مكتبة الإسكندرية تفوز بجائزة المجلس العربي للآثاريين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حصدت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد مراكزها التابعة لقطاع التواصل الثقافي جائزة المجلس العربي للآثاريين العرب لعام 1445 هـ / 2023 م، عن القسم الخاص باستخدام تكنولوجيا المعلومات في توثيق التراث والآثار في الوطن العربي.
والجائزة مقدمة من الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وذلك عن مشروع: "خريطة مصر الآثرية.
وتعكس هذه الجائزة حرص مكتبة الإسكندرية الدائم على الابتكار والتطوير في مجال توثيق التراث والآثار باستخدام تكنولوجيا المعلومات، والعمل على تطوير مشروعات جديدة تستخدم التكنولوجيا لتعزيز فهمنا للتراث ونشر الوعي بأهميته الجغرافية مما يساهم في الحفاظ على التراث والهوية المصرية والتراث العربي وتاريخه الغني.
كما سيتم تكريم مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس والعشرين للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب والذي سينعقد في الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر 2023م بمقر الاتحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة الاسكندرية احتفالات اكتوبر التواصل الثقافي التراث العربى تطوير مشروعات مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للبرايل
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات معرضًا بمناسبة اليوم العالمي للبرايل، ويتضمن المعرض بعض المقتنيات الخاصة بطريقة البرايل، ويشمل أيضًا هذا العام معروضات فنية مجسمة لأحد رواد مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر.
وتتضمن الفعالية مسابقات مختلفة بطريقة البرايل مقدمة إلى رواد مكتبة الإسكندرية من المبصرين، وذلك الساعة العاشرة صباح يوم الاثنين 6 يناير، بقاعة الاطلاع الرئيسية بالمستوى الأرضي "E".
يهدف هذا اليوم إلى أن تحتفل كافة فئات المجتمع باليوم العالمي للبرايل والتعريف بحقوق المكفوفين، وأيضًا تشجيعهم على القراءة والكتابة بطريقة البرايل، بالإضافة إلى نشر الوعي بين الطلاب المبصرين حول كيفية التعامل مع أقرانهم المكفوفين وتقديم المساعدة المجتمعية لهم والتعرف على عالمهم.
وتأتي الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم، لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة كذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.