بيان مهم من اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بشأن مجازر اسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصدر اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ومقره جينيف ويتراسه محمد الزفزاف وامينه العام محمود فضل بيانا أدان فيه
بشده المجزره الوحشيه التي ارتكبتها إسرائيل في قصفها لمستشفى المعمداني في غزه والذي راح ضحيته المئات من الأبرياء.
وقال البيان: "إن هذا القصف يؤكد مرة أخرى على وحشيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعلى الانتهاك الحقيقي لحقوق الانسان واحترام حق الحياة للشعوب".
وأضاف البيان:"إن هذا القصف يأتى متواكبا مع زياره الرئيس الامريكي بايدن لإسرائيل الذى ما دام نادى بحقوق الإنسان فى الوقت يبدى دعمه لإسرائيل ويطالب بفتح ممرات لتفريغ غزة من أهلها لتقضي على فرصة انعقاد قمة كان يمكن أن تؤدى إلى وقف سقف دماء الأبرياء".
واختتم اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بيانها قائلة:إن شعب غزة الآن يسطر فى التاريخ أهم ملاحم نضال الشعب الفلسيطينى بثباته على أرضه ودفاعه ضد الاحتلال البغيض حتى يوم الاستقلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الأمريكي الاحتلال الاسرائيلي انتهاك مجزرة حقوق الإنسان مستشفى يوم الاستقلال وحشية فرص الأنسان الاحتلال الجاليات المصرية
إقرأ أيضاً:
أوروبا "موحدة" ضد خطة ترامب بشأن غزة
قال متحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن قطاع غزة يتعين يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن التكتل ملتزم بحل الدولتين للاسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الأوروبي "اطلعنا على تعليقات الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب. الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بقوة بحل الدولتين، ويعتقد أنه المسار الوحيد للسلام طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
من جانبه أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لمبادرة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وخلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة، قال شتاينماير الأربعاء إن "أي حل يتجاهل أو حتى ينتهك القانون الدولي هو أمر غير مقبول".
وأضاف أنه لا يعتقد أن المحادثات المزمعة بين الدول العربية والحكومة الأميركية الجديدة ستكون ناجحة على هذا الأساس.
وأكد الرئيس الألماني أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا بضمان توفير الأمن لإسرائيل وتقرير المصير للفلسطينيين.
وقال: "هذا طريق صعب وربما طويل. لكن ما أخشاه هو أن الاختصارات التعسفية لهذا الطريق – خاصة مع تجاهل القانون الدولي وقواعده – لن تؤدي إلى الهدف".
كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال، الأربعاء، إنه يتعين ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم.
على صعيد متصل أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستواصل عملها لتنفيذ حل الدولتين واعتبرت أنه الوحيد الذي يمكن أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأضافت أن مستقبل غزة يجب ألا يتضمن سيطرة دولة ثالثة، مشددة على معارضة فرنسا أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
كما رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اقتراح ترمب إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى.
وقال ألباريس، للصحافيين: "أريد أن أكون واضحا تماما في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة، ويجب أن يبقوا فيها".
وتابع: "غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تُدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها".