تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف اتساع الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مباشر - انخفضت الأسهم العالمية، اليوم الأربعاء، وسط توترات المستثمرين إزاء اتساع الصراع في الشرق الأوسط وهو ما ترجمه ارتفاع أسعار النفط والذهب، إذ أضعف قصف إسرائيل مستشفى المعمداني بغزة معنويات المستثمرين.
وساهمت تلك الأنباء في تجاوز النفط 90 دولار وعزز الطلب على الذهب، الذي عادةً ما يعاني عند ارتفاع عائدات السندات، ولكنها لم تطغ على توقعات أسعار الفائدة والتضخم باعتبارها العوامل المحركة للأسواق اليوم.
وقال سامي شعار، كبير خبراء الاقتصاد لدى "لومبارد أوداير"، إن العامل المهيمن لايزال حقيقة التضخم وما يعنيه للبنوك المركزية.
وتراجع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية بنسبة 0.2%، أما في أوروبا، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بواقع 0.6%، كما انزلقت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 0.4-0.5%.
ووقعت أسهم التكنولوجيا، التي عادة ما تعاني حال ارتفاع أسعار الفائدة، تحت ضغط. وزاد انخفاض سهم "نيفيديا"، أمس الثلاثاء، من الضغوط الواقعة على القطاع إثر الأنباء التي أفادت بأن إدارة بايدن تخطط لوقف شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.
وتأثرت أسواق السندات سلبياً، أمس الثلاثاء، بارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية على نحو تجاوز التوقعات الشهر الماضي، ما يعزز توقعات تجاوز النمو الاقتصادي التوقعات بالربع الثالث.
ورغم تقليص السندات الحكومية بعض خسائرها، تراجعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عامين بواقع نقطتي أساس إلى 5.193% بالتداولات اليومية، فيما انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بواقع 3 نقاط أساس إلى 4.818%.
وفي منطقة اليورو، تراجعت عائدات السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.87%.
وفاقم استبعاد التوقف عن رفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب المخاوف بشأن الوضع الجيوسياسي، بعدما أظهرت البيانات الأمريكية ارتفاع إنفاق المستهلكين في سبتمبر/أيلول.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع الذهب وسط الاتجاه للأصول الآمنة إثر قصف مستشفى غزة نفط ومعادن نمو الاقتصاد الصيني يفوق التوقعات مع تحسن إنفاق المستهلكين تقارير عالمية أسعار النفط تقفز 2% وسط احتدام توترات الشرق الأوسط نفط ومعادن بايدن يدرس طلب 100 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع ويتجه نحو خسائر أسبوعية بفعل مخاوف رسوم ترامب
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية تتجاوز 2%، وسط تزايد الضغوط الناتجة عن توقعات فائض في المعروض وحالة عدم اليقين التي تحيط بمصير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 33 سنتا إلى 66.22 دولارا للبرميل، متجهة لتكبد خسارة أسبوعية تقدر بنحو 2.5%. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا ليصل إلى 62.48 دولارا للبرميل، مع توقعات بتسجيل خسارة أسبوعية قدرها 3.3%.
وقال كبير المحللين في مجموعة بورصات لندن آنه فام، في تصريح نقلته رويترز: "تواصل الأسعار التراجع مع استمرار المخاوف من فائض في المعروض من جانب تحالف أوبك بلس، في وقت تبقى فيه توقعات الطلب غير مؤكدة بسبب استمرار التوترات التجارية". وأضاف "ارتفاع الدولار يضيف مزيدا من الضغوط على أسعار الخام".
تباين التصريحات حول المفاوضات التجاريةوفقدت أسعار النفط مكاسبها الجمعة بعدما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وجود مشاورات أو مفاوضات جارية مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال الخميس إن هناك محادثات تجارية جارية.
وأظهرت إخطارات موجهة لشركات أن الصين قررت إعفاء بعض السلع الأميركية من رسوم جمركية بنسبة 125%، وطلبت من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تستفيد من الإعفاء، في خطوة تعكس قلق بكين المتزايد من تداعيات الحرب التجارية على اقتصادها.
وتراجعت أسعار النفط في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات، بعد أن أجج تصاعد الرسوم الجمركية المخاوف بشأن الطلب العالمي وتسبب في موجات بيع واسعة بالأسواق المالية.
إعلانفي سياق متصل، أفادت رويترز مؤخرا بأن عدة أعضاء في تحالف أوبك بلس اقترحوا تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي اعتبارا من يونيو/حزيران، في وقت قد يسهم فيه وقف الحرب الروسية في أوكرانيا في تدفق المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، مما يزيد من الضغوط على الأسعار.