2.4 مليار دولار أرباح مورغان ستانلي الفصلية.. تراجع بـ 9%
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تراجعت أرباح مورغان ستانلي في الربع الثالث لكن بأقل من المتوقع، حيث عوض الأداء القوي في قسم إدارة الثروات بالبنك الضربة الناجمة عن الاستثمارات الخاملة.
أدت أعمال إدارة الثروات، التي كانت نقطة مضيئة لمورغان ستانلي في الأرباع الأخيرة، إلى تقليل اعتماد البنك الأميركي على التداول والخدمات المصرفية الاستثمارية، والتي ترتبط إلى حد كبير بالدورات الاقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي جيمس غورمان في بيان: "في حين ظلت بيئة الاقتصاد متباينة هذا الربع، حقق البنك نتائج قوية.. لقد حققت أعمالنا في الأسهم والدخل الثابت أداءً جيدًا في الأسواق، كما حققت إدارة الثروات والاستثمار إيرادات أعلى".
ارتفعت الإيرادات الصافية من إدارة الثروات بنحو 5 بالمئة إلى 6.4 مليار دولار، بينما تقلصت الأصول الجديدة الصافية إلى 35.7 مليار دولار من 64.8 مليار دولار قبل عام.
انخفضت أرباح مورغان ستانلي الصافية بحوالي 9 بالمئة إلى 2.4 مليار دولار، أو 1.38 دولار للسهم، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون ربحية للسهم عند 1.28 دولار وفقًا لبيانات LSEG IBES.
وانخفضت أسهم البنك بنسبة 3 بالمئة في تعاملات ما قبل الافتتاح ببورصة وول ستريت.
تراجع إجمالي الإيرادات من الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 27 بالمئة إلى 938 مليون دولار، حيث أظهر نشاط الاندماج والاستحواذ العالمي علامات قليلة على التحسن.
وقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة، والتدقيق في مكافحة الاحتكار، والتوقعات الاقتصادية والجيوسياسية غير المؤكدة إلى تقليل شهية الشركات لإبرام الصفقات، حيث تراجعت إيرادات الدخل الثابت بنسبة 11 بالمئة إلى 1.95 مليار دولار.
انخفضت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية بنسبة 17 بالمئة في الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لتصل إلى 15.2 مليار دولار.
ومن الممكن أن تتعرض الأسواق لمزيد من الهزات بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية التي أضرت بثقة المستثمرين.
كما قام بنك مورغان ستانلي بتخصيص 134 مليون دولار كمخصصات لخسائر الائتمان، ارتفاعًا من 35 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي، مدفوعًا بتدهور الأوضاع في العقارات التجارية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الثروات البنك الأسهم والاستثمار الإيرادات مورغان ستانلي الفائدة مورغان ستانلي بنك مورغان ستانلي الثروات البنك الأسهم والاستثمار الإيرادات مورغان ستانلي الفائدة البنوك مورغان ستانلی إدارة الثروات ملیار دولار بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعا كبيرا، الإثنين، بفعل تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين. وتكبدت البورصات الأوروبية والآسيوية خسائر تاريخية، وسط مخاوف من ركود عالمي وارتباك اقتصادي واسع. كما تأثرت أسواق الخليج ومصر سلبًا، بينما استمر ترامب في الدفاع عن قراراته رغم الانهيارات الحاصلة.
وأنهت البورصات الأوروبية الرئيسية خصوصا باريس وفرانكفورت ولندن، تداولات الاثنين على وقع انخفاض كبير في سياق تبعات الرسوم الجمركية.
وتراجعت سوق الأسهم في فرانكفورت بنسبة 4,13 في المئة، ولندن 4,38%، بينما خسرت بورصة باريس 4,78%.
أسواق آسيا
وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.
كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.
ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.
فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.
وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.
وأعلن ترامب الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك "يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".
وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.
و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.
وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة - المكسيك 25 بالمئة - الصين 54 بالمئة - كندا 25 بالمئة - اليابان 24 بالمئة - فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف "حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم".
وأضاف: "أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور"، بحسب "سي إن بي سي" الأمريكية.
بورصات الخليج
على جانب آخر، أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين وسط حركة تراجع عالمية للأسهم بسبب مخاوف من ركود عالمي ناجم عن رسوم ترامب.
وانخفض مؤشر دبي 3.1 بالمئة، وكان قد هبط بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وتأثر المؤشر بانخفاض 5.7 بالمئة لسهم بنك دبي الإسلامي.
كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 2.6 بالمئة مع تراجع سهم أدنوك للغاز خمسة بالمئة.
وصعد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة، متخليا عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما أكوا باور والتعدين العربية السعودية 6.8 بالمئة و4.8 بالمئة على الترتيب.
وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020.
وقال حسن فواز رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3 بالمئة.
كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عمان والكويت 1.2 بالمئة و0.7 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة.