كرسي على سطح منزل مهجور يصبح منطقة جذب سياحي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تحول كرسي خشبي، يتدلى من على حافة علية منزل مهجور بولاية نيوجيرسي الأمريكية، إلى منطقة جذب سياحي لآلاف الأشخاص، لدرجة أن البعض قاموا بإنشاء مجموعات مخصصة له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصبح المنزل المتهدم ذو السقف المنهار الواقع على الطريق 47 في مجتمع دينيسفيل المنفرد في بلدة دينيس، أحد المعالم السياحية إلى حد ما، بفضل كرسي خشبي صغير يقبع مباشرة على الحافة العلوية المكشوفة للمنزل.
وبات العديد من الذين يقودون سياراتهم بالقرب من المنزل في طريقهم من وإلى العمل مفتونين بهذا الكرسي، الذي لا يتحرك، ولكن من المحتم أن يسقط في مرحلة ما. ويريد البعض معرفة كيف انتهى به الأمر على الحافة، والبعض الآخر ما إذا كان قد تم تثبيته لمنعه من السقوط، والبعض الآخر مهتم بتاريخ المنزل، ولماذا هو في حالته الحالية. لكن معظمهم مهتمون فقط بمراقبة الكرسي إلى اليوم الذي سيسقط فيه على الأرض.
وجاء في وصف مجموعة Chair Watch على فيسبوك "في يوم من الأيام سوف ينهار، ولكن حتى ذلك الحين، يجب علينا جميعًا أن نقود سياراتنا وننظر إلى الكرسي بكل مجده الساحر. لماذا لا يزال هناك؟ كم من الوقت يمكن أن يستمر؟ هل سينهار قبل أن يسقط المنزل بأكمله؟ هل هو مثبت على الأرض؟ أشياء نريد جميعاً أن نعرفها ولا نريد أن نعرفها في نفس الوقت لأنها ستفسد المتعة. شاهد الكرسي معنا".
وتضم مجموعة فيسبوك الخاصة بالكرسي حالياً أكثر من 10000 عضو يشاركون بانتظام صور الكرسي والميمات والنظريات حول أصله والغرض منه. وتم إنشاء المجموعة قبل 12 أسبوعاً فقط، لكنها نمت بسرعة إلى عدد مثير للإعجاب من الأعضاء وبدأت في جذب انتباه وسائل الإعلام الكبرى، ويزعم بعض أعضاء المجموعة أنهم كانوا يراقبون الكرسي الغامض منذ سنوات، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوجيرسي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس « لا تريد الحرب مع الجزائر »، متهما الأخيرة بأنها « هي من تهاجمنا »، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو « نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا »، داعيا الى اعتماد « رد متدرج » حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين. على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك « عواقب خطرة بشكل استثنائي ».
من جانبه، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على « تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر » وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك « مسار التهدئة ».
وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن « فرنسا متمس كة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة إنما لا مثيل لقو تها ومصالح مشتركة ».
وتابع « إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطورا إشكاليا جديدا لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر ».
وأضاف « نريد حل ها باحترام » ولكن أيضا « بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا ».
وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس « يضر » بمصالح فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي « غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حق هم أن ينعموا بالهدوء ».
وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته « هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام ».
كلمات دلالية الجزائر حرب فرنسا