اللقاء الارثوذكسي: نُدين العقاب الجماعي المستمر بحقّ المدنيين العزل في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان اللقاء الارثوذكسي العقاب الجماعي المستمر بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، حيث أتت ذروته البارحة بجريمة الحرب الموصوفة التي نفذتها آلة الموت الإسرائيلية مستهدفةً المستشفى المعمداني.
وأوضح البيان: "أن هذا المستشفى يعمل منذ العام ١٨٨٢ على إعانة المحتاجين وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
ويسأل اللقاء الأرثوذكسي " اين الوفاء بالتزامات المجتمع الدولي في حماية المدنيين من هذه المجازر وضمان عدم تكرارها؟ ". واضاف البيان: إن الاستهداف الممنهج لدور العبادة و المؤسسات الاستشفائية و التربوية وغيرها، يضرب جوهر كل المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، لذلك نطالب هيئة اﻻمم وحكومات الدول الاستجابة لصرخة شعوبهم المنددة بالعدوان إذ أن الاجرام الإسرائيلي لا يستحق إلا عقوبات دولية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة أرض لليأس ومليونا شخص يتعرضون للعقاب الجماعي
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا فيليب لازاريني، أن غزة باتت أرضاً لليأس بعد تعرض مليوني شخص لعقاب جماعي، خاصة بعد حصار مستمر على غزة منذ 50 يوما من قبل السلطات الإسرائيلية، محذرا من أن الجوع ينتشر ويتعمق، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تساءل المفوض العام في منشور على موقع إكس: إلى متى ستتحول كلمات الإدانة الجوفاء إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
ولفت المفوض العام للأونروا إلى أن المصابين والمرضى وكبار السن محرومون من الإمدادات والرعاية الطبية، مؤكدا أن المنظمات الإنسانية لديها مساعدات جاهزة للدخول إلى غزة، تشمل ما يقرب من 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تحمل مساعدات منقذة للحياة.
وأشار إلى أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين بدأت تنتهي صلاحيتها، محذرا من استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة وسلاح حرب، وقال يجب رفع الحصار، وتدفق الإمدادات، والإفراج عن الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًبلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة
«الأونروا» تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات لقطاع غزة