أعلنت القرية العالمية، إحدى أهم الوجهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للترفيه والثقافة والتسوّق في المنطقة انطلاق فعاليات موسمها الـ 28، اعتباراً من اليوم (الأربعاء) ، متضمنة 27 جناحاً وأكثر من 3,500 منفذ للتسوّق، وما يزيد على 250 مطعماً ومنفذاً للمأكولات والمشروبات، لتواصل القرية العالمية دورها في ترسيخ مكانة دبي مقصدا رئيسيا للسياحة العائلية في المنطقة، وتفتح لزوارها من حول العالم نافذة تأخذهم في رحلةٍ غامرة لاستكشاف روائع أكثر عن 90 ثقافة مختلفة من جميع أنحاء العالم.

ويزخر الموسم الجديد للقرية العالمية، بباقة من العروض والفعاليات بالغة التنوع تشمل 40,000 عرض ترفيهي طوال الموسم يقدمها فنانون عالميون، إلى جانب الحفلات الغنائية

والعروض المتجولة وعروض الشخصيات الكرتونية الشهيرة، لتواصل القرية العالمية في دبي تأكيد مكانتها العالمية والتي تتضح من خلال الزيادة المطردة في أعداد الزوار موسما تلو الآخر، حيث حقق الموسم الماضي رقماً قياسياً بلغ 9 ملايين زائر. وبهذه المناسبة، قال فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه: "شكّلت القرية العالمية على مدار العقود الثلاثة الماضية ظاهرةً عالمية وإقليمية فريدةً، أسهمت خلالها في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للترفيه والسياحة.. ويعود الفضل في هذا الإنجاز والمكانة الكبيرة التي حظيت بها هذه الوجهة، إلى جهود فريق العمل وتفانيهم المتواصل، إلى جانب الشركاء ممن أبدوا التزاماً راسخاً بدعمنا، ومساهمتهم الفاعلة في جمع ثقافات العالم وإبراز تنوعها في دبي".

وأضاف: " متحمسون للغاية بالإعلان عن انطلاق فعاليات الموسم الـ 28 والترحيب بضيوفنا من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بما وفرناه من وجهات ترفيهية متنوعة وتجارب تسوق ومطاعم متجددة لا مثيل لها ضمن أجواء عائلية حافلة بالبهجة".

وتبدأ القرية العالمية في استقبال ضيوفها اليوم اعتباراً من الساعة السادسة مساءً، على أن يكون فتح أبواب القرية يومياً من الساعة 4 مساءً طوال أيام الأسبوع اعتباراً من غدٍ (الخميس) وسيكون ضيوف القرية العالمية خلال هذا الموسم الذي يمتد حتى 28 من أبريل 2024، على موعد مع عيش تجارب وفعاليات استثنائية، حيث ستستقبل الوجهة العائلية مجموعة من العروض العالمية، وفي مقدمتها العرض الشيّق "سايبر سيتي - من سيرج مشروب الطاقة"، والعروض الملهمة التي ستقام على المسرح الرئيسي، وتشمل فرقة "آينجا" الشهيرة، و"فيوجن جابان" وفريق "دول فاونديشن" وغيرها. وسيستمتع الأطفال على خشبة مسرح الصغار، بظهور شخصياتهم المحببة مثل "بيتر رابيت" و"بي جي ماسكس" بالإضافة إلى ذلك، ستحتضن بحيرة التنين، ومن فوق أكبر شاشة عرض تحت الماء بتقنية LED، عرض الليزر والنار الجديد الذي سيوفر للزوار تجارب مميزة كل ساعة.

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل فعاليات حملة «تراحم من أجل غزة» لإغاثة الشعب الفلسطيني الإمارات تدعو إلى تعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط لبناء قطاع سياحي مستدام ومبتكر

وستنير القرية العالمية "الدلّة" الأيقونية عند البوابة الثقافية، لتبهر ضيوفها بعروض إسقاط ضوئي ثلاثي الأبعاد تعدّ الأولى من نوعها، فضلاً عن عروض الألعاب النارية الساحرة التي ستضيئ سماء القرية في تمام الساعة 9 مساءً أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع. وستزخر منطقة كرنفال الشهيرة في القرية العالمية، بأكثر من 195 من جولات الركوب والألعاب والوجهات الترفيهية التي تتيح للضيوف الاستمتاع بأوقات لا تنسى من المغامرة والإثارة.

ويشهد متحف ريبليز صدّق أو لا تصدّق!™ إضافة 10 معروضات جديدة إلى تشكيلة معروضاته، بينما يعود "بيت الرعب" الأكبر على مستوى المنطقة بأجواء تحدّي وتشويق لا مثيل لها.

ومن ضمن الجهود المستمرة للقرية العالمية في التطوير وتصميم وجهات جديدة في كل موسم، واصلت الوجهة هذا العام التزامها بإثراء تجارب جديدة لضيوفها عبر مجموعة من الخدمات والمرافق الجديدة، لترسخ مكانتها وجهة ثقافية وترفيهية فريدة من نوعها. وتطلق القرية العالمية في موسمها الجديد منطقة "ميني وورلد"، وهي الوجهة الجديدة التي تحتفي بثقافات العالم من خلال عرضها مجموعة من المجسمات المصغرة لأشهر المعالم، والتي تضم كذلك العديد من منافذ المأكولات الشعبية العالمية وألعابا جديدة ومناطق المغامرات ومنطقة "ميني جولف"، لتأخذ الضيوف من جميع الأعمار إلى عالم من الروائع الفريدة. وتسهيلاً لوصول الزوار إلى القرية العالمية، بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تشغيل خطٍ إضافي للحافلات (الخط رقم 107) انطلاقاً من محطة حافلات النهدة، في إضافة جديدة للخطوط الأربعة التي تنقل الزوار من وإلى القرية العالمية. وضماناً لسهولة الدخول إلى القرية العالمية والخروج منها بسلاسة، أجرت الوجهة العائلية مجموعةً من التحسينات على كافة المناطق المخصصة لمواقف السيارات، شملت توسعة مواقف كبار الشخصيات المقابلة للبوابة الثقافية وجعلها الوحيدة هذا الموسم، وتوسيع المداخل والمخارج الخاصة بمختلف مناطق المواقف، وإضافة مسارات جديدة لاستيعاب المزيد من السيارات. وستتوفر خلال الموسم 28 مجموعة من خيارات التذاكر التي تناسب الجميع، بدايةً من تذكرة "فاليو" التي يمكن استخدامها للدخول خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس (باستثناء العطلات الرسمية)، وتذكرة "أي يوم" التي تتيح الدخول إلى القرية العالمية طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.

