مذنب ضخم "3 أضعاف حجم إيفرست" انفجر في الفضاء في مسار نحو الأرض!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف علماء الفلك أن مذنبا يبلغ حجمه 3 أضعاف جبل إيفرست، انفجر في الفضاء ويندفع الآن نحو الأرض، وقد يكون مرئيا بالعين المجردة عندما يصل إلى أقرب نقطة من كوكبنا في 21 أبريل 2024.
وتعرف هذه الصخرة الفضائية، التي أُطلق عليها اسم 12P/Pons-Brooks، باسم المذنب البركاني البارد أو البركان البارد.
Huge comet three times the size of Mount Everest has violently exploded and is now racing towards Earth, scientists say https://t.
ويحتوي المذنب على نواة صلبة يقدر قطرها بـ 18.6 ميلا (30 كم)، وتتكون من الجليد والغبار والغازات.
إقرأ المزيدوعندما يتعرض قلب المذنب للحرارة الشمسية، يستمر الضغط داخل الصهارة البردية في التراكم حتى ينفجر النيتروجين وأول أكسيد الكربون ويقذف الحطام الجليدي عبر الشقوق الكبيرة في قشرة النواة.
وعلى الرغم من أن Pons-Brooks سيكون في أقرب نقطة له من الأرض في أبريل 2024، فمن المتوقع رؤيته بالعين المجردة في مايو ويونيو 2024 أيضا. وسيكون أكثر سطوعا في سماء الليل في 2 يونيو 2024.
وبعد أن يصل إلى أقرب نقطة إلينا، سيعود إلى النظام الشمسي الخارجي ولن يسجل عودة محتملة حتى عام 2095.
ويقع Pons-Brooks حاليا في كوكبة هرقل، ويمكن ملاحظته في اتجاه الشرق والشمال الشرقي على ارتفاع 36 درجة فوق الأفق.
ومع استمراره في التوجه نحو الأرض، فمن المحتمل أن يستمر المذنب في الانفجار، وربما بشكل أعنف مما كان عليه بالفعل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء النظام الشمسي
إقرأ أيضاً:
كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".
وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".
ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.
وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.
وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.
إعلانونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.
وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.
وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.
ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.
ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.
ضرورة للميدانورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.
ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.
وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.
إعلان