قائد عسكري يمني رفيع يزور خنادق الجيش لأول مرة عقب عودته من الخارج
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نفذ قائد عسكري يمني رفيع زيارة لخنادق أبطال الجيش لأول مرة عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الأربعاء، قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة والألوية والوحدات التابعة للمنطقة المرابطة في محافظة حجة.
وعقد بن عزيز اجتماعاً مع قيادة المنطقة وقادة الالوية والوحدات التابعة لها والقيادات الميدانية، واستمع من قائد المنطقة اللواء الركن يحيى صلاح، إلى احاطة تفصيلية حول مجمل الأوضاع الميدانية والموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات القتالية في نطاق انتشار المنطقة.
كما قام الفريق بن عزيز بزيارة تفقدية للمقاتلين في الخطوط الأمامية في جبهات حيران وعبس ومثلث عاهم بمحافظة حجة، واطّلع على أحوالهم وما يتمتعون به من روح معنوية عالية وشجاعة نادرة في الذود عن الوطن والتصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وعبّر عن الاعتزاز العالي بتضحيات منتسبي المنطقة الخامسة في سبيل اعلاء راية الوطن، وما شاهده من الانضباط والكفاءة والاحترافية العالية.
ونقل لجميع القادة والضباط وضباط الصف والأفراد تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأشاد بالجهود المبذولة والانجازات الملموسة في جوانب التأهيل والتدريب والاعداد القتالي والمعرفي الذي يعتبر ركيزة بناء الجيش وتطوير قدراته.
وشدد على أهمية تعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة وضرورة التزام الربط والضبط الاداري والعملياتي واللوجستي والمعنوي للمؤسسة العسكرية وترسيخ قواعد العمل المؤسسي المستند إلى هيكلية القوات المسلحة والقوانين واللوائح المنظمة للواجبات والمهام.
وأكد تعاون المنطقة الخامسة مع اللجان الميدانية المكلفة بحصر الضباط ولجان البصمة والتوقيع الالكتروني وتسهيل استكمال انجاز مهامها في المنطقة الخامسة.
وأوضح أن اللجان قد أنجزت مهامها في المناطق الأولى والثانية والثالثة والسادسة والسابعة والمحاور التابعة لها، وفي الهيئات والدوائر والوحدات المستقلة، ضمن خطة أقرتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.