الثورة نت|

شهدت العاصمة صنعاء اليوم مسيرة غاضبة لقيادات ومنتسبي وزارتي الإدارة المحلية والصناعة والتجارة ووكالة الأنباء اليمنية سبأ والهيئة العامة للأراضي اليوم، تنديدا بالجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وجابت المسيرة الراجلة التي شارك فيها قيادات وكوادر الوزارتين والوكالة والهيئة وجموع من المواطنين، شوارع الميثاق والجامعة العربية وجولة الحباري وصولا إلى الساحة الأمامية لحديقة الثورة.

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واستهداف المستشفيات والمدنيين والنساء والشيوخ والأطفال.. مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد المحتل الصهيوني الغاصب.

وأكد بيان صادر عن المسيرة ألقاه وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة وشؤون الوحدات جمال العلوي، إدانة المشاركين في المسيرة بمكوناتها الشعبية والرسمية لجريمة استهداف الكيان الصهيوني للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد قرابة 500 شهيد وإصابة المئات جلهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يرزح تحت العدوان الهمجي الصهيوني منذ السابع من أكتوبر ويُمارس بحقه جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وبمساندة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، في تجسيد واقعي لحالة العداء الشديد التي يحملونها ضد الإسلام والمسلمين.

وأوضح البيان أن هذه الجريمة النكراء فضحت الدول العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني ودعمهم ومساندتهم للعدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، إلى جانب الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري.

وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت والذي عبَّر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في أكثر من مناسبة، المتمثل في دعم الشعب اليمني ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد حقه المشروع في الرد على العدوان الصهيوني والدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبارك المشاركون في المسيرة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، وكافة العمليات الجهادية البطولية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وحمل البيان الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول الغربية المساندة للكيان الصهيوني والمجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله الأراضي الفلسطينية.

وعبر عن الأسف الشديد للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب الفلسطيني.. داعيا هذه الدول الى الاستماع لصوت شعوبها التي تقف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ولفت البيان إلى أن استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية على ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ممنهجة ووحشية ضد الفلسطينيين، أصبح بحد ذاته جريمة، وأن استمرار حالة الخذلان للفلسطينيين ستدفع الكيان الصهيوني الغاصب إلى ارتكاب المزيد من الجرائم.

ودعا أبناء الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والاسلامية إلى توحيد جهودهم لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية، وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة، واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.

كما دعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي لن تسقط بالتقادم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا

بيروت – اتهم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، امس الاثنين، الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها “بعض ضعفاء النفوس”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في العاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.

وقال جنبلاط، وهو الرئيس السابق لـ”الحزب الاشتراكي التقدمي”: “الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا”.

وأضاف: “يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز”.

وتابع جنبلاط متحدثا عن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، قائلا: “لا يمثلنا وهو مدعوم من القوى الصهيونية”.

ولفت إلى أن “هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي”.

وقال جنبلاط: “إذا ما قارنّا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات نكاد نقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه”.

وأضاف: “يريدون الانقضاض على جبل العرب، فإمّا أن نبقى على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيونيّ”.

من جهته أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المُنى، أنّ “الموحدين الدروز يصرّون على وحدة أوطانهم وأوّلها وحدة سوريا”.

وقال: “لقاؤنا يهدف إلى التشديد على أنّ الموحدين الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ وهم محميّون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتُم لن تكون من عدو طامع (إسرائيل)”.

وشدّد أبي المنى على أن الطائفة الدرزية “تعمل على المحافظة على الثوابت الوجودية، رغم المتغيرات وعظمة التحديات، “فالطائفة لن تتخلى عن ثوابتها”.

واعتبر أنّ “على العرب مسؤولية في التصدي للمشروع التخريبيّ، قبل فوات الأوان”.

وقال أبي المنى: “نخرج من حرب مدمّرة ونحاول أن نلتقط الأنفاس في ظل انسحاب الحيش الإسرائيلي، وما زلنا نعاني من التداعيات”.

ولفت إلى أنّ “الموحدين الدروز في سوريا، يعملون على بناء الدولة وحفظ الأمن في ظل عمل إسرائيل على مخططها التوسّعيّ تحت ذريعة حمايتهم”.

ويعتبر الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3 بالمئة من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم “الموحدون”.

ويتمركز دروز سوريا في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق من العاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة السورية دمشق، توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بـ”التحضير لحماية” المدينة التي وصفها بـ”الدرزية”.

ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية بالقاهرة تاريخية وغير مسبوقة
  • رئيس وزراء الصومال: نثمن دعوة مصر لعقد القمة العربية وندعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الشرع: دعوات تهجير الفلسطينيين ليست تهديداً للشعب الفلسطيني فقط بل للأمة العربية بأسرها
  • من القاهرة.. مصر تطرح خطة شاكلة لإعمار غزة والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية
  • حزب الريادة: الخطة المصرية للقمة العربية تحمي حقوق الفلسطينيين
  • الشعب الجمهوري: الخطة المصرية للقمة العربية خطوة جادة لحماية حقوق الفلسطينيين
  • المؤتمر: القمة العربية الطارئة خطوة حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة
  • جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا
  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة