلفة، لكن غارة إسرائيلية لاحقتهم فقتلت عددا منهم، في حين لا يزال البحث جاريا عن الآخرين.

ويعيش سكان القطاع مأساة إنسانية حقيقية جراء الغارات المتواصلة، وهناك حالة من الخوف والقلق على مصير آلاف المرضى والجرحى، بعد أن ازدحمت المستشفيات وباتت معرضة للقصف الإسرائيلي في أي لحظة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة

أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.

 

وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".

 

وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".

 

ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

 

ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".

 

جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).

 

ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • 63 شهيدا في قطاع غزة.. معظمهم جرى انتشالهم من بين الأنقاض (حصيلة)
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة