"الرب يعلم كل شيء".. تدوينة مؤثرة لنيمار بعد تعرضه لإصابة "مقلقة"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نشر النجم البرازيلي نيمار تدوينة مؤثرة بعد ساعات من تعرضه لإصابة قوية خلال لقاء منتخب بلاده ومضيفه أوروغواي فجر يوم الأربعاء في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وأصيب نيمار المنضم للهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادما من باريس سان جيرمان، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد التحام مع لاعب وسط الأوروغواي نيكولاس دي لا كروس، فخرج باكيا ودخل ريشارليسون بدلا منه.
وخلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي انتهت بخسارة البرازيل بهدفين دون رد، قال مدير الاتصال في الاتحاد البرازيلي إن إصابة الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل "مقلقة" دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
???????? CELEB UPDATE: Following his fall and injury during the Brazilian national team's match against Uruguay, Neymar shared a message on Instagram:
"God knows all things." #Neymar#GetWellSoonpic.twitter.com/JXr1JrlT7v
وكتب نيمار عبر خاصية "ستوري" على حسابه في موقع "إنستغرام" بعد إصابته: "الرب أعلم بكل شيء، كل الشرف وكل المجد سيكون لك دائما ربي. ومهما كان الأمر، لدي إيمان".
وفسر البعض تدوينة نيمار على أنها إشارة إلى معاناة النجم البرازيلي من إصابة خطيرة قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وكان نيمار البالغ عمره 31 عاما، عاد مؤخرا للملاعب بعد إصابة في الكاحل أبعدته لنحو سبعة أشهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفال
أظهرت الإحصائيات الأخيرة من التقرير السنوي الصادر عن جهاز الشرطة الإيطالي أن الجرائم المرتبطة بالاعتداء على الأطفال شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. التقرير، الذي أعده قسم التحليل الجنائي في المديرية العامة للشرطة الجنائية، سلط الضوء على تفشي ظاهرة العنف ضد القاصرين في مختلف أشكاله.
تزايد الاعتداءات الجسدية والتحرش الجنسي
التقرير أشار إلى زيادة مقلقة في العديد من الأنواع المختلفة للجرائم المرتكبة ضد الأطفال. على سبيل المثال، سجلت حالات الإساءة باستخدام وسائل التأديب والعنف العائلي ارتفاعاً بنسبة 22% و 15% على التوالي. وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية، شهدت حالات الاعتداء على الأطفال في المؤسسات التعليمية انخفاضاً بنسبة 24%، لكن على الجانب الآخر، ارتفعت حالات الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت بنسبة 83%.
أطفال تحت 14 سنة: ضحايا للعنف بأثر بالغ
تستدعي الإحصائيات الخاصة بالأطفال دون سن 14 سنة القلق بشكل خاص، حيث يشير التقرير إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا يعانون من آثار نفسية وجسدية قد تكون لها تداعيات خطيرة على تطورهم النفسي والجسدي. الأطفال، سواء كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي أو العنف الأسري، يواجهون صعوبات خطيرة في التعافي نتيجة لتأثير هذه الجرائم على حياتهم اليومية.
القوى الأمنية تتعهد بمواصلة المكافحة
يؤكد التقرير على الدور الحاسم الذي تلعبه قوات الأمن في مكافحة هذه الظواهر الاجتماعية المدمرة. وقد أبدى التقرير اهتمامًا خاصًا بما يسمى بـ "الحدود الافتراضية" في الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية تستهدف الأطفال بشكل متزايد. ومن خلال التعاون مع جهاز الشرطة الإلكترونية، تسعى السلطات لتكثيف جهودها لمكافحة هذا النوع من الجرائم.
الحاجة إلى تحرك جماعي لحماية الأطفال
إن التصاعد في هذه الجرائم ضد الأطفال يستدعي إلقاء الضوء على الحاجة الماسة لتثقيف المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية حماية القاصرين من أشكال العنف المتعددة. من خلال هذه التقارير، تأمل السلطات في تعزيز التحركات الثقافية والاجتماعية لمكافحة هذه الجرائم وحماية حقوق الأطفال من الانتهاك.