طبيبة تكشف عواقب الإصابة بـ "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يعاني العديد من الأشخاص بعد إصابتهم بـ "كوفيد-19" من مشكلات صحية كثيرة، فقد يزداد خطر الإصابة بداء السكري و أمراض القلب وتخثر الدم وغيرها.
إقرأ المزيد طبيب روسي يحذر من عواقب "كوفيد-19" الخفيفوتقول الدكتورة يوليا ميرونوفا أخصائية أمراض الباطنية في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "يتعافى معظم الأشخاص المصابين بـ ""كوفيد-19" خلال بضعة أيام أو أسابيع بعد الإصابة.
ووفقا لها، يشكو الكثير من المرضى من ضيق التنفس والسعال والتعب وتسارع ضربات القلب وصعوبة التركيز وضعف الذاكرة. وعادة يتطلب علاج هذه الحالات دعم الجسم خلال فترة تعافيه من الأضرار الناجمة عن إصابته بالفيروس التاجي المستجد.
وتتابع: "يعاني بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين أصيبوا بالشكل الحاد من "كوفيد-19" من تلف أعضاء متعددة (تلف متزامن في الكلى والقلب والرئتين والجلد و/أو الدماغ) أو حالات المناعة الذاتية، التي تستمر أعراضها لأسابيع أو أشهر أو حتى بعد سنوات من المرض. ونتيجة لذلك، قد يكون الأشخاص الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19" أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري أو أمراض القلب أو جلطات الدم أو الأمراض العصبية".
بحسب الطبيبة، يتعافى الأشخاص الذين تلقوا العلاج في أقسام العناية المركزة بصعوبة، لأن شدة المرض وعدم القدرة على الحركة لفترة طويلة قد تؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة - متلازمة ما بعد العناية المركزة، حيث يكون على الشخص أحيانا تعلم كيفية التنفس والمشي والقيام بالأنشطة العادية بجهد كبير من جديد.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض كوفيد 19 معلومات عامة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.