صنعاء تجدد الدعوة لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الخطير بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ونددت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم، بفشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤوليته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة بعد اعتراض أمريكا لمشروع قرار مقدم من روسيا الاتحادية الداعي لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان كشف عن الوجه الحقيقي لتلك الدول في تقديم الدعم اللا محدود للكيان الصهيوني دون أي مراعاة للجانب الإنساني.
واختتم بيان وزارة الخارجية بتجديد دعوة صنعاء لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عملاً بقرارها رقم "377" المؤرخ في 3 نوفمبر 1950 المعنون "متحدون من أجل السلام"، نظراً لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار روسيا الاتحادية في وقف إطلاق النار بسبب مواقف عدد من أعضائه الدائمين الرافضة إدانة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم ادراك المجتمع الدولي مدى "خطورة" الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف، إن الجهود الدبلوماسية "لا ترقى إلى مستوى الحاجات".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورياقائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانيةوشدد في عدة مناسبات على أنه "لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالاتالنازحون بجنوب السودانومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن "الحاجات ضخمة".
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات، لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية "التحضر" من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.مجلس الأمنوأوضح بالدي "لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها".
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و"الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف الحرب".