تحالف الأحزاب المصرية يشيد بموقف السيسي الرافض لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أشاد تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا بالموقف الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع الأزمة يوم السابع من أكتوبر، ورفضه محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلطسينيين إلى سيناء، وهو ما أعلنه بوضوح اليوم خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني.
كما ثمن التحالف رفض الرئيس السيسي عبور الأجانب معبر رفح، وربط ذلك بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأخيرا رفضه مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عمان، مما أدى إلى إلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر عقدها اليوم بالأردن.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية بالإجماع - في بيان اليوم /الأربعاء/ - تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ كل ما يراه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على سيادة مصر على كامل التراب الوطني، بعد مجزرة إسرائيل ضد مستشفى المعمداني بغزة، التي أودت بحياة 500 شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأعلن التحالف إدانته واستنكاره الشديد لمجزرة مستشفى المعمداني بغزة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، مؤكدًا أنه يقف خلف الرئيس السيسي ويثمن على بعد نظره وحرصه على الحفاظ على الدولة المصرية وأراضيها ، داعمين للقوات المسلحة والشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان للمصريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة