“دعم المقاومة في غزة وتأكيد على دور سورية المحوري بالمنطقة” في ملتقى حواري لفرع حزب البعث بالقنيطرة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
دعم المقاومة في غزة وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني فيها وإدانة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، واستهداف سورية ودورها المحوري في المنطقة أهم المحاور التي ناقشها المشاركون في ملتقى البعث الرابع للحوار لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع القنيطرة والذي عقد بدمشق.
المشاركون في الملتقى من أبناء الجولان والقنيطرة أكدوا أن وقفاتهم التضامنية وملتقياتهم الحوارية هي تأكيد على استمرارية دعمهم للمقاومة الفلسطينية وأبطالها في غزة على المستوى الوطني، مشيرين إلى أن سورية كانت مستهدفة