مأساة لا يمكن تبريرها.. البرازيل تدين قصف مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، عن تجديد مناشدته لتدخل إنساني دولي ووقف إطلاق النار في غزة وقال إن "الأبرياء لا يستطيعون دفع ثمن جنون الحرب". وقال الرئيس البرازيلي إن "الغارة التي أسفرت عن مقتل المئات في مستشفى في غزة كانت "مأساة لا يمكن تبريرها"، داعيا إلى التدخل الإنساني الدولي ووقف إطلاق النار في المنطقة".
وكتب لولا دا سيلفا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "لا يجب أن يدفع الأبرياء ثمن جنون الحرب".
واليوم الأربعاء، من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار برازيلي حيث استمرت المفاوضات حول صياغة مشروع القرار - والذي قدمته البرازيل - طوال يوم الثلاثاء، ولم تصدر النسخة النهائية التي سيتم التصويت عليها حتى ساعة متأخرة من المساء.
ويأتي التصويت بعد رفض مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين مشروع قرار - صاغته روسيا - يدين العنف والإرهاب بحق المدنيين، ويدعو إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
اقترحت روسيا تعديلين على مشروع قرار البرازيل، وسيتم التصويت عليهما أولا.
يشار إلى أن البرازيل تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالي، وقالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إن التصويت سيعقبه اجتماع طارئ لبحث الانفجار الضخم الذي استهدف المستشفى الأهلي المعمداني المكتظ باللاجئين والمصابين، الثلاثاء، بمدينة غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدور فاعل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
جاء ذلك في بيان قرأته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بشأن تطورات الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر المنظمة بنيويورك، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت علياء أحمد إن بلادها "تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور هام وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل".
وأكدت أنه "من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية".
وشددت على أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.
وفيما يخص سوريا، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن "الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات، لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري، وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت".
وفيما يخص لبنان، قالت: "تؤكد قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره".
وجددت الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن تطلع بلادها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل تنتهك القرار الأممي 1701 باستمرار احتلالها بمنطقة عمليات قوات حفظ السلام "يونيفيل" وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن يتوقف ذلك.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.