أدان اللقاء الارثوذكسي العقاب الجماعي المستمر بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، حيث أتت ذروته البارحة بجريمة الحرب الموصوفة التي نفذتها آلة الموت الإسرائيلية مستهدفةً المستشفى المعمداني.  

وأوضح البيان: "أن هذا المستشفى يعمل منذ العام ١٨٨٢ على إعانة المحتاجين وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.

وقد تعرضت للقصف كنيسة مار فيليبس المعمدانية المجاورة، وهي واحدة من ثلاث كنائس للمسيحيين في غزة، إضافة إلى كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية وكنيسة العائلة المقدسة اللاتينية".

ويسأل اللقاء الأرثوذكسي " اين الوفاء بالتزامات المجتمع الدولي في حماية المدنيين من هذه المجازر وضمان عدم تكرارها؟ ". واضاف البيان: إن الاستهداف الممنهج لدور العبادة و المؤسسات الاستشفائية و التربوية وغيرها، يضرب جوهر كل المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، لذلك نطالب هيئة اﻻمم وحكومات الدول الاستجابة لصرخة شعوبهم المنددة بالعدوان إذ أن الاجرام الإسرائيلي لا يستحق إلا عقوبات دولية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية

وأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.

وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.

وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.

وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.

وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.

وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.

وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.

وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.

وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • لمرشحي ضباط إختصاصيين في الأمن العام... هذا البيان يهمّكم
  • “مدير مستشفى كمال عدوان: محاصرون تحت وطأة القصف المستمر والقلق في تزايد
  • مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
  • إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب في هذه الحالة بالقانون
  • صاروخ يمني يستهدف يافا المحتلة (نص البيان)
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • الشعب الجمهوري: قرار العفو الرئاسي يرسخ مفهوما جديدا لسياسة العقاب
  • مصرع كاهن كنيسة وإصابة 2 آخرين في حادث انقلاب بصحراوي المنيا
  • بالصور.. رئيس جهاز السرفيس والنقل الجماعي بالجيزة يتفقد سير العمل بالمواقف
  • الإفتاء تعلن البيان الرابع لحصاد إنجازاتها خلال 2024