RT Arabic:
2024-07-01@19:09:36 GMT

أنقرة تريد بناء مستقبل فلسطين وفق نموذجها

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

أنقرة تريد بناء مستقبل فلسطين وفق نموذجها

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول جدوى الاقتراح التركي لمنح ضمانات لإسرائيل وقطاع غزة.

 

وجاء في المقال: تستضيف جدة السعودية، اليوم 18 أكتوبر، اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مخصص لمناقشة تفاقم الوضع في فلسطين. وقد أعلنت تركيا أنها تعتزم تقديم مبادرة لحل الصراع.

تريد أنقرة تعيين مجموعة من الضامنين الدوليين لكل طرف من طرفي القتال، منوط بهم مراقبة تنفيذ الاتفاقات.

ولكن الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف لفت إلى أن مبادرة أنقرة ستواجه حتما مخاطر وعقبات. فقال: "لا تتوافر بين الدول العربية حتى الآن ثقة استراتيجية عميقة ببعضها البعض، ولا توجد خبرة كافية لحل مثل هذه المشكلة المعقدة بالقوى الذاتية. هذا اختبار للمنطقة. ففي حين هناك وضوح بدرجة ما فيما يتعلق بقائمة الدول التي يمكن أن تعمل كضامنة لإسرائيل، فإن قائمة الضامنين لحماس ليست واضحة. قد تكون ضمنها تركيا المبادِرة أو قطر أو عدد من الدول الأخرى، لكن السؤال هو إلى أي مدى ستقبل الأطراف ضمانات بعضها البعض، وإلى أي مدى سيتمكن الضامنون من الاتفاق مع بعضهم البعض".

وهكذا، فـ "الجزائر تدعم بشدة الحركة الفلسطينية وحماس، لكنها قد لا تتوصل إلى اتفاق مع المغرب"، كما قال لوكيانوف، وأضاف: "هناك سؤال كبير أيضا عما إذا كانت مكانة دول، مثل عمان أو الكويت، المنحازتين للقضية الفلسطينية تاريخيا كافية لتقديم ضمانات. هذه الخطة التركية، مثل أي خطة أخرى، تواجه صعوبات موضوعية. لكن من الواضح في الظروف الحالية عدم إمكانية الاعتماد بشكل كامل على دور الجهات الخارجية ودعمها. وهذا فارق مهم للغاية عما كان يحدث من قبل، في عصر الثنائية القطبية، عندما كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة يعملان كضامنين للاتفاقيات، وعن العالم الأحادي القطب، عندما كانت الولايات المتحدة تتولى دور الدركي" في هذه المنطقة وتلك.

وخلص لوكيانوف إلى أن الولايات المتحدة، في الظروف الحالية، طرف في الصراع، وليست لاعباً مستقلاً.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي القدس تل أبيب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

متحدثة «مهرجان العلمين»: «المتحدة» تقرر رفع علم فلسطين في جميع الفعاليات

قالت الإعلامية منى عبدالوهاب، المنسق العام والمتحدث باسم مهرجان العلمين الجديدة، إنه نظرًا للظروف والأوضاع الراهنة، قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تطلق مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية تحت شعار «العالم علمين»، رافعة علم فلسطين الحبيبة ليرفرف جنبًا إلى جنب مع العلم المصري.

وأوضحت «منى»، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين، أن الشركة المتحدة قررت تخصيص 60% من أرباح المهرجان لدعم الشعب الفلسطيني، متابعة: «كل عائلة مصرية وعربية تشارك في المهرجان تدعم عائلة فلسطينية».

مقالات مشابهة

  • متحدثة «مهرجان العلمين»: «المتحدة» تقرر رفع علم فلسطين في جميع الفعاليات
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • خبراء يحذرون من الآثار النفسية للعزوبية الطويلة
  • السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة
  • باحث في العلاقات الدولية: المملكة وضعت الأمور في نصابها الصحيح للضغط على الدول الصديقة للقيام بواجباتها تجاه فلسطين
  • أمين مستقبل وطن بالشرقية: ثورة 30 يونيو دحرت قوي الشر وأعطت الأمل فى بناء الجمهورية الجديدة
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • الاقتصاد الأزرق والبحث عن مستقبل مستدام
  • واشنطن تبحث عن حروب