الثورة نت/

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن لوقف القتال وفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء: “نعرب في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة”.

وأكد البيان أن “تلك المواقف تمنح العدو الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.

وكانت روسيا قد وزعت، يوم الجمعة الماضي، مشروع القرار في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما دانت الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية.

وبحسب المشروع الروسي، يدعو المجلس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عائق.

ولكن لم يحصل القرار على الأصوات التسعة المطلوبة، إذ صوتت خمس دول لصالحه، وعارضته أربع فيما امتنعت ست عن التصويت.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الدول الرافضة لاستقبال المرحّلين تضع ترامب في ورطة

يُعد إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم، واحدة من أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه الفترة الرئاسية، التي بدأها في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، وقد أطلق ترامب حملته لترحيل المهاجرين على نطاق واسع، من خلال إجراء تنفيذي اتخذه بعد ساعات من أدائه اليمين لولايته الثانية.

وتم توجيه مسؤولي إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، لاعتقال ما لا يقل عن 1200 شخص يومياً، وذلك نتيجة استياء ترامب من بطء وتيرة عمليات الترحيل، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

ولكن من بين أكبر العقبات التي تواجه حملة الترحيل الجماعي لترامب، هي الدول التي ترفض استقبال المهاجرين غير الشرعيين، بحسب الصحيفة، حيث تُطلق إدارة الهجرة والجمارك على هذه الدول مصطلح "الدول المتصلبة".

Officials with U.S. Immigration and Customs Enforcement have been directed to arrest at least 1,200 people a day. But among the biggest obstacles for Donald Trump’s mass deportation campaign are the countries that refuse to take back undocumented migrants. https://t.co/JjEzjemVcG

— The Washington Post (@washingtonpost) January 28, 2025 عدد الأشخاص المرحلين حسب الدول:

وأوضحت "واشنطن بوست" عدد الأشخاص، الذين أمرت إدارة ترامب بترحيلهم حسب كل دولة كالآتي:

· كوبا: يوجد في الولايات المتحدة 42,084 مواطناً كوبياً قابلاً للترحيل، ولكن كوبا لم تقبل سوى 4,662 شخصاً في العقد الأخير.

· الصين: يوجد 37,908 صينياً مؤهلين للترحيل، بينما قبلت الصين 4,709 مواطنين فقط لترحيلهم منذ عام 2015.

· فنزويلا: من بين 22,749 مواطناً فنزويلياً قابلاً للترحيل، وافقت فنزويلا على إعادة 5,862 شخصاً فقط إلى البلاد.

· الهند: تضم الولايات المتحدة 17,940 مواطناً هندياً مرحلين محتملين، بينما وافقت الهند على استقبال 8,130 منهم فقط لإعادتهم إلى البلاد.

Colombia rejects Trump's deportation flights—even as the US border czar rejects idea that foreign countries might turn deportees back. https://t.co/WHQQBzPqOU

— Mother Jones (@MotherJones) January 27, 2025 الدول المتصلبة

وكذلك، أشارت الصحيفة في السطور التالية، إلى الدول التي ترفض استقبال المرحّلين، وأسبابها وكيف يُمكن لإدارة ترامب التعامل معها:

· كوبا: تواجه كوبا بالفعل عقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة، وليس من الواضح ما الذي يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لإجبارها على قبول رحلات الترحيل.

· فنزويلا: تخضع لعقوبات اقتصادية أيضاً، لكن رئيسها نيكولاس مادورو أبدى استعداداً لقبول رحلات الترحيل، مقابل الحفاظ على تراخيص النفط وزيادة صادرات الخام.

· الهند: تمتلك ثالث أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بعد المكسيك والسلفادور. وقد أبدت الحكومة الهندية استعداداً للتعاون مع الولايات المتحدة. وصرح أحد الوزراء الهنود للإعلام المحلي بأن "نيودلهي ما زالت تتحقق من الأسماء الموجودة في القائمة".

· الصين: أبدت بكين استعداداً لإعادة مواطنيها من الولايات المتحدة، حيث صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قائلة: "مبدأ الصين هو التحقق أولاً ثم الإعادة. سنقبل المواطنين الصينيين الذين يتم التحقق من أنهم ينتمون للصين القارية". ومع ذلك، أشارت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى أن رفض بكين إصدار وثائق سفر للمهاجرين غير الشرعيين، أعاق عملية إعادتهم.

EXCLUSIVE -- Trump officials have issued daily quotas to ICE officers to ramp up arrests. With @mariasacchetti @washingtonpost https://t.co/9wCsEawjqS

— Nick Miroff (@NickMiroff) January 26, 2025 تحديات إضافية تواجه خطط ترامب

وتقول الصحيفة إنه "حتى في حالة استعداد الدول للتعاون مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، فتواجه بعضها مثل المكسيك صعوبة في استقبال التدفق الكبير للمرحّلين، خاصة أولئك الذين لا يحملون جنسيتها".

وعلى صعيد آخر، شهدت الولايات المتحدة وكولومبيا مواجهة تجارية نارية يوم الأحد الماضي، عندما رفضت بوغوتا استقبال طائرات عسكرية تحمل مهاجرين كولومبيين من الولايات المتحدة إلى أراضيها.

Most everyone I interviewed in this Mexico City migrant camp told me they’re giving up, going home after Trump is inaugurated and cancels the CBP One phone app parole program. Back to Venezuela. Back to Colombia. Some say they’ll settle permanently in Mexico. More to come. pic.twitter.com/OrhjKBdcFe

— Todd Bensman (@BensmanTodd) December 3, 2024

ورداً على ذلك، أعلن ترامب فرض ضريبة بنسبة 25% على جميع السلع الكولومبية القادمة إلى الولايات المتحدة. وفي نهاية المطاف، استجابت بوغوتا لمطالب ترامب تحت ضغط التهديدات الاقتصادية التي يخشاها الجميع.

وأما الدول الأخرى مثل: جمهورية الكونغو الديمقراطية، إريتريا، بورما (ميانمار)، بوتان وهونغ كونغ، فتعتبر أيضاً بحسب الصحيفة من "الدول المتصلبة"، لكن لديها عدد أقل من السكان المهاجرين في الولايات المتحدة المؤهلين للترحيل إلى بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مناطق مركزية للمال والأعمال في مصر .. تفاصيل مهمة
  • مجلس الوزراء يناقش مسودة مشروع قانون بشأن المناطق المركزية للمال والأعمال
  • الحكومة تناقش إنشاء هيئة للمناطق المركزية للمال والأعمال
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • الدول الرافضة لاستقبال المرحّلين تضع ترامب في ورطة
  • مجلس النواب يوافق على بروتوكول لتعديل الاتفاقية التمويلية لمشروع محطة الضبعة النووية
  • إصابات واعتقالات جراء استمرار العدو الصهيوني بخرق الهدنة في لبنان