يبيعان منزلهما لشراء مقصورة سفينة للتقاعد في البحر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قرر زوجان أمريكيان بيع منزلهما في نيويورك، ليتمكنا من شراء مقصورة في سفينة سياحية، يمضيان فيها آخر أيام حياتهما.
وكان مايك سوروكر (80 عاماً) قد سافر في 4 رحلات بحرية مع زوجته باربرا (75 عاماً)، عندما اقترح عليها شراء مقصورة على متن سفينة، وقضاء بقية حياتهما في الإبحار حول العالم. ولا يزال منزلهما الجديد السفينة MV Narative قيد الإنشاء حالياً، ومن المقرر أن تبحر في عام 2025.
وبمجرد اكتمالها، ستمضي السفينة المكونة من 547 مقصورة ثلاث سنوات في السفر حول العالم، مما يسمح للركاب بقضاء عدة أيام في استكشاف كل ميناء. وقال مايك لصحيفة إنسايدر "لن نتعرض لضغوط للسفر إلى كل مكان حول العالم. لكننا نريد أن تتاح لنا الفرصة لرؤية هذه الأماكن، بينما لا نزال على قيد الحياة ونتمتع بصحة جيدة بما يكفي للاستمتاع بها. ربما يكون هذا هو الشيء الأهم الذي نتطلع إليه".
ومع ذلك، فإن نمط الحياة هذا لا يأتي بثمن بخس. فالمقصورة التي تبلغ مساحتها 720 قدماً مربعة على متن السفينة المكونة من 18 طابقاً، والتي تضم 3 حمامات سباحة، و20 مطعماً، ومكتبة تضم 10000 مجلد، كلفت الزوجين نحو 2.5 مليون دولار. ويضيف مايك "عملنا طوال هذه السنوات لبناء أنفسنا. وحان الوقت لجني الثمار".
ويخطط الزوجان لبيع شقتهما في نيويورك لتمويل الرحلة، واستخدام منزلهما في بوكا راتون كقاعدة مؤقتة لهما. كما أنهما سيأخذان وقتاً قبل بدء الرحلة للتأكد من قدرتهما على الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجانها أثناء الإبحار، ورؤية أبنائهما قدر الإمكان، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيويورك
إقرأ أيضاً:
مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الصناعة والتجارة برياض مزور، أن النفايات التي ننتجها بالمغرب غير كافية في استثمارات المصانع لإعادة التدوير و إنتاج الالمنيوم و الحديد و غيرها من الصناعات.
و اضاف مزور ، خلال جلسة عمومية لجواب الحكومة والتصويت على الجزء 2 وعلى مشروع قانون المالية برمته اليوم الجمعة، أن العالم سائر في إعادة تدوير النفايات و تثمينها لإنتاج سلع و منتوجات قابلة للإستهلاك.
مزور، ذكر أن النفايات “كيضارب عليها العالم وحنايا خصنها نثمنوها ونستافدو منها و نخلقوا بها فرص الشغل، و إما نقصيو راسنا من هاد الاقتصاد الدائري.. هادا اختيار سنأخذه بكل مسؤولية”.