وفقا لنتائج دراسة أجراها علماء فرنسيون ويابانيون يمكن أن تصبح الغابات مصدرا خطيرا للتلوث بالسيزيوم مستقبلا.

إقرأ المزيد اليابان تستنأنف تصريف المزيد من مياه محطة فوكوشيما

و بحسب مجلة PNAS فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن "الغابات تشكل حوالي 84 بالمئة من مساحة المناطق المحيطة بحوض تصريف نهر مانو في محيط فوكوشيما.

كما تُظهر البيانات التي جمعت إلى أن حوالي 67 بالمئة من انبعاثات السيزيوم المشع من محطة فوكوشيما الكهروذرية التي وصلت في البداية إلى الأرض استقرت في العديد من مناطق الغابات. ويمكن من هناك، غسلها دوريا وإطلاقها في البيئات المائية خلال عمليات تعرية التربة السريع".

وقد توصل فريق البحث الفرنسي - الياباني الذي يرأسه العالم الياباني سيجي هاياشي، الباحث في المعهد الوطني الياباني للبحوث البيئية في تسوكوبا، إلى هذه النتائج، بعد تحليل البيانات التي تم جمعها أثناء تنفيذ مشروع تنظيف النظم البيئية الأكثر أهمية، المتضررة من انبعاثات النويدات المشعة من محطة فوكوشيما، حيث انفقت اليابان 1.5 تريليون دولار لتنظيف منطقة مساحتها 1.12 ألف كيلو متر مربع. من السيزيوم 137 والنظائر الأخرى غير المستقرة.

و لكن أظهر تحليل العينات أن تنظيف 16 بالمئة من حوض نهر مانو أدى إلى انخفاض تركيز نظائر السيزيوم المشعة بنسبة 17بالمئة في التربة، ما يشير إلى عدم فعالية الإجراءات التي اتخذتها اليابان. من ناحية أخرى، وجد العلماء أن حوالي 67 بالمئة من إجمالي حجم السيزيوم المترسب على الأرض بعد كارثة محطة فوكوشيما استقر في الغابات المجاورة، حيث لم يتم إجراء تنظيف للتربة بسبب ارتفاع تكلفة مثل هذا العمل أو استحالة القيام بذلك.

ويذكر أن كارثة محطة فوكوشيما الكهروذرية حدثت في شهر مارس عام 2011 بنتيجة تعرضها لموجة تسونامي دمرت أنظمة إمدادات الطاقة والتبريد في المحطة.

ويدور النقاش حاليا حول مسألة التخلص من المياه المشعة (1.34 مليون طن) التي استخدمت سابقا لتبريد المفاعلات، المحتوية على كمية صغيرة من التريتيوم (نظير غير مستقر للهيدروجين) بعد أن قررت اليابان تصريفها تدريجيا إلى المحيط بموافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إلا أن العديد من الدول وفي مقدمتها الصين عبرت عن مخاوفها من عواقب هذه العملية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فوكوشيما كوارث طبيعية معلومات عامة محطة فوکوشیما بالمئة من

إقرأ أيضاً:

السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ 50 عاماً

تمت السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ أكثر من قرن، وقد أودى بشخص على الأقل، وفق ما أكد رئيس بلدية مدينة أوفوناتو الواقعة في شمال البلاد.
وقال مسؤولون محليون إن الحريق اندلع في الجبال المحيطة بالمنطقة الريفية في 26 فبراير، مودياً بشخص وملحقاً أضرار بما لا يقل عن 210 مبان ومجبراً أكثر من 4200 شخص على الفرار من منازلهم. 
وقال رئيس بلدية أوفوناتو كيوشي فوشيغامي في مؤتمر صحافي "توصلنا بعد مسح جوي إلى أن خطر تمدّد الحريق لم يعد قائماً. أعلنُ أن الحريق بات الآن تحت السيطرة". 

أتى الحريق على حوالي 2900 هكتار (7170 فداناً) من الأراضي، أي نحو نصف مساحة مانهاتن، ما يجعله الأوسع رقعة في اليابان منذ أكثر من 50 عاماً. 

شهدت اليابان أكثر فصول الصيف حرارة على الإطلاق العام الماضي مع ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء العالم بسبب تغير المناخ.

أخبار ذات صلة الساعة الأكثر دقة في العالم مقابل 3,3 مليون دولار جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات في اليابان تنظم مبادرة إفطار الصائم في فوكوكا
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • تويوتا تعلن توقف معاملها في اليابان عن العمل
  • بالصور.. حرائق الغابات تستعر بسبب الرياح في لونج آيلاند بنيويورك
  • السيطرة على حريق غابات هو الأسوأ في اليابان منذ 50 عاماً
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • نيويورك تعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • ألسنة لهب ودخان أسود.. حرائق الغابات تجتاح "لونج آيلاند" في نيويورك
  • اليابان..احتجزته عارياً في الشرفة حتى مات برداً
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035