القرية العالمية تفتح أبوابها في دبي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت القرية العالمية، إحدى أهم الوجهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للترفيه والثقافة والتسوّق في المنطقة، انطلاق فعاليات موسمها الـ 28، اعتباراً من اليوم الأربعاء ، متضمنة 27 جناحاً وأكثر من 3,500 منفذ للتسوّق، وما يزيد على 250 مطعماً ومنفذاً للمأكولات والمشروبات، لتواصل القرية العالمية دورها في ترسيخ مكانة دبي مقصدا رئيسيا للسياحة العائلية في المنطقة، وتفتح لزوارها من حول العالم نافذة تأخذهم في رحلةٍ غامرة لاستكشاف روائع أكثر عن 90 ثقافة مختلفة من جميع أنحاء العالم.
ويزخر الموسم الجديد للقرية العالمية، بباقة من العروض والفعاليات بالغة التنوع تشمل 40,000 عرض ترفيهي طوال الموسم يقدمها فنانون عالميون، إلى جانب الحفلات الغنائية والعروض المتجولة وعروض الشخصيات الكرتونية الشهيرة، لتواصل القرية العالمية في دبي تأكيد مكانتها العالمية والتي تتضح من خلال الزيادة المطردة في أعداد الزوار موسما تلو الآخر، حيث حقق الموسم الماضي رقماً قياسياً بلغ 9 ملايين زائر.
ظاهرة عالميةوبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه فرناندو إروا، : "شكّلت القرية العالمية على مدار العقود الثلاثة الماضية ظاهرةً عالمية وإقليمية فريدةً، أسهمت خلالها في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للترفيه والسياحة.. ويعود الفضل في هذا الإنجاز والمكانة الكبيرة التي حظيت بها هذه الوجهة، إلى جهود فريق العمل وتفانيهم المتواصل، إلى جانب الشركاء ممن أبدوا التزاماً راسخاً بدعمنا، ومساهمتهم الفاعلة في جمع ثقافات العالم وإبراز تنوعها في دبي".
وأضاف: " متحمسون للغاية بالإعلان عن انطلاق فعاليات الموسم الـ 28 والترحيب بضيوفنا من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بما وفرناه من وجهات ترفيهية متنوعة وتجارب تسوق ومطاعم متجددة لا مثيل لها ضمن أجواء عائلية حافلة بالبهجة".
وتبدأ القرية العالمية في استقبال ضيوفها اليوم اعتباراً من الساعة السادسة مساءً، على أن يكون فتح أبواب القرية يومياً من الساعة 4 مساءً طوال أيام الأسبوع اعتباراً من غدٍ (الخميس) وسيكون ضيوف القرية العالمية خلال هذا الموسم الذي يمتد حتى 28 من أبريل(نيسان) 2024، على موعد مع عيش تجارب وفعاليات استثنائية، حيث ستستقبل الوجهة العائلية مجموعة من العروض العالمية، وفي مقدمتها العرض الشيّق "سايبر سيتي - من سيرج مشروب الطاقة"، والعروض الملهمة التي ستقام على المسرح الرئيسي، وتشمل فرقة "آينجا" الشهيرة، و"فيوجن جابان" وفريق "دول فاونديشن" وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة القرية العالمية في دبي القریة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدار وأمانة الإفتاء العالمية.. فيديو
عرضت دار الإفتاء فيلما تسجيليا عن إنجازات الدار وأمانة الإفتاء العالمية وذلك في افتتاح الندوة الدولية لدار الإفتاء اليوم .
واكدت الدار أن سبيل النهوض والتقدم الوحيد هو نشر الفكر الوسطي المتسامح الذي يدعو إلى السلام والتعايش، ومن هذا المنطلق، تبرز المؤسسات الدينية ذات المرجعية الأزهرية كركيزة أساسية في نشر هذه القيم وتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات، لتؤكد دَورها الكبير في تفعيل الرؤية الوطنية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن هذه الرؤية تعمل على تأصيل التديُّن الوسطي باعتباره المَلمح العام لتديُّن الشعوب، وتنطلق من أن التديُّن جوهره عقيدة وأخلاق وسلوك، وعلم وعمل، يثمر في النهاية الأمن والاستقرار.
