وزير خارجية بريطانيا يتوجه للشرق الأوسط اليوم في جولة تشمل مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
لندن - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي للبرلمان إنه سيسافر إلى الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، في جولة قال مصدر بريطاني إنها ستشمل مصر وربما قطر وتركيا.
ودعت بريطانيا إلى "الهدوء" بعد انفجار في مستشفى في غزة أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وقالت مرارا إن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يجب ألا يمتد إلى المنطقة.
وقال كليفرلي للبرلمان "سافرت إلى إسرائيل وتواصلت مع الحلفاء في مجموعة السبع والشركاء الإقليميين وسأزور المنطقة مرة أخرى في وقت لاحق اليوم لأننا ندرك أن الأمر سيتطلب جهودا مكثفة".
وزار كليفرلي إسرائيل الأسبوع الماضي في أعقاب هجمات شنتها حماس. ولم يوضح تفاصيل خط جولته الجديدة.
وتوقع المصدر إن يبحث كليفرلي في مصر فتح معبر حدودي مع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخروج المواطنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي ويتكوف يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ثمن العلاقات المصرية الأمريكية والدور الذي تضطلع به مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وجرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و”ستيف ويتكوف” المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة ازاء مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بان الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان بدء المرحلة الثانية وتحقيق الهدوء وخفض التصعيد.
كما تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا وإسلاميا وتحظى بدعم من الإتحاد الأوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، وبحث سبل تنفيذها بشكل فعال، بما فى ذلك ما يتعلق بمسألتي الأمن والحوكمة، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لاعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد وزير الخارجية علي ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، واهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.