مليشيا الحوثي تفتتح مدرسة طائفية في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
افتتحت مليشيا الحوثي الإرهابية مدرسة طائفية داخلية في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة.
وقالت مصادر محلية، إن وزارة الإرشاد، التابعة لمليشيات الحوثي، افتتحت مدرسة دينية جديدة في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة، لتلقين الأطفال الأفكار الطائفية.
وأضافت، إن المليشيات سمت المدرسة باسم مدرسة "الشافعي"، وهي محاولة لتضليل أولياء أمور الطلاب عن طبيعة المدرسة الداخلية.
ووفقاً للمصادر، فإن المدرسة تهتم بتعليم العلوم الشرعية وفق المعتقدات الشيعية على غرار المدرسة الداخلية في جامع الملكة أروى بجبلة ومدارس أخرى في صنعاء وصعدة وذمار وحجة.
وعمدت مليشيا الحوثي، خلال الأشهر الأخيرة، إلى تكثيف برامجها الطائفية في مدينة إب القديمة في محاولة للتغلغل داخلها وتفخيخ أدمغة أطفالها وشبابها بهدف إخماد جذوة المقاومة المجتمعية لدى أبنائها الذين انتفضوا في أكثر من مناسبة ضدها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة