كشف علماء الفلك أن مذنبا يبلغ حجمه 3 أضعاف جبل إيفرست، انفجر في الفضاء ويندفع الآن نحو الأرض، وقد يكون مرئيا بالعين المجردة عندما يصل إلى أقرب نقطة من كوكبنا في 21 أبريل 2024.

وتعرف هذه الصخرة الفضائية، التي أُطلق عليها اسم 12P/Pons-Brooks، باسم المذنب البركاني البارد أو البركان البارد.

Huge comet three times the size of Mount Everest has violently exploded and is now racing towards Earth, scientists say https://t.

co/VMe9UhV87Hpic.twitter.com/GLqlfS0hZ7

— Daily Mail Online (@MailOnline) October 17, 2023

ويحتوي المذنب على نواة صلبة يقدر قطرها بـ 18.6 ميلا (30 كم)، وتتكون من الجليد والغبار والغازات.

إقرأ المزيد "مفاجأة كبيرة" وراء مصدر الزلزال الأكثر قوة المكتشف على المريخ!

وعندما يتعرض قلب المذنب للحرارة الشمسية، يستمر الضغط داخل الصهارة البردية في التراكم حتى ينفجر النيتروجين وأول أكسيد الكربون ويقذف الحطام الجليدي عبر الشقوق الكبيرة في قشرة النواة.

وعلى الرغم من أن Pons-Brooks سيكون في أقرب نقطة له من الأرض في أبريل 2024، فمن المتوقع رؤيته بالعين المجردة في مايو ويونيو 2024 أيضا. وسيكون أكثر سطوعا في سماء الليل في 2 يونيو 2024.

وبعد أن يصل إلى أقرب نقطة إلينا، سيعود إلى النظام الشمسي الخارجي ولن يسجل عودة محتملة حتى عام 2095.

ويقع Pons-Brooks حاليا في كوكبة هرقل، ويمكن ملاحظته في اتجاه الشرق والشمال الشرقي على ارتفاع 36 درجة فوق الأفق.

ومع استمراره في التوجه نحو الأرض، فمن المحتمل أن يستمر المذنب في الانفجار، وربما بشكل أعنف مما كان عليه بالفعل.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء النظام الشمسي

إقرأ أيضاً:

كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟

تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".

وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".

ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.

وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.

استخدام الأقمار الصناعية لا يغني عن العمل الميداني لمراقبة الغابات (أسوشيتد برس) ثورة الفضاء

وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.

إعلان

ونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.

وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.

وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.

ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.

ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.

ضرورة للميدان

ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.

ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.

وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جمال عارف : الهلال أقرب للفوز على الأهلي
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
  • ميلان يفوز على فينيتسيا المهدد بالهبوط
  • تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى قرابة 5 أضعاف منذ إطلاق رؤية 2030
  • يعود لمليارات السنين.. جسم غريب يظهر من جديد| ما السبب؟
  • الإعلامي «جوسيب بيدريرول» بعد تتويج برشلونة: الثلاثية أقرب من أي وقت مضى
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
  • تقرير ما انجز للآن برؤية 2030 يثير تفاعلا.. ملخص سريع بـ20 نقطة
  • أحمد داش يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم