درس من حرب أوكرانيا.. الدبابات الإسرائيلية تتخذ إجراء وقائيا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الدبابات الإسرائيلية التي تنتشر بالقرب من قطاع غزة، تظهر مجهزة بأقفاص علوية للحماية من الطائرات بدون طيار الهجومية.
وبحسب تقرير للصحيفة ذاتها، فإن هذا الإجراء المتعلق بالسلامة يمثل "أحد الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا".
وتظهر الصور من مدينة عسقلان الساحلية، "عدة دبابات مزودة بمظلات معدنية فوق فتحاتها العلوية، حيث تعمل هذه الحواجز الواقية الصلبة، التي تسمى (أقفاص المواجهة)، كحاجز ضد الضربات الجوية، مما يتسبب في انفجار المسيرات قبل أن تتمكن من إلحاق أضرار جسيمة بالدبابة أو أفراد طاقمها".
وقال محللون إن الجيش الإسرائيلي استحدث هذا الإجراء الوقائي "بعد أن استخدمت حماس، خلال هجومها المفاجئ يوم 7 أكتوبر، طائرات مسلحة بدون طيار لاستهداف الجنود والمركبات المدرعة".
وقدم الغزو الروسي لأوكرانيا، "مختبرا حربيا حديثا"، حيث تدرس الجيوش في جميع أنحاء العالم كيفية أداء الأسلحة والمعدات الجديدة.
وقال المستشار بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مارك كانسيان: "افتراضي هو أن هجمات حماس أعطت إسرائيل قوة دافعة لتركيب الأقفاص على نطاق أوسع".
وأضاف: "ربما كانوا يفكرون بهذا الإجراء من قبل؛ لأن الجميع يراقب الحرب في أوكرانيا عن كثب".
وفي 7 أكتوبر، شن مسلحو حركة حماس هجوما على إسرائيل استهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية وأسفر عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية، ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل الآلاف، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، لقي نحو 3700 فلسطيني حتفهم جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، والتي تستمر منذ أن شنت حماس هجومها الدموي على إسرائيل.
وأشار القادة الإسرائيليون إلى أنهم يستعدون لشن هجوم بري يهدف إلى تدمير حركة حماس المسلحة، وهي حملة حذر خبراء في حرب المدن، من أنها قد تسبب "معاناة هائلة".
ووفقا لمسؤول أميركي سابق لم تكشف صحيفة "واشنطن بوست" عن هويته، فإن حرب المدن "سرعان ما تصبح حمام دم للجميع".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
واشنطن بوست عن مصادر:
إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية. ضوابط إسرائيل تشمل مراجعة إن كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها قد دعوا لمقاطعة إسرائيل. منظمات إغاثة: القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. منظمات إغاثة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين. بيان إسرائيلي: الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل. وزير الشتات الإسرائيلي: النظام الجديد يهدف لمنع استغلال العمل الإنساني لتقويض الدولة. مصدر قانوني: المكلفون بتطبيق الضوابط الجديدة لا يفهمون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي. منظمات إغاثة بالأراضي الفلسطينية: هذا الوقت من أكثر اللحظات إثارة للقلق منذ فترة طويلة. منظمات إغاثة: قيود إسرائيل قد تجبرنا على التوقف عن العمل وهذا لن يكون في صالح أحد. محامون: إسرائيل تعتبر من يدافع عن تطبيق القانون الدولي مناهضا لها. عمال إغاثة: قيود إسرائيل الجديدة يمكن استخدامها لمعاقبة من انتقد سلوكها في غزة. موظف إغاثة كبير: ضوابط إسرائيل الجديدة خطيرة بالنسبة لغزة وسابقة على مستوى العالم. موظف إغاثة كبير: لا نعلم إن كنا سنبقى هنا بعد بضعة أشهر والوضع محبط للغاية ولا نعرف ماذا سنفعل. إعلان