أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن مقتل 429 عامل مهاجر وفقدان 500 آخرين جرء فيضانات درنة.

وذكر مكتب المنظمة الدولية للهجرة بليبيا في تقرير عبر منصة “إكس”: أنه بعد مرور شهر على الكارثة بلغ عدد الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم 4345 شخصًا، وفقد حوالي 8500 شخص جراء فيصانات درنة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وقال التقرير إن نحو 43 ألفا و421 نازحا بسبب الفيضانات في شمال شرق ليبيا وبعض الأسر عادت إلى ديارها.

وأضاف التقرير: “منذ 24 سبتمبر تم الإبلاغ عن فقدان 500 عامل مهاجر، وفقد 429 آخرين حياتهم بسبب الفيضانات، ومن المرجح أن يستمر العدد المذكور أعلاه في الزيادة لأن العديد من العمال المهاجرين كانوا يقيمون في بعض المناطق الأكثر تضرراً”.

وأشار التقرير إلى زيادة في عدد البلاغات عن حالات التسمم بسبب تلوث المياه التي وصلت إلى 2380 حالة.

ونقل التقرير عن منظمة الصحة العالمية، أن 84% من مرافق الرعاية الصحية الأولية التي تم تقييمها كانت تعمل جزئياً أو لا تعمل، متابعا: “بينما تتحسن إمدادات الكهرباء، لا تزال هناك حاجة ماسة إليها في عدة مواقع بما في ذلك أبو منصور والجبيلة والظهر الأحمر وحي السيدة خديجة وباب طبرق وكرسة وشعبية غازي والساحل الشرقي وشيحا الشرقية وشيحا الغربية وحي السلام”.

وستكمل التقرير: “لا يزال المأوى والمياه والصرف الصحي والصحة (بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي) من الاحتياجات ذات الأولوية، على وجه الخصوص، نقص الأدوية ونقص المعدات الطبية والعوائق الطبيعية التي تحول دون الوصول إلى المرافق الصحية تشكل عوائق كبيرة أمام تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من الفيضانات”.

وواصل تقرير المنتظمة الدولية للهجرة: “حددت مجموعة العمل المعنية بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في ليبيا الاحتياجات الأكثر أهمية التالية: توفير خدمات الصرف الصحي الطارئة ونقل المياه بالشاحنات في حالات الطوارئ”.

ومن الاحتياجات أيضا بحسب التقرير: “توفير مياه الشرب الآمنة من خلال دعم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، وشراء وتوزيع المواد غير الغذائية الخاصة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الملاجئ الجماعية والمدارس ومراكز الصحة الأولية”.

وشددت المنظمة الدولية على ضرورة مراقبة جودة المياه بشكل منتظم، والتدريب على الوعي الصحي بشأن ممارسات النظافة الرئيسية، وإعادة تأهيل مرافق الصرف الصحي في الأماكن العامة.

 

الوسومدرنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة ليبيا المنظمة الدولیة الدولیة للهجرة والصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

نقابة الأطباء تهنئ خالد عبد الغفار لتجديد الثقة وزيرًا للصحة والسكان

تتوجه النقابة العامة للأطباء بخالص التهنئة إلى الدكتور خالد عبد الغفار لتجديد الثقة وزيراً للصحة والسكان، وتكليفه بمنصب نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية، في التشكيل الحكومي الجديد.

وتتمنى نقابة الأطباء لوزير الصحة دوام النجاح والتوفيق، والعمل على تحسين أحوال الأطباء والخدمات الصحية في مصر.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار، قد بدأ مهامه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والمهارية وتأهيلهم لسوق العمل، بغرض تحسين الخصائص الإنسانية وتنمية الوعي الوطني والثقافي والديني من خلال التنسيق والتكامل بين وزارات (التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي)، والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث حالة من التكامل بين الوزارات والجهات المعنية، بما يكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين، ورفعة وازدهار الدولة المصرية.

وتتضمن تكليفات الرئيس، في حقيبة الصحة خلال الفترة القادمة، تسريع وتيرة العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة المقبلة لتغطي كافة المحافظات في 2030، والقضاء على قوائم الانتظار، والانتهاء من مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، ومواصلة جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ودعم الصحة الإنجابية، وكذلك الصحة النفسية، والانتقال من مرحلة توفير الخدمات العلاجية فقط، إلى مرحلة العمل على منع انتشار الأمراض السارية، من خلال الوصول إلى مصر خالية من الأمراض المعدية، ومواجهة أي تهديدات وبائية.

ومن الملفات الهامة التي تشملها تكليفات الرئيس، العمل على توفير وتوطين صناعة الدواء، والارتقاء بخدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيفها، للاكتشاف المبكر لأي أمراض والسيطرة عليها وعلاجها في مراحلها المبكرة، واستكمال المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الاولية، وزيادة السعة الاستيعابية وأعداد أسرة المستشفيات، والتوسع في المدن الطبية المتخصصة، وزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة، بالإضافة إلى ميكنة وحوكمة القطاع الصحي، والرقابة عليه، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وضبط الزيادة السكانية غير المخططة، مع تحسين الخصائص السكانية، كما سيعمل الدكتور خالد عبد الغفار، على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية، لما تمثله هذه المشاركة من أهمية بالغة لمشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك بهدف الوصول بالمواطن المصري إلى حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء تهنئ خالد عبد الغفار لتجديد الثقة وزيرًا للصحة والسكان
  • الاستثمار في رأس المال البشري أولى تكليفات القيادة السياسية لوزير الصحة
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • حرس السواحل يعترض 9000 مهاجر منذ بداية 2024
  • وفد الوكالة الفرنسية يشيد بتطوير منشآت هيئة الرعاية الصحية
  • الصحة تنشر نسب الاستقطاع والخدمات للمشمولين بالضمان الصحي