العلماء: "خمس مهن" يمكن أن تؤدي إلى الخرف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
توصل العلماء النرويجيون إلى استنتاج مفاده بأن العمل البدني المرهق يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 15%.
خلص علماء من النرويج إلى أن خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قد يزيد إلى حد بعيد لدى أصحاب المهن المرتبطة بالعمل البدني الشاق. وكان من بين الذين عملوا بجد ومعرضون للخطر:المزارعون ومربو الماشية، وكذلك البائعون وأمناء الصندوق، والطواقم الطبية وغيرهم.
قام الخبراء في إطار الدراسة بفحص البيانات المتعلقة بالحالة الصحية لـ7 آلاف شخص. وتمت مقارنة البيانات الواردة في الفترة من عام 2017 إلى عام 2019، حيث تم تشخيص إصابة 902 شخصا سريريا بالخرف و2407 أشخاص يعانون من الضعف الإدراكي الخفيف.
إنه أمر مثير للدهشة، لأنه كان يُعتقد دائما أن النشاط البدني يزيد متوسط العمر المتوقع ويحسن الوظيفة الإدراكية. ولكن، كما أوضح العلماء، فإن الحديث يدور عن نشاط بدني معتدل، وليس عن عمل بدني شاق.
وقال فيجارد سكيربيك الباحث الرئيسي في الدراسة: "الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب بذل جهد بدني كبير هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 15.5% مقارنة بغيرهم". وأولئك الذين غالبا ما يقفون لفترات طويلة، و يتعرضون لجهد بدني مضاعف، و لديهم جداول عمل غير مريحة، و حالات إجهاد شديد، جميعهم معرضون للخطر. في مثل هذه الظروف، يكاد يكون من المستحيل تطوير القدرات المعرفية والحفاظ عليها. وهؤلاء ليس لديهم وقت للراحة وتطوير الذات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالة من"التآكل" ليس للجسم فحسب بل والعقل أيضا، وحتى إلى استنفاذ القوة. وبشكل عام، و كما هو معروف، كل شيء جيد يكمن في الاعتدال. فماذا سنقول للمزارعين والأطباء؟
الكصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية
إقرأ أيضاً:
عملية تهريب دولية للمخدرات تؤدي لتوقيف إسباني بالحسيمة
تحرير : زكرياء عبد الله
في عملية أمنية دقيقة شهدها شاطئ السواني بإقليم الحسيمة، نجحت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع البحرية الملكية، ليلة الإثنين، في إجهاض محاولة تهريب دولي للمخدرات كانت تستهدف العبور نحو الضفة الأخرى.
العملية أسفرت عن توقيف شخص يحمل الجنسية الإسبانية، عُثر بحوزته على كمية من المخدرات تقدر بـ40 كيلوغراماً، كانت مخبأة داخل حقيبتين على متن قارب مطاطي مزوّد بمحرك وأدوات ملاحية متطورة.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل فك خيوط الشبكة المحتملة وراء هذه العملية.
وتأتي هذه الضربة الأمنية في سياق الجهود المستمرة لتضييق الخناق على مافيات التهريب الدولي، وتحصين السواحل المغربية من الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.