وتزمنًا مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء» وهو اليوم الذي حددته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية للاحتفاء بالإفتاء سنويًّا في الـ الخامس عشر من ديسمبر كل عام، تعقد الأمانة العامة للإفتاء ندوة دولية تحت عنوان "دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والتي تناقش دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري من خلال محوريْن أساسيين: الأول: يتناول دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري، مثل تعزيز الانتماء الوطني، والشعور بالهوية، وإعلاء شأن العقل والتفكير النقدي، وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع الابتكار والإبداع.
بينما يناقش المحور الثاني: التحديات التي تواجه الأمن الفكري وطرائق الفتوى في مواجهتها، مثل التصدي للانحراف الفكري والإلحاد المعاصر، ومواجهة الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الديني.
وعلى هامش الندوة، ستُعقد حلقتان نقاشيتان مهمتان، الأولى بعنوان "التصدي للفتاوى العشوائية... نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية لمواجهة الفوضى المعاصرة"، والثانية بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها... الإلحاد نموذجًا"، وستُسهم هذه المناقشات في تعزيز دَور الفتوى كأداة للتوجيه العقلاني في مواجهة التحديات الفكرية.
تُعلن الندوة أيضًا عن مجموعة من المبادرات والمشروعات التي من شأنها دعم الأمن الفكري على المستوى العالمي، ومن أبرز هذه المبادرات:
إطلاق وثيقة "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري": التي تتشكل مبادئها من الأبحاث والدراسات التي سيتم تقديمها خلال الندوة، وإطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش: الذي يهدف إلى نشر فقه التعايش والسلام عبر إحياء تراث الإمام المصري الليث بن سعد، وتوسيع نطاق الفقه الوسطي المصري، وكذلك عرض الخطة الخمسية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم (2025-2029): والتي تهدف إلى تطوير العمل الإفتائي على مستوى العالم.
هذا بالإضافة إلى معرض مصور: يعرض دَور الفتوى في نشر الوعي الصحيح، ودعم الاستقرار الاجتماعي، ونشر الوسطية والاعتدال، وتخريج مجموعة من المتصدرين للفتوى: الذين تم تدريبهم عبر دورات تدريبية متخصصة، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية ذات الرؤى والأهداف المشتركة.
وفي السياق ذاته فقد أكَّدت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن خارطة التديُّن العالمي تبيِّن أن النموذج المصري الأزهري المعتدل يحظى بثقة وقبول عالمي، وهذا لم يأتِ من فراغ بل نتيجة لتجربة تاريخية وحضارية خاضها الأزهر الشريف عبر العصور، مما جعله نموذجًا في العالم الإسلامي، وتعدُّ دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات الدينية الوطنية العريقة التي لها دَور بارز في هذا السياق، كونها تمثل مرجعية هامة في مجال الفتوى، وقد أُسِّست الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في مثل هذا اليوم من عام 2015، لتجمع تحت مظلتها أكثر من مائة دولة، وتُعزز التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات الإفتائية في العالم.
لمشاهدة الفيلم التسجيلي من هنا
وتسعى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى تصحيح وتجديد الخطاب الإفتائي عبر التنسيق مع المؤسسات الدينية والإفتائية في تناغم وتعاون، بهدف رفع مستوى الوعي الفكري، خاصة بين الشباب، من خلال نشر الفكر الوسطي المعتدل.
كما تؤكِّد أن رحلة بناء الوعي الفكري المستنير هي رحلة طويلة تتطلب استراتيجية متكاملة لاستعادة دَور الأمن الفكري كمحور أساسي في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يبقى الأمل في مستقبل أفضل هو المحرك الأساسي للمجتمعات الناجحة، لتظل على يقين دائم بقدرة الله سبحانه وتعالى على تحقيق التغيير، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ}.
يُشار إلى أن هذه الندوة أول فعالية تُعقد تحت رئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وهي بداية جديدة لتوسيع دَور الأمانة في خدمة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.