أدان اللقاء الارثوذكسي العقاب الجماعي المستمر بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، حيث أتت ذروته البارحة بجريمة الحرب الموصوفة التي نفذتها آلة الموت الإسرائيلية مستهدفةً المستشفى المعمداني.  

وأوضح البيان: "أن هذا المستشفى يعمل منذ العام ١٨٨٢ على إعانة المحتاجين وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.

وقد تعرضت للقصف كنيسة مار فيليبس المعمدانية المجاورة، وهي واحدة من ثلاث كنائس للمسيحيين في غزة، إضافة إلى كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية وكنيسة العائلة المقدسة اللاتينية".

ويسأل اللقاء الأرثوذكسي " اين الوفاء بالتزامات المجتمع الدولي في حماية المدنيين من هذه المجازر وضمان عدم تكرارها؟ ". واضاف البيان: إن الاستهداف الممنهج لدور العبادة و المؤسسات الاستشفائية و التربوية وغيرها، يضرب جوهر كل المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، لذلك نطالب هيئة اﻻمم وحكومات الدول الاستجابة لصرخة شعوبهم المنددة بالعدوان إذ أن الاجرام الإسرائيلي لا يستحق إلا عقوبات دولية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كهنة كنيسة الأنبا بولا يترأسون آخر فعاليات "صوم الرسل"

ترأس الآباء الكهنة بكنيسة مقر دير القديس الأنبا بولا "أول السواح"، غدًا الأحد، فعاليات روحية خاصة بمناسبة الاسبوع الآخيرمن فترة صوم الرسل، ذلك بمقرها في حدائق القبة بدءًا من الساعة السابعة حتى التاسعة صباحًا.

أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية

يبدأ اللقاء بخورس الشمامسة بإقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، بمشاركة لفيف من أحبار الكنيسة، وأبناء القطاع للمشاركة في هذه الصلوات التي تعتبر بمثابة استعدادًا لاحتفالية عيد الرسل.

تعيش الكنيسة القبطية حاليًا فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة المقبل، بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس

يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

ويتمتع هذا الصوم بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الأولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما. 

كثيرًا ما تتحدث الكتب المسيحية عن علاقة مناسبة ذكرى حول الروح القدس وصوم الرسل، وترجعها لعدة أسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

 

مقالات مشابهة

  • كهنة كنيسة الأنبا بولا يترأسون آخر فعاليات "صوم الرسل"
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • تحذير أوروبي من عواقب عملية إسرائيلية في خان يونس
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • «الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • كيف تحول فيرمينو إلى راعي كنيسة في البرازيل ؟
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي (صور)
  • "مرصد الحريات" يطالب "غروندبرغ" بتضمين أسماء الصحفيين المعتقلين في مفاوضات مسقط
  • نجم الأهلي يصبح قسا لأحد الكنائس
  • تفاصيل اجتماع الأرثوذكس في كنيسة العذراء بالفكرية