RT Arabic:
2025-03-10@12:46:21 GMT

منتج طبيعي يخفف الألم ويحسن النوم

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

منتج طبيعي يخفف الألم ويحسن النوم

اكتشف علماء جامعة كاشان الإيرانية للعلوم الطبية، أن زيت النعناع يمكن أن يخفف الألم ويحسن جودة النوم لدى المرضى بعد عمليات القلب الجراحية.


وتشير مجلة British Medical Journal إلى أن العمليات القلب هي عملية خطيرة تتطلب إجراء شق في عظم القص ودعم عملية التنفس ميكانيكيا. وهذان العاملان مرتبطان بشعور المريض بألم حاد وشديد و بالإجهاد و الأرق.

ويسمح استخدام مسكنات الألم بالتعافي بصورة أسرع ويخفض من خطر حدوث مضاعفات ما بعد العملية الجراحية. ولكن من جانب آخر لا يحبذ استخدام الأدوية المسكنة لفترة طويلة. لذلك يسعى الباحثون إلى إيجاد وسيلة تخفف الألم دون أن يكون لها آثار جانبية.

إقرأ المزيد روسيا..ابتكار غرس اصطناعي للأبهر يمنح المريض الحياة 25 سنة إضافية

وقد أجرى العلماء الإيرانيون تجربة شارك فيها 64 متطوعا بالغا قسموا إلى مجموعتين خضعوا جميعهم لعملية جراحية في القلب. وصف الباحثون للمجموعة الأولى زيت النعناع الطيار 0.1 ملليلتر(10 بالمئة زيت) يعطى لهم عبر جهاز التنفس. وبالإضافة إلى ذلك استنشقوا الزيت العطري من خلال أجهزة الاستنشاق. أما لعلاج أفراد المجموعة الثانية فقد استخدم الباحثون الماء العادي.
وكان أفراد المجموعتين متناظرين من حيث العمر والوزن ونوع العملية الجراحية ومدة التخدير العام ومستوى تخفيف الألم.

وبعد مضي يومين طلب من المشاركين تقييم شدة الألم. فاتضح أن مستوى شدة الألم لدى أفراد المجموعة الأولى كان 3.22، ولدى أفراد المجموعة الثانية 4.56. لذلك احتاج أفراد المجموعة الأولى إلى أدوية تخفيف آلام أقل من أفراد المجموعة الثانية.

ويعتقد الباحثون، أن لمكونات زيت النعناع مثل الكارفون والليمونين والمنتول خصائص مسكنة. وأن لزيت النعناع تأثير مهدئ. لذلك يمكن أن يكون هذا العلاج العطري فعالا في تحسين جودة النوم.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب تجارب عمليات جراحية معلومات عامة أفراد المجموعة زیت النعناع

إقرأ أيضاً:

لذلك حَقَّت المهلة!

 

كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.

مقالات مشابهة

  • إعلان هامّ بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
  • قرعة المرحلة الثانية لدوري القسم الثالث للكرة النسائية ومواليد 2009
  • قلة نوم المراهق تزيد من خطر ارتفاع ضغط دمه
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • المستقبلات المنشطة بالحرارة تقدم حلا واعدا لعلاج الألم المزمن.. كيف ذلك؟
  • جامعة المنوفية في صدارة المجموعة الثانية في لعبة خماسي كرة القدم طلبة ببطولة الشهيد الرفاعي
  • فريق خماسي جامعة المنوفية في صدارة المجموعة الثانية ببطولة الشهيد الرفاعي