RT Arabic:
2025-04-25@12:45:18 GMT

أنقرة تريد بناء مستقبل فلسطين وفق نموذجها

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

أنقرة تريد بناء مستقبل فلسطين وفق نموذجها

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول جدوى الاقتراح التركي لمنح ضمانات لإسرائيل وقطاع غزة.

 

وجاء في المقال: تستضيف جدة السعودية، اليوم 18 أكتوبر، اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مخصص لمناقشة تفاقم الوضع في فلسطين. وقد أعلنت تركيا أنها تعتزم تقديم مبادرة لحل الصراع.

تريد أنقرة تعيين مجموعة من الضامنين الدوليين لكل طرف من طرفي القتال، منوط بهم مراقبة تنفيذ الاتفاقات.

ولكن الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف لفت إلى أن مبادرة أنقرة ستواجه حتما مخاطر وعقبات. فقال: "لا تتوافر بين الدول العربية حتى الآن ثقة استراتيجية عميقة ببعضها البعض، ولا توجد خبرة كافية لحل مثل هذه المشكلة المعقدة بالقوى الذاتية. هذا اختبار للمنطقة. ففي حين هناك وضوح بدرجة ما فيما يتعلق بقائمة الدول التي يمكن أن تعمل كضامنة لإسرائيل، فإن قائمة الضامنين لحماس ليست واضحة. قد تكون ضمنها تركيا المبادِرة أو قطر أو عدد من الدول الأخرى، لكن السؤال هو إلى أي مدى ستقبل الأطراف ضمانات بعضها البعض، وإلى أي مدى سيتمكن الضامنون من الاتفاق مع بعضهم البعض".

وهكذا، فـ "الجزائر تدعم بشدة الحركة الفلسطينية وحماس، لكنها قد لا تتوصل إلى اتفاق مع المغرب"، كما قال لوكيانوف، وأضاف: "هناك سؤال كبير أيضا عما إذا كانت مكانة دول، مثل عمان أو الكويت، المنحازتين للقضية الفلسطينية تاريخيا كافية لتقديم ضمانات. هذه الخطة التركية، مثل أي خطة أخرى، تواجه صعوبات موضوعية. لكن من الواضح في الظروف الحالية عدم إمكانية الاعتماد بشكل كامل على دور الجهات الخارجية ودعمها. وهذا فارق مهم للغاية عما كان يحدث من قبل، في عصر الثنائية القطبية، عندما كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة يعملان كضامنين للاتفاقيات، وعن العالم الأحادي القطب، عندما كانت الولايات المتحدة تتولى دور الدركي" في هذه المنطقة وتلك.

وخلص لوكيانوف إلى أن الولايات المتحدة، في الظروف الحالية، طرف في الصراع، وليست لاعباً مستقلاً.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي القدس تل أبيب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟

#سواليف

تضررت #الدول_العربية بشكل كبير من #الرسوم_الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، مما انعكس سلبا على صادراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

وحسب منظمة “الإسكوا” فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024، كما تراجعت حصة السوق الأمريكية من الصادرات العربية من 6% إلى 3.5%.

أما الدول العربية الأكثر تضررا:

مقالات ذات صلة عباس لحماس : (يا ولاد الكلب سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغلة)  / فيديو 2025/04/23

#الإمارات العربية المتحدة: تأثرت بشكل كبير بسبب اعتمادها على سوق إعادة التصدير، حيث بلغت خسائرها التصديرية نحو 10 مليارات دولار.

#البحرين: تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية في تصدير الألمنيوم والكيماويات.

#الأردن: تشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي صادراتها العالمية، ما يجعلها من بين الدول الأكثر عرضة للتأثر.

دول أخرى متأثرة: تشمل مصر، لبنان، المغرب، وتونس.

التحول في العلاقات التجارية:

تنوع الاقتصاد المعتمد على التصدير أصبح مهددا بسبب الإجراءات الحمائية. تضاعفت الصادرات غير النفطية خلال الفترة بين 2013 و2024. تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية. تأثير محتمل على اتفاقات اجتماعية وإنمائية في الدول المصدرة.

التأثيرات المالية:

انخفاض في أسعار النفط والمواد الخام. خسائر مالية متوقعة للدول المتوسطة الدخل تُقدّر بـ114 مليار دولار حتى عام 2025.

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات
  • بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا
  • مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
  • خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟
  • نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة وفاسدة
  • ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟
  • هاني رمزي بمؤتمر مستقبل الدراما: «بعض الفنانين يشعرون بالتعنت ضدهم وآخرون يجلسون في منازلهم»