ولاية إسطنبول تصدر بيانًا حول المواجهات أمام القنصلية الاسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت مدينة إسطنبول موجة من التوتر مساء الثلاثاء، عقب مظاهرة نظمت أمام قنصلية دولة الاحتلال الاسرائيلي تنديدًا بقصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة. وفي هذا السياق، أصدرت ولاية إسطنبول بيانًا توضيحيًا للأحداث.
وذكر البيان الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن مجموعة من المتظاهرين حاولوا الدخول إلى مبنى القنصلية، ورشقوا القوات الأمنية والأبنية المحيطة بالحجارة والعصي والمشاعل والألعاب النارية.
وأكد البيان وفاة المواطن أصحابيل توفاكجي جراء أزمة قلبية وقعت له أثناء تواجده بالقرب من موقع المظاهرة. وتم نقله على الفور إلى المستشفى حيث توفي هناك.
كما أشارت البيان إلى أن الاحتجاجات أسفرت عن إصابة 63 شخصًا، من بينهم 43 من أفراد الشرطة، خلال الاشتباكات مع المتظاهرين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول القنصلية الاسرائيلية ولاية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم الإغارة على موقع جماعة متطرفة في سوريا تهدد الدروز
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الأربعاء أن 11 شخصًا قُتلوا في اشتباكات اندلعت ليلًا بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون" قرب دمشق، مع اتساع رقعة العنف الطائفي الذي وقع قبل يوم.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الصحة قوله: "ارتفع عدد القتلى جراء استهداف المجموعات الخارجة عن القانون المدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا إلى 11 قتيلًا وعدد من الجرحى"، دون توضيح هوية القتلى.
تقع صحنايا على بُعد حوالي 15 كيلومترًا (تسعة أميال) جنوب غرب العاصمة، ويقطنها سكان من الأقليتين الدرزية والمسيحية في سوريا.
اندلعت اشتباكات دامية الليلة الماضية في جرمانا، وهي ضاحية ذات أغلبية درزية ومسيحية جنوب شرق العاصمة، بسبب تداول تسجيل صوتي نُسب إلى مواطن درزي واعتُبر تجديفيًا.
صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاعمًا بأن إسرائيل نفذت ضربة في سوريا اليوم الأربعاء على "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة أفراد من الطائفة الدرزية في منطقة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تحذيرية، وضرب تنظيمًا متطرفًا كان يستعد لمهاجمة السكان الدروز في بلدة صحنايا بريف دمشق بسوريا".
وأضاف البيان: "تم توجيه رسالة صارمة للنظام السوري، مفادها أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الضرر بالدروز".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون" في صحنايا هاجمت حاجزًا لقوات الأمن مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر، بينما أطلقت مجموعات أخرى النار على مركبات أمنية ومدنية في أماكن أخرى.
وفي سياق منفصل، عاد الهدوء يوم الثلاثاء، حيث وعدت الحكومة السورية زعماء الدروز بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف.
كما وعدت باتخاذ إجراءات “لوقف التحريض على الفتنة الطائفية والمناطقية”.
أفادت وزارة الداخلية بوقوع اشتباكات "بين مجموعات مسلحة" في جرمانا، قائلةً إن قوات الأمن انتشرت "لفض الاشتباكات وحماية السكان".