وستقدم الوجهة خصماً يبلغ 10% على تذكرة الدخول عند الحجز عن طريق الموقع الالكتروني أو تطبيق القرية العالمية. ويمكن التعرّف على مزيد من المعلومات والاطلاع على مستجدات وأخبار القرية العالمية عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي: انستغرام: @GlobalVillageUAE'X': @GlobalVillageAEفيسبوك: @GlobalVillageAEسناب شات: @GlobalVillageMEتيك توك: @ GlobalVillageAE.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القرية العالمية

إقرأ أيضاً:

صانداي تايمز: الجزائر الوجهة الأولى للهواتف المسروقة في بريطانيا

زنقة 20 | علي التومي

نشرت الصحيفة البريطانية الأسبوعية ذي صنداي تايمز، مقالًا يكشف أن الجزائر تعد الوجهة الأولى للهواتف المحمولة المسروقة في بريطانيا، وخاصة في لندن.

واستنادًا إلى نتائج تحقيق أجرته شرطة العاصمة لندن (Met)، أوضح التقرير أنه بعد تحليل بيانات تحديد المواقع لآلاف أجهزة iPhone المسروقة في لندن والتي أُعيد الاتصال بها في الخارج، اكتشفت الشرطة أن الوجهة الأكثر شيوعًا لهذه الهواتف كانت الجزائر بنسبة 28%.

وقامت الصحيفة بجمع بيانات الموقع الخاصة بالضحايا الذين أُعيد تشغيل هواتفهم في الجزائر، حيث تم ربط العديد منها بسوق واحد في منطقة الحراش بضواحي الجزائر العاصمة، حيث يتم بيع هذه الهواتف، التي تمر عبر الحدود بطرق غير مشروعة، بأسعار مرتفعة للغاية.

ويعد سوق “بلفور” المحطة النهائية لسلسلة إمداد منظمة جيدًا تتاجر بهذه الهواتف، في وقت تعاني فيه العاصمة البريطانية من “وباء حقيقي” يتمثل في سرقة هاتف كل ثماني دقائق، وفقًا للمقال.

ولفهم آليات هذا النشاط الإجرامي، حلّلت الصحيفة طريقة عمل العصابات الإجرامية المنظمة، مشيرة إلى أنه في عام 2024 تم الإبلاغ عن أكثر من 70 ألف عملية سرقة هواتف في لندن وحدها.

ويتم بيع الهواتف المسروقة نقدًا إلى الحلقة التالية في السلسلة، والتي تتكفل عادةً بقطع الإشارات الإلكترونية لمنع تعقب الجهاز.

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن عصابة جزائرية تم الزج بها في السجن العام الماضي بعد العثور على مخزون من مئات الهواتف المسروقة مغلفة بورق الألمنيوم. وكانت هذه العصابة تعمل مع نشالي الجيوب ولصوص السرقة بالخطف، حيث كانوا يستعيدون الهواتف ثم يقومون بفتحها واستخدامها في عمليات شراء أو للحصول على قروض احتيالية.

وبعد استنزاف الحسابات المصرفية لأصحاب الهواتف، يتم تهريبها إلى الخارج لإعادة بيعها، وهنا يأتي دور الحلقة الثالثة في السلسلة: المهربون.

وتأتي هذه العمليات استجابة للطلب المتزايد في الجزائر، حيث يشهد البلد نموًا سكانيًا مرتفعًا وإقبالًا كبيرًا على الهواتف الذكية. ولكن نظرًا لغياب متجر رسمي لشركة Apple في الجزائر، فإن الجزائري الذي يريد شراء هاتف جديد مباشرة من الشركة سيواجه أسعار صرف غير مواتية، ورسوم جمركية مرتفعة، إضافة إلى فترات انتظار طويلة.

كما أن السياسات الحمائية التي يطبقها النظام الجزائري تعني أن القيود التجارية، مثل الرسوم الجمركية والعراقيل البيروقراطية، تعيق وصول الشحنات الدولية، وفقًا للتقرير.

وبمجرد تجاوز الهواتف للجمارك، يتم تسليمها إلى قراصنة إلكترونيين (هاكرز) لفك شفرتها. وإذا نجحوا في ذلك، تُعرض الهواتف للبيع مجددًا، وإن لم ينجحوا، يتم تفكيكها لاستخراج القطع التي تُستخدم في إصلاح أجهزة أخرى.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: لا يزال غرس زايد الطيب يثمر خيراً ونماء في أنحاء العالم
  • توقعات بعملية برية جديدة.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شرق غزة
  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
  • صانداي تايمز: الجزائر الوجهة الأولى للهواتف المسروقة في بريطانيا
  • مصر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الهندية للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • "الداخلية" تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية بدبي