الثورة نت|

نظمت مديرية آزال بأمانة العاصمة اليوم، مسيرة َوعرضا رمزيا لوحدات أمنية وعسكرية دعما للمقاومة الفلسطينية وتأييدا ومباركة لعملية ” طوفان الأقصى”.

وردد المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من شوارع المديرية، الشعارات المؤكدة على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

واشادوا بما يسطره أبطال فصائل المقاومة الفلسطينية من انتصارات تاريخية وملاحم بطولية في العملية التاريخية التي كسرت شوكة وعنجهية العدو الصهيوني، وأثبتت للعالم هشاشته وضعفه وكشفت الوجه الإجرامي والوحشي للاحتلال الغاصب.

وأكد أبناء مديرية آزال تأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم التام لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الجهاد المقدس لتحرير كل الأراضي المحتلة والقدس الشريف من دنس الصهاينة.

وأدانوا بأشد العبارات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال والمرضى والشيوخ بقطاع غزة، وآخرها مجزرة مستشفى العمداني والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء والنازحين، بدعم أمريكا ودول الغرب الكافر.

وأكد مدير المديرية محمد الغليسي استعداد أبناء المديرية بمختلف شرائحهم الاجتماعية والوظيفية للجهاد في سبيل الله إلى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية ودعمهم بالسلاح والرجال والمال.. مستنكرا مواقف المطبعين وعملاء الصهاينة.

وأعلن عن تفويض واستجابة أبناء مديرية آزال لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس في فلسطين حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال الصهيوني.

واستنكر بيان صادر عن المسيرة، صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأممي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية من قبل كيان العدو الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء بوحشية غير مسبوقة تتنافى مع كل المبادئ والمواثيق الدولية وحقوق الانسان.

واستهجن المواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع هذا الكيان الغاصب، داعيا الأمة العربية والإسلامية للخروج في مسيرات حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة في غزة، والضغط لإيقاف العدوان الصهيوني الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والصحية العاجلة لإنقاذ المدنيين.

وقام المشاركون في المسيرة، بإحراق الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، تعبيرا عن الغضب الشعبي العارم ضد العدو الأمريكي والصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق

يمانيون/ تقارير وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للكيان الإسرائيلي، باستئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.

هذا التهديد لا يعد ورقة ضغط سياسية، بل دلالة على أن صنعاء التي ساندت القضية الفلسطينية على مدى 15 شهرا، ستواصل الفعل المباشر مستخدمة قدراتها العسكرية لتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

الإنذار جاء في وقت حساس، حيث تعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب المستمرة على غزة، والضربات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الماضية.

هذه الضربات أجبرت السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة على تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وعزوف الشركات عن التعامل مع موانئ الاحتلال.

انعكاسات هذا التصعيد لم تقتصر على النقل والتأمين، بل وصلت إلى إضعاف حركة الاستيراد والتصدير، مما عمق أزمة التضخم داخل إسرائيل، حيث تجاوزت خسائر قطاع الشحن البحري الإسرائيلي مئات الملايين من الدولارات، مع توقعات باستمرار هذا التراجع إذا عاود اليمن العمليات البحرية، خصوصا بعد الإنذار الأخير.

تل أبيب اليوم في مأزق غير مسبوق، حيث فشلت محاولاتها، بدعم أمريكي وغربي في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء، فالتحالف الغربي الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لحماية السفن الإسرائيلية لم يحقق أي نتائج ملموسة، ما جعل إسرائيل تواجه هذا التهديد بمفردها.

حكومة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة داخليا، حيث بدأت قطاعات اقتصادية كبرى في التعبير عن قلقها من استمرار العزلة البحرية وتأثيرها على الأسواق المحلية، وبدأت بعض الشركات في البحث عن بدائل تجارية، فيما حذرت أوساط اقتصادية من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعات الثقيلة.

الإنذار اليمني يمثل تحولا استراتيجيا، حيث بات الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للتعامل مع صنعاء كقوة مؤثرة في معادلات الصراع، وأصبحت العمليات البحرية اليمنية على رأس أجندة الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن التهديد القادم من اليمن يشكل صعوبة بالغة في التعامل معه.

هذه التطورات توضح أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع جديدة، حيث استهدف مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات العسكرية المباشرة، والذي جعل تل أبيب أمام تحديات غير مسبوقة تهدد تجارتها وأمنها الاقتصادي بشكل مباشر.

يمثل التصعيد اليمني جزءا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، فصنعاء لم تكتفِ بدعم المقاومة الفلسطينية، بل انتقلت إلى مرحلة التأثير الفعلي على مجريات الصراع، مما جعلها لاعبا رئيسيا في معادلة الردع الإقليمي.

كيان العدو الإسرائيلي، اليوم أمام اختبار صعب فإما أن يفتح المعابر، أو يتحمل عواقب تصعيد قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة، والأيام القادمة ستكون حاسمة، وكما فرضت صنعاء إرادتها سابقا، ستثبت خلال الأيام المقبلة أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بالفعل.

ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي، فإن الحقيقة الواضحة هي أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على توجيه ضربات استراتيجية تعيد رسم خارطة الصراع، وما بعد هذا الإنذار، لن يكون كما قبله.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • وقفات في إب تنديداً بإيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى غزة
  • أبناء كشر في حجة يؤيدون إعلان قائد الثورة بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • وقفات مسلحة بالبيضاء تاكيدا على الجهوزية لاي تصعيد للعدو الامريكي الصهيوني