دراسة: الغابات امتصت حوالي 67 بالمئة من انبعاثات السيزيوم من محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وفقا لنتائج دراسة أجراها علماء فرنسيون ويابانيون يمكن أن تصبح الغابات مصدرا خطيرا للتلوث بالسيزيوم مستقبلا.
إقرأ المزيد اليابان تستنأنف تصريف المزيد من مياه محطة فوكوشيماو بحسب مجلة PNAS فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن "الغابات تشكل حوالي 84 بالمئة من مساحة المناطق المحيطة بحوض تصريف نهر مانو في محيط فوكوشيما.
وقد توصل فريق البحث الفرنسي - الياباني الذي يرأسه العالم الياباني سيجي هاياشي، الباحث في المعهد الوطني الياباني للبحوث البيئية في تسوكوبا، إلى هذه النتائج، بعد تحليل البيانات التي تم جمعها أثناء تنفيذ مشروع تنظيف النظم البيئية الأكثر أهمية، المتضررة من انبعاثات النويدات المشعة من محطة فوكوشيما، حيث انفقت اليابان 1.5 تريليون دولار لتنظيف منطقة مساحتها 1.12 ألف كيلو متر مربع. من السيزيوم 137 والنظائر الأخرى غير المستقرة.
و لكن أظهر تحليل العينات أن تنظيف 16 بالمئة من حوض نهر مانو أدى إلى انخفاض تركيز نظائر السيزيوم المشعة بنسبة 17بالمئة في التربة، ما يشير إلى عدم فعالية الإجراءات التي اتخذتها اليابان. من ناحية أخرى، وجد العلماء أن حوالي 67 بالمئة من إجمالي حجم السيزيوم المترسب على الأرض بعد كارثة محطة فوكوشيما استقر في الغابات المجاورة، حيث لم يتم إجراء تنظيف للتربة بسبب ارتفاع تكلفة مثل هذا العمل أو استحالة القيام بذلك.
ويذكر أن كارثة محطة فوكوشيما الكهروذرية حدثت في شهر مارس عام 2011 بنتيجة تعرضها لموجة تسونامي دمرت أنظمة إمدادات الطاقة والتبريد في المحطة.
ويدور النقاش حاليا حول مسألة التخلص من المياه المشعة (1.34 مليون طن) التي استخدمت سابقا لتبريد المفاعلات، المحتوية على كمية صغيرة من التريتيوم (نظير غير مستقر للهيدروجين) بعد أن قررت اليابان تصريفها تدريجيا إلى المحيط بموافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إلا أن العديد من الدول وفي مقدمتها الصين عبرت عن مخاوفها من عواقب هذه العملية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فوكوشيما كوارث طبيعية معلومات عامة محطة فوکوشیما بالمئة من
إقرأ أيضاً:
المركزي الياباني يبقي على معدل الفائدة دون تغيير
أبقى بنك اليابان على معدل الفائدة دون تغيير وفقاً لتوقعات المحللين، مشيراً إلى الحاجة إلى التدقيق في التطورات الاقتصادية العالمية، ومسلطاً الضوء على المخاطر التي تهدد التعافي المحلي الهش عند اتخاذه لقرار الفائدة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، قرر مجلس المركزي الياباني الذي يضم تسعة أعضاء الإبقاء على سعر الفائدة قصيرة الأجل عند 0.25% بأغلبية الأصوات.
وتوقع البنك تحرك التضخم نحو المستهدف البالغ 2% في السنوات المقبلة، مشدداً على عزمه على الإبقاء على تكاليف الاقتراض المرتفعة إذا حافظ الاقتصاد على انتعاش معتدل.
وأضاف بيان المركزي الياباني: البنك بحاجة إلى منح اهتماماً للمسار المستقبلي للاقتصادات الخارجية بشكل خاص الاقتصاد الأميركي والتطورات في الأسواق المالية.
خفض توقعات التضخم
وخفض بنك اليابان توقعاته بالنسبة للتضخم عن العام المالي 2025 إلى 1.9% من 2.1% المعلنة في يوليو تموز. لكنه أشار إلى أن المخاطر تميل إلى الجانب الصعودي لهذا العام. فيما أبقى على التوقعات دون تغيير للعام 2026 بالنسبة للتضخم الأساسي عند 1.9%.
هذا وأعاد البنك التأكيد على توقعاته بأن يسجل التضخم الأساسي مستويات حول 2% في وقت ما من نهاية 2025 أو ما بعد ذلك مع مواصلة أسعار الخدمات ارتفاعها بشكل معتدل