العلماء في سيبيريا يبتكرون غشاء يغيّر لونه بتأثير الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ابتكر المخبريون في مدينة أومسك بغرب سيبيريا مادة كيميائية جديدة.
فقد قام العلماء بتطوير طريقة لإنتاج أغشية كروم إلكترونية ذات خصائص فريدة، بصفتها مادة خاصة تغيّر شفافيتها ولونها عند تعرضها لتأثير الكهرباء. وفي الوقت نفسه، فإنها تستهلك طاقة أقل مما تستهلكه نظيراتها. وقد سميت هذه المادة بـ"الغشاء الذكي".
حيث درس علماء أومسك التفاعلات الكيميائية التي تحدث تحت تأثير الضوء. والتي تستهلك القليل من الطاقة ودورتها التكنولوجية آمنة. وفي أثناء دراسة المادة الناتجة اتضح أنها كهروكيميائية، أي أنها تغيّر خصائصها تحت تأثير الكهرباء.
وعلى عكس نظائرها، تتغير أغشية أومسك بسرعة. وعندما يتم إيقاف تشغيل الطاقة، فإنها تحافظ على حالة محددة. ومن المهم أن تقوم تكنولوجيا أومسك الكهربائية بقطع الجزء غير المرئي من الطيف. وعلى سبيل المثال، طيف الأشعة تحت الحمراء. والزجاج الذي يحتوي على مثل هذا الطلاء لن يسمح بخروج الحرارة من المنزل. وفي المستقبل، ستستخدم هذه التكنولوجيا وفي الطب وغيره من المجالات. ويمكن للطلاء الذكي أن يكون مفيدا لتنظيم تدفق الإشعاع الكهرومغناطيسي، لكن ما يعيق تطبيق الألوان الكهربائية هو عدم وجود طريقة متطورة لإنتاج الأغشية على نطاق صناعي.
إن مبدأ إنتاج الأغشية ليس معقدا، حيث من الضروري وجود أنبوب يجري عبره الضوء وجهاز خاص ومصابيح LED، وتتحول المادة، عند تعرضها للضوء، إلى بوليمر يمكن تطبيقه على أي سطح.
وقال ألكسندر فيسيوك، رئيس قسم الكيمياء العضوية والتحليلية بجامعة أومسك: "إن هذا الاتجاه جديد ويسمح لنا بتركيب مواد لا يمكن الوصول إليها باستخدام طرق كلاسيكية."
بينما يواصل العلماء البحث عن مواد جديدة. وخصائص بعضها لم يكتشف بعد، مما يعني أننا ربما سنتعرف قريبا على مادة شبه سحرية جديدة كالتي ظهرت في أومسك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا سيبيريا
إقرأ أيضاً:
العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك أن المرصد الفلكي التابع للجامعة يتوقع ارتفاع النشاط الشمسي في شهر مارس المقبل.
ووفقا للعلماء من الممكن ظهور توهجات على الشمس تسمح بمراقبة ظاهرة الشفق القطبي، حتى في خطوط العرض المتوسطة.
وجاء في بيان المكتب: “يستمر في شهر مارس النشاط الشمسي المرتفع. وإذا ظهرت بقع على سطح الشمس، فمن المحتمل حدوث توهجات، تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي التي يمكن أحيانا رؤيتها حتى في خطوط العرض المتوسطة”.
ويشير مصدر في الجامعة، إلى أن الفترة من فبراير إلى أبريل تقترب من الاعتدال الربيعي (20 مارس)، ما يعني زيادة احتمال ظهور الشفق القطبي.
ووفقا للعلماء، من بين الأحداث الفلكية المثيرة للاهتمام في شهر مارس، هي احتجاب القمر لمجموعة نجوم الثريا (عنقود نجمي) M45 Pleiades، المعروفة باسم “الأخوات السبع” في ليلة 5\6 مارس. كما سيكون بالإمكان رصد كوكب الزهرة مرتين يوميا من 17 إلى 25 مارس في المساء وفي الصباح. وسيحدث في 29 مارس كسوف جزئي للشمس، حيث سيغطي القمر ما يصل إلى 40 بالمئة من قرص الشمس. وسيتمكن سكان شمال غرب ووسط روسيا من رؤيته.
المصدر : RT