اقترح رئيس الكتلة المعارضة في البرلمان الألماني منح الجنسية الألمانية فقط إلى الأشخاص الذين يعترفون بحق إسرائيل في الوجود. وتشير Bild إلى أن "تورستون فراي رئيس كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارضة في البرلمان الألماني يقترح ربط منح الجنسية الألمانية بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".



ويقول: في ضوء الأحداث الأخيرة، حان الوقت للمرشحين للحصول على الجنسية الألمانية أن يعلنوا صراحة التزامهم بحق دولة إسرائيل في الوجود". وأن "هذا الالتزام يجب أن ينص عليه قانون الجنسية". مشيرا إلى أن جواز السفر الألماني "لا ينبغي أن يكون البداية، بل اكتمالا تاما في عملية الاندماج".

ويوضح فراي مقترحه هذا، بأنه "سيساعد على مكافحة معاداة السامية في ألمانيا".

ويذكر أن "المستشار الألماني أولاف شولتس اعتبر ضمان أمن إسرائيل مهمة رئيسية لألمانيا، وأن حكومة ألمانيا تتصرف وفق هذا المبدأ".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية

الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من أساتذة التاريخ والباحثين في الحضارة الإسلامية على الدور الحيوي للموروث العربي في مد جسور التواصل بين الثقافات العالمية، واستعرضوا الأثر الإيجابي للثقافة الإسلامية عبر العصور وكيف ساهمت في تطوير العلوم والفنون والفكر الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة ال43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «الموروث العربي، صلة الوصل مع العالم»، تحدث فيها الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي، حول الوجود العربي في الأندلس، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، عن التأثيرات الحضارية للإسلام في نقل العرب من الانعزال إلى الصدارة المعرفية، كما تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، أستاذ الدراسات العثمانية وتاريخ الحضارات، عن انتشار الحروف العربية كلغة تواصل ثقافية وعلمية بين الشعوب، وأدار الجلسة الدكتورة منى أبو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.
استهلّ الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي النقاش بتسليط الضوء على تاريخ الوجود العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يعود إلى زمن أبعد من دخول طارق بن زياد إليها. وأوضح الدرمكي أن «الكنعانيين، الذين هم من أصول عربية، كانوا أول من استوطن هذه الأراضي، وأن إسبانيا كانت جزءاً من حضارة قرطاج قبل الميلاد، ما ينفي تماماً فكرة أن العرب دخلوا المنطقة كغزاة».  
وتناول الدكتور نجيب بن خيرة، التحولات الفكرية والمعرفية التي طرأت على العرب بعد الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام أخرجهم من العزلة إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل الحضارة العالمية. وبيّن بن خيرة قائلاً: «قبل الإسلام، كان العرب يعيشون على أطراف الحضارات، ولكن بفضل الإسلام أصبحوا جزءاً من حركة حضارية واسعة تشمل المعارف والفنون». 
وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، عن دور الحرف العربي في نشر الثقافة الإسلامية والتواصل بين الشعوب. وأكد أن انتشار الحروف العربية مع توسع الحضارة الإسلامية ساهم في خلق لغة مشتركة للمعرفة، سمحت بتبادل العلوم والفنون عبر مسافات شاسعة. واستشهد بن إدريس بالأسطرلاب، الذي صنعه العالم الفلكي المسلم أبو محمود الخجندي في القرن العاشر لمراقبة النجوم، كدليل على الإسهامات العلمية التي نقلها العرب إلى العالم.

أخبار ذات صلة ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب الطقس المتوقع في الإمارات غداً

مقالات مشابهة

  • برلين 1927.. سيمفونية مدينة متعطشة للحداثة
  • إسرائيل تغتال محمد عفيف المسؤول الإعلامي بحزب الله
  • زيلينسكي يحدد شرطا لبدء المفاوضات مع روسيا
  • «أوقاف الإسكندرية»: حفظ القرآن شرطا لمرافقة الحجاج في بعثة الموسم الجديد
  • الخطوط الجوية الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل
  • ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية
  • علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود
  • مدرب الكويت يضع شرطاً للتأهل إلى مونديال
  • مسؤول سابق بالأونروا: إسرائيل تستهدف الوكالة لمحو الوجود الفلسطيني
  • الخُرطوم تعلن عن توقيف أكثر  الف أجنبي