سيطرت حالة من الغضب على أهالي مدينة أسيوط بصعيد مصر، حيث نظموا وقفة احتجاجية بميدان المجذوب تنديداً بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين. 

واجتمع الأهالي والناشطون السياسيون والشباب في هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاضطهاد والقمع المستمر من قبل السلطات الإسرائيلية.

خلال المظاهرة، رفع المشاركون شعارات مدوية تنادي بالروح والدم لفداء فلسطين، معبرين عن وحدتهم وقوتهم التي لا تلتفت للقوى الظالمة. فقد تم خرجتهم هذه التي كشفت عن مدى تأثرهم بمأساة الشعب الفلسطيني، وقد شاهدنا غضبهم الشديد واستمرار رغبتهم في هزيمة الظلم والعدوان.

تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية كمشهد قوي يعكس الوعي المجتمعي والروح الثورية التي تنبض في صدور أهالي أسيوط. إن دعمهم الصارخ للشعب الفلسطيني يؤكد على حقيقة أن المسألة الفلسطينية ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع عادل يدافع عن الحقوق والكرامة الإنسانية.

وأشار محمود همام الناشط الحقوقي، إلى أنه يجب أن لا تبقى أصواتنا صامتة أمام الانتهاكات والانتهاصص.يمكن للعالم أن يسمع صرخاتنا ويرى تضامننا، فنحن هنا لنتأكد من أن العدالة ستنتصر في النهاية؛ لقد انسابت أمواج الغضب والاحتجاج عبر شوارع مدينة أسيوط العريقة، وأعلنت للعالم أجمع أن لا يوجد مكان للاستباحة والقمع في عالمنا اليوم.

وأشار عبدالعزيز علي الخبير، إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد حركة تضامنية عابرة، بل هي بادرة للتغيير الحقيقي وللتأكيد على ضرورة رفع الصوت والمواجهة بوجه المظالم والاضطهاد، إن لنا جميعاً دوراً فعّالاً في المساهمة في إشاعة العدالة والسلام، ويجب أن نبقى متحدين وقويين في نضالنا من أجل تحقيق حقوق الإنسان والكرامة.

وأضاف عصام محمد، فلنرفع أصواتنا، ولتتحرك خطواتنا معًا نحو العدالة والحرية. الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة ومستقبل آمن، وعلينا أن نعمل معًا من أجل تحقيق ذلك. نحن هنا لنعلن بوضوح أن فلسطين ليست وحدها في هذا الصراع، بل إنها القضية العادلة للإنسانية بأسرها.

اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية اسيوط تنتفض لمناصرة القضية الفلسطينية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط صعيد مصر الشعب الفلسطيني أهالي أسيوط

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية

الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع وإشهار مجموعة “حروف من لهب” للشاعر على محمد النعمي، والصادرة ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان”.

وفي الحفل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة والنزيهة في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.

كما أكد أهمية حضور الكلمة إلى جانب المسارات العسكرية في المعركة المفتوحة الدائرة اليوم بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وأذنابها.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، إلى أن الشعراء الأحرار لابد وأن يسجلوا التاريخ المشرق والملحمة البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي اليوم، مؤكداً عظم وحجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادة وزارة الثقافة والسياحة في المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة في مواجهة مع الأعداء على كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الثقافية والحرب الناعمة التي تستهدف المسخ الثقافي والفكري.

وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، وعدد من قيادات الوزارة، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، إلى حساسية المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم، وأهمية أدب المقاومة في إعادة صياغة مستقبل الأمة وفق المتغيرات الجديدة ومبادئ التغيير البناء والحفاظ على الهوية والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية التجربة الشعرية للشاعر النعمي كإضافة نوعية ضمن أدب المقاومة في اليمن والمعبرة عن قضايا الأمة.

فيما أشارت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أهمية دور المثقف اليوم وحضوره كمواقف والتزام أخلاقي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة التي تعيشها الأمة ودور جميع المثقفين في مناصرة قضايا الأمة.

وأكدت، في الحفل الذي حضره أمين عام الجبهة الثقافية، محمد العابد، أن المثقف الحقيقي هو الإنسان الذي يقف مع قضايا أمته ومع الحق والمظلوم ويناصره ولا يلوذ بالصمت والفرار إلى قضايا هامشية أو الوقوف مع المعتدي.

وقدّمت الدكتورة المتوكل في مداخلتها، قراءة سريعة للديوان، معرجة على بعض قصائده، وما حملته لغته من شعرية عبّرت عن اللهب والنار والغضب والسخط الشعبي أمام دماء الابرياء وأهمية مواجهة العدوان بكل اشكاله.

فيما تناول الشاعر عبدالحفيظ الخزان، في مداخلته النقدية، مجمل ما احتواه الديوان من نصوص، مستعرضًا الكثير من التفاصيل حول الديوان وأهميته في المرحلة الراهنة، وتجربة مؤلفه ضمن شعراء الثورة والمقاومة.

في حين ألقى الشاعر النعمي المحتفى به قراءات مختارة من الديوان، مؤكدًا أن قصائده بكل ما حملته من مشاعر وانفعالات، تمثل حصيلة سلسلة من المواقف والتجارب الكثيرة التي عاشها الشاعر وكتبها في مناطق مختلفة في الجبهات وميادين المواجهة.

مقالات مشابهة

  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا