RT Arabic:
2024-12-26@17:16:27 GMT

طبيبة تحدد علامات الذبحة الصدرية

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

طبيبة تحدد علامات الذبحة الصدرية

حددت الدكتورة ديانا ديريفيانكينا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية العلامات التي تشير إلى الذبحة الصدرية.



وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الألم والشعور بالانزعاج في منطقة الصدر هي علامات تتطلب استشارة الطبيب، لأنها تكون مؤشرا للذبحة الصدرية.

إقرأ المزيد طبيبة قلب توضح كيفية التمييز بين آلام القلب والألم العصبي والداء العظمي الغضروفي

ووفقا لها، تشمل العلامات النموذجية للذبحة الصدرية، الشعور بالحرقان والألم الضاغط خلف عظم القص أو على يساره.

كما يمكن أن يمتد الألم إلى الذراع الأيسر والكتف ولوح الكتف والنصف الأيسر من الرقبة. و يحدث هذا غالبا أثناء النشاط البدني (المشي والجري وصعود السلالم) ويختفي من تلقاء نفسه بعد التوقف عن ممارسة الرياضة أو تناول النتروغليسرين.

وتقول: "إن سبب الألم الموصوف هو عدم توافق حاجة القلب للأكسجين والكمية التي تصله عبر الأوعية، بسبب وجود لويحات الكوليسترول. وأحيانا يشعر الشخص بالألم في منطقة الصدر أثناء الراحة وهذه حالة غير نمطية للذبحة الصدرية".

وتشير الطبيبة، إلى أن أنه أحيانا بالإضافة إلى الألم في الصدر قد يشعر الشخص بضيق التنفس عندما يقوم بنشاط بدني، ويستثنى في هذه الحالة المرضى الذين يعانون من داء السكري، والذين قد لا يشعرون بالألم على الإطلاق.

وتقول: "قد يشير ضيق التنفس لأول مرة وانخفاض القدرة على تحمل التمارين إلى مشكلات في القلب. ومع ذلك، من المهم أن نفهم ما إذا كان ضيق التنفس ناجم عن النشاط البدني".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

سيكلوجية السماح

تعدّ المفاهيم أساسية للوصول إلى السلام الداخلي والراحة النفسية هي مفاهيم تحتاج إلى صبر و تكرار حتى تصبح عادة، وتعدّ المسامحة أحد أهم مفاهيم السلامة النفسية التي تسمح لنا بالتحرر من الألم والغضب الناتجين عن أخطاء الآخرين، ومسامحة الآخرين لا يعني نسيان الأخطاء أو التخلي عن الحقوق، بل يعني التحرر من الوزن الثقيل الذي يخلفه الغضب، ومن ثم يتحول إلى كراهية.

تعدّ المسامحة عملية داخلية تتطلب الكثير من الشجاعة والإرادة والتمرن حيث أن المسامحة تنشأ بتقبل الواقع وتسليمه دون محاولة لتغيير الماضي، ولا يعني أننا نقبل السلوك الخاطئ، بل نرفض الاستمرار في تعذيب أنفسنا بسبب أخطاء الآخرين في حقنا، ودون أن نضع الألم الذي خلّفه أخطاء الآخرين نصب أعيننا حتى لا ندخل في دوامة من اللوم والحقد.

وممّا لا شك فيه أن مسامحة الآخرين، تمنح الأفراد فرصة للتخلص من الألم و من التساؤلات ومن إنكار الجرح.
لذلك، تعتمد سيكولوجية المسامحة على الارادة القوية في تخّليص الذات من عبء مخلفات المواقف المؤلمة و الجارحة، كما أن المسامحة هي رمز القوة و الشجاعة و النُبُل في نفس الفرد.

إن مسامحة الآخرين ضرورة من ضروريات الحياة السليمة و السلامة النفسية من كل ما يؤثر سلباً على الذات. ويكمن السر الأكبر في التخلص من الضغينة و الحقد اللذين يتكونان تباعًا مع تراكم المواقف و تكرارها، وحينما يتحرر الفرد من هذه المشاعر، فإنه يمنح لذاته القدرة الكاملة على تحقيق السلام.

وربما يعتقد البعض أنه قام بإهانة ذاته من خلال هذه المسامحة، حيث ينشأ لديه شعور بعدم رد حقه إليه وهذا من تأثير الذات السلبية والتي حينما تغضب تحقد تأبى إلا أن تأخذ حقها و هذه ليست طبيعة الأفراد في الأصل. فيجب على الفرد أن لا يسمح للضعف أن يحل محل القوة، ولا للضغينة أن تحل محل النقاء، وأن يسعى إلى تحقيق السلام من خلال المسامحة.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل للتعافي بعد الإصابة بنوبة قلبية
  • الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد
  • أعراض برد العظام.. كيف تتخلص من الألم في 5 خطوات؟
  • معلومات عن إصابة محمد حمدي لاعب الزمالك.. أعراض مؤلمة ومضاعفات خطيرة
  • الصدر يدعو لصلاة جمعة موحدة
  • غدا .. الجنايات تحدد مصير سفاح التجمع
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
  • جراحة دقيقة بتخصصي بريدة تنقذ حياة مقيم بعد تهتك بالقصبة الهوائية
  • جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته
  • سيكلوجية السماح