الاحتلال يعلن تعرض عددًا من مواقعه لاطلاق نار على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن عددًا من مواقعه العسكرية على الحدود مع لبنان تعرض لإطلاق نار.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه يرد بقصف مدفعي باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان.
يأتي إطلاق النار في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وإطلاق النار على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الشمالية في الأيام الأخيرة، وسط عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
ولم يبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان إسرائيل جنوب لبنان الهجمات الصاروخية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن قتل 4 مهربين على الحدود مع سوريا
أعلن الجيش الأردني، الخميس، إحباط عملية تهريب على حدود المملكة الشمالية مع سوريا، ومقتل 4 من المهربين بعد الاشتباك معهم.
جاء ذلك وفق بيان للجيش على موقعه الاكتروني، قال فيه إن "قوات حرس الحدود اشتبكت فجر اليوم الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية".
وأوضح البيان أنه "نتح عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري".
ولفت إلى أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح اوتوماتيكي (كلاشنكوف)، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة".
وأكد البيان أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وشهد الأردن خلال سنوات الأزمة السورية مئات حالات التسلل والتهريب، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، لكنها تراجعت بشكل كبير ملحوظ بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وحدث اليوم من الحالات المعدودة منذ ذلك الوقت التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب، بعد أن كانت شبه يومية، نتيجة تردي الوضع الأمني في الجارة الشمالية للمملكة.
وفي 8 ديسمبر / كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.