عملية طوفان الأقصى وتداعياتها في ملتقى سياسي في لجنة دعم الشعب الفلسطيني بدمشق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ملتقى سياسياً عن “عملية طوفان القدس وتداعياتها على القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني”، وذلك في مقر اللجنة بدمشق.
وأوضح المشاركون في الملتقى أن ما حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى ضد كيان الاحتلال الصهيوني انتصار تاريخي وإنجاز مشرف أثبت جبن وهشاشة هذا الكيان وسيترتب عليها نتائج مهمة للقضية الفلسطينية، مطالبين بنصرة الشعب الفلسطيني ودعمه والوقوف إلى جانبه لأن طوفان الأقصى معركة الأمة في الدفاع عن الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا المشاركون في الملتقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة التي يرتكبها كيان الاحتلال، التي تستهدف الأحياء المدنية ودور العبادة والمستشفيات ومراكز الخدمات الإنسانية والأسواق في قطاع غزة، وخاصة بعد المجزرة المروعة للاحتلال الصيوني بحق مئات الأبرياء في مستشفى المعمداني.
وأكد المشاركون ضرورة الوحدة الوطنية والالتفاف حول المقاومة لكونها السبيل الوحيد لمواجهة العدوان الصهيوني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة وتحرير الأرض وعودة الحقوق، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بما تحقق من انتصارات في ساحة المواجهة، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم ومساندتهم له.
حضر الملتقى رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط ومدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وعدد من ضباط جيش التحرير الفلسطيني وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
يمانيون../
انتقدت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الإثنين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، بإغلاق مكاتب “صندوق ووقفية القدس” في القدس الشرقية، واصفةً القرار بأنه انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وخطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية، يؤكد مجددًا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرةً أن هذا القرار خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تمامًا عن الصحة، إذ إن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطًا دفاعيًا أساسيًا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.