تفاهم بين مجموعة سفين وسوكار للتعاون في القطاع البحري والشحن في أذربيجان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/ وام/ أبرمت مجموعة سفين، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان والمعروفة اختصاراً بـ (سوكار)، يتم بموجبها تعزيز سبل التعاون في مجالات عدّة ضمن القطاع البحري والشحن في أذربيجان.
وتتمتع جمهورية أذربيجان بموقع استراتيجي على مفترق الطرق بين جورجيا وكازاخستان وتركيا، مما يجعل منها منطقة ذات أهمية بالغة لمجموعة سفين، حيث ستسهم في ربط منطقة آسيا الوسطى بالأسواق العالمية.
وتعمل شركة "سوكار"، وهي شركة وطنية عملاقة للنفط والغاز مملوكة بالكامل للدولة، في إنتاج النفط والغاز الطبيعي في الجزء الأذربيجاني من بحر قزوين. وبالإضافة إلى مشاركتها الفعالة في نقل وتسويق النفط والغاز والمنتجات النفطية، فإنها تلعب أيضاً دوراً حاسماً في التنمية الاقتصادية لجمهورية أذربيجان.
ووفقاً لبنود الاتفاقية، يسعى الطرفان للاستفادة من نقاط القوة والخبرات الواسعة لكل منهما لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات البحرية واللوجستية التي تسهم في تطوير القطاع البحري في أذربيجان، إضافةً إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية الرئيسية لكلا البلدين، وبما يشمل شحن النفط الخام والمنتجات النفطية، وتطوير البنية التحتية، ونقل البضائع الأخرى. ويأتي ذلك في إطار دعم وتحديث الخدمات اللوجستية البرية والبحرية، مع التركيز بشكل رئيسي على المشاريع التي تعتمد على طاقة الرياح، وتحقيق أهداف الطاقة المتجددة في أذربيجان.
و قال الكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري ومجموعة سفين – مجموعة موانئ أبوظبي: "يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع "سوكار" ليفتح آفاقاً جديدة ويعزز سبل التعاون في مجالات عدّة ضمن القطاع البحري والشحن. كما سيضمن الموقع الاستراتيجي لأذربيجان جنباً إلى جنب مع الخبرة الكبيرة التي تمتلكها "سوكار" توفير منصة حيوية وفعّالة تُعزّز من مستوى وجودة الخدمات البحرية واللوجستية والبنية التحتية في المنطقة. وفضلاً عن ذلك، ستمكننا هذه الاتفاقية من مواصلة جهودنا الدؤوبة لتطوير الممرات التجارية في هذه المنطقة التي تتمتع بأهمية استراتيجية وجغرافية كبيرة".
من جهته، قال أفغان إيساييف، نائب رئيس شركة "سوكار": "إن هذا التعاون البنّاء مع مجموعة سفين سيسهم بشكل كبير في تعزيز وزيادة القدرات البحرية لأذربيجان. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستعزز النمو البحري لبلدنا، وستسهم في تطوير المشاريع التي تعتمد على طاقة الرياح، سواءٌ على اليابسة أو في عمق البحار".
وأضاف: "نتطلع إلى الاستفادة من نقاط قوتنا وخبراتنا المشتركة، لتعزيز وجودنا في بحر قزوين ذو الإمكانات الكبيرة، والذي يشكل حلقة وصل حيوية في سلسلة إمداد الطاقة على مستوى العالم".
تجدر الإشارة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم هذه تأتي في أعقاب المشاريع الأخيرة التي نفذتها مجموعة موانئ أبوظبي والشركات التابعة لها في منطقة آسيا الوسطى، وذلك انطلاقاً من أولوياتها وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز كفاءة نقل موارد الطاقة إلى الأسواق العالمية، وربط المناطق الاستراتيجية بعضها البعض وتحفيز النمو الاقتصادي.
اسلامه الحسين/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القطاع البحری فی أذربیجان
إقرأ أيضاً:
بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
رغم نجاح شخصية رياض لفارس البحري بالدراما الرمضانية "شارع الأعشى" في التغلب على العادات وتقاليد الديرة والزواج من مزنى، فحبه لها أمام تحدي كبير بعد تعبير زوجته عن شوقها لأهلها المقاطعين لها، فهل يصمد الحب أمام الرغبة في الانتماء لعائلة؟.
وكان المشاهدون قد شعروا بالتعاطف مع رياض في الحلقات السابقة بعدما أخبرته مزنى بأن كل شيء بينهما انتهى وأنها ستخطب، لكن رياض أكد صدق حبه لها وأنه سيتواجد أمام منزلها ليتأكد ما إذا كان هناك أمل له وهو ما تحييه مزنى بعدما تشاهده من سطح منزلها وتتواصل معه. يتفق الحبيبان على الهرب معاً، لكن تفشل الخطة بعدما توقفهم جماعة من الجيران وتهديدهم بإبلاغ الشرطة، ولا ينقذهم سوى إدعاء أم مزنى بأنه زوجها، وترضخ الأم في النهاية لتزوجهما، لكن تخبر ابنتها بأنه لم يعد لديها أم ولا إخوة بعد اليوم وفي النهاية تتغلب عاطفة الأم وتزور ابنتها للاطمئنان عليها.
كانت الحلقات السابقة، قد كشفت عن حب رياض الغريب عن الديرة لمزنى، وتشتعل الأمور بعد اكتشاف أخويها الأمر حيث يتعارك ضاري مع رياض في السوق، فيما يرفض الأخ الأكبر مقابلة أهل رياض والذين أتوا لخطبتها. وبرر الأخوان رفض رياض لكونه غريب وتختلف عاداته وتقاليده عنهم باعتباره فلسطيني، فيما هددها أخيها ضاري بالقتل بعدما حاولت مزني الانتحار بالسكين إذا حاولوا تزويجها بالغصب.
ويشارك فارس في المسلسل الدرامي السعودي شارع الأعشى بدور رياض والذي تدور أحداثه في منتصف السبعينيات في حارة شعبية، حول ثلاث فتيات، هن (عزيزة وضحى وعطوة)، ومحاولاتهن البحث عن الحرية وسط مجتمع محافظ.