إيران .. رئيسي : كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى وانتهى وجودها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ان كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار، مشيرا الي انه ومع كل الظلم التي تمارسه "إسرائيل" لم تستطع سحق حق الشعب الفلسطيني.
ووفق قناة الميادين؛ فقد ذكر رئيسي قائلا : "إسرائيل" لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها، والإسرائيليون هم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بأنهم لا يحترمون العهود
وأضاف رئيسي: لم تكن المقاومة ضد الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لم يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة و انتصار الثورة الإسلامية في إيران قرّب النصر وجعله أمراً حقيقياً
وتابع : حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها والمجاهدون الفلسطينيون أثبتوا أن لهم القرار في الساحة وبـ"طوفان الأقصى" هزموا الكيان الصهيوني
وأردف الرئيس الايراني: هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن للكيان لكن "طوفان الأقصى" حقق انتصاراً وهزمه والكيان الإسرائيلي ظن أنه باستهداف المدنيين سيحقق توازناً بعد هزيمته لكن هناك فرق بين الهزيمة والجريمة
واكمل : الأميركيون يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين والحقيقة أن الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة لكن الأميركيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم
وزاد : إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية ولاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أميركا و"إسرائيل" و هناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب وهذه هزيمة أخرى له.
وأتم رئيسي قائلا : كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد لها وجود على أرض الواقع و الشعوب الإسلامية تطالب بخطوة مؤثرة في مجال وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الرئيس ترامب:إيران ما زالت قوية..
الرئيس #ترامب: #إيران ما زالت قوية..
د. #محمد_جميعان
بحضور نتنياهو ذكر الرئيس الامريكي ترامب في آخر لقاء أن إيران ما زالت دولة قوية..؟!
ما الذي يقصده الرئيس ترامب ويرمي اليه..؟
عادة ما يعظم الغرب العدو الذين يريدون تصفيته وذلك لاسباب رئيسة:
١- من باب الخداع التكتيكي.
٢- من اجل دفعه للغرور والحسابات الخاطئة المرتبطة في ذلك.
٣- لإظهار عظمة قوتهم عندما ينتصرون عليه بسهولة..
٤- لإعطاء فسحة وفرصة لظهور خيارات افضل من الحرب اثناء المفاوضات تحقق اهدافهم التي يستعدون لها..
لننتظر القادم سيما بعد المحادثات المباشرة يوم السبت القادم في عُمان بين امريكا وايران..
سيعرض الامريكيون على الايرانيين تجريدهم من اية مقدمات وادوات ومنجزات قد توصلهم للسلاح النووي،بما فيها تدمير الصواريخ البالستية والنووي المخصب بنسب عالية،،، مع فرض رقابة دولية مشددة ومباشرة ومرنه ومفاجئة في أنحاء إيران بحرية تامة دون معيقات “تذكروا ما جرى للعراق”..
سيصعب على الايرانيين تقبل ذلك، وامريكا تدرك تماما بانهم لن يقبلوا ذلك..
من أجل ذلك الاستعدادات العسكرية الأمريكية وادامتها في ذروتها وفي حالة مستمرة..