نواب "البيجيدي" يطلبون حضور بوريطة إلى البرلمان بهدف مناقشة "جهود المغرب في دعم غزة"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، بعقد اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، لمناقشة مجهودات المملكة المغربية، في تقديم الدعم والمساعدة للمدنيين من سكان غزة، وجهودها الدبلوماسية لوقف العدوان عليهم.
وهي الدعوة التي وجهها رئيس المجموعة، عبد الله بووانو، إلى رئيسة اللجنة المذكورة، يطالب من خلالها بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، للاجتماع المذكور.
وأوضحت مجموعة البيجيدي في طلبها، “أن العدوان “الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين، الممتد منذ سنوات، يواصل جرائمه الهمجية، سواء من خلال القصف الصاروخي أو إلقاء القنابل، أو من خلال الحصار، مما خلف آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير المساكن والمباني والبنية التحتية”.
كان حزب العدالة والتنمية، دعا الليلة الماضية، إلى “إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، عقب ارتكاب “جيش الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، مجزرة جديدة عبر هجوم بالطائرات استهدف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة”.
وطالب الدول العربية والإسلامية إلى الاستجابة إلى نبض شعوبها الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب والمطالبة بوقف كل أشكال التطبيع معه”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل البيجيدي العدوان القصف المغرب غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العدالة والتنمية باق في الصدارة.. وأوزيل مفاجأة القيادة
انطلقت الأحد في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المؤتمر العام الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد كبير من قيادات الحزب وأعضائه.
ويعقد المؤتمر وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات كبيرة يواجهها الحزب، خاصة بعد الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2024.
وشهدت القاعة الرياضية التي احتضنت الحدث حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد عشرات الآلاف من أنصار الحزب منذ الصباح الباكر.
في كلمته الافتتاحية، رحب أردوغان بالحاضرين، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في تحديد ملامح المرحلة المقبلة وإعادة ترتيب صفوف الحزب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أردوغان أن الحزب سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، حيث يسعى حزب العدالة والتنمية إلى إعادة بناء نفسه بعد التراجع النسبي في شعبيته خلال السنوات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن الحزب يدرس إجراء تعديلات جوهرية في بنيته التنظيمية، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية لضمان استمرارية الأداء السياسي الفعّال.
وشهد المؤتمر انضمام شخصيات بارزة إلى اللجنة المركزية للحزب، من بينهم لاعب كرة القدم السابق مسعود أوزيل، الذي تم انتخابه رسميًا كعضو في اللجنة، ما يعكس توجه الحزب نحو استقطاب شخصيات عامة ذات شعبية جماهيرية لتعزيز حضوره بين مختلف فئات المجتمع.
وأعلن أوزيل، في وقت سابق دعمه لأردوغان، واعتُبر إضافة جديدة لصفوف الحزب، خاصة أنه يحظى بقبول كبير داخل الأوساط الشبابية.
لم يكن أوزيل الشخصية الوحيدة التي أثارت الجدل في المؤتمر، فقد ضمت اللجنة المركزية أيضًا المغني والملحن الشهير سنان أكجيل، بالإضافة إلى النائب كرشاد زورلو، الذي انتقل مؤخرًا من حزب الجيد إلى حزب العدالة والتنمية.
وتظهر التغييرات رغبة الحزب في تنويع قاعدته السياسية وإشراك شخصيات مؤثرة في الساحة العامة، وهو ما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لاستعادة الزخم الشعبي قبل الانتخابات المقبلة.
إلى جانب إعادة الهيكلة الداخلية، ركز أردوغان في كلمته على التحديات التي تواجه تركيا حاليًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وأكد أن البلاد بحاجة إلى التخلص من مشاكلها الراهنة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيرًا إلى أن تركيا ستعمل على توحيد جهود جميع مكوناتها، من أتراك وأكراد وعرب، لمواجهة هذه التحديات، وحمل خطابه رسائل واضحة بأن الحزب سيواصل سياساته الأمنية والاقتصادية دون تغيير جوهري، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الداخلي.