أدان المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بشدة المجزرة البربرية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، بقصفها المستشفى المعمداني بقطاع عزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء والمدنيين والجرحى والأطفال والنساء.

وقال النبراوي، إن جريمة الاحتلال بقصف المستشفى لا يمكن السكوت عنها، حيث تجاوز فيها الكيان المحتل كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين والمواثيق الدولية.

وتابع: “أن هذا الهجوم الدموي وإستهداف الأطفال والمدنيين الأبرياء والعاملين في الإغاثة  والمنشآت المدنية بالمخالفة للقانون الدولي هي  جريمة إبادة جماعية تكشف الوجه الفاشي لهذا الاحتلال الصهيوني”.

واستكمل: “واستهجن بكل العبارات موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تغض الطرف عن هذه المذابح، وتستمر في إبداء الدعم للكيان الصهيوني، وانتهاج سياسة ازدواجية معايير سافرة، واعتبرهم  شريكا بشكل كامل في هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين منذ ٧ أكتوبر غالبيتهم من النساء والأطفال”.

وأوضح أنه لا بد من التالي:

أولًا: أطالب بطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر، واستدعاء السفير المصري لدى دولة الاحتلال، وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب.

ثانيًا: أرفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والتي تعني تصفية القضية الفلسطينية، وأؤيد  موقف الدولة المصرية في هذا الشأن.

ثالثًا: أدعو جموع المهندسين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها نقابة الصحفيين اليوم.

رابعًا: الترتيب لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية موحدة لكل المهنيين، بالتنسيق مع النقابات المهنية المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة.

خامسًا: التأكيد على القرارات السابقة  للجمعيات العمومية للمهندسين، بوقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طارق النبراوي نقيب المهندسين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الاحتلال الصهيوني المهندس طارق النبراوي تصفية القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الصهيوني طارق النبراوي نقيب المهندسين قصف المستشفى المعمداني مستشفى المعمداني بغزة تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا يهاجم بابا الفاتيكان الراحل



قال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار إن "إسرائيل لا ينبغي لها أن تشارك في جنازة البابا فرنسيس"، متهما إياه "بمعاداة السامية" على خلفية مواقفه تجاه الحرب على غزة.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار قوله إن "إسرائيل ينبغي أن ترفض أي مشاركة رسمية لها في جنازة البابا فرنسيس إذا كانت لديها كرامة".


وانتقد إيدار البابا فرنسيس لأنه، حسب تعبيره، "قدم دعما محدودا لإسرائيل بينما أدان بشدة أفعالها في غزة".

وأضاف إيدار: "لقد تحدث عن أطفال غزة، وليس عن أطفالنا، وصورنا  أشرارا في العالم"، متهما "البابا الراحل بمعاداة السامية"، وادعى أن "حضور الجنازة سيكون بمثابة ضربة للكرامة".

وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية حذفت تغريدات تضمنت تعزية في وفاة البابا، خوفا من ردود فعل غاضبة، وذلك بالنظر إلى علاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة".

وأدلى البابا الراحل بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وأكد في ديسمبر الماضي أن "الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وحشية".

هذا ونعى قادة العالم العربي البابا فرنسيس بعد إعلان وفاته، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال والمنازل والخيام بقطاع غزة ويعتقل 12 فلسطينيًا
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا يهاجم بابا الفاتيكان الراحل
  • العدو الصهيوني يصعد عدوانه بحق الفلسطينيين في طولكرم
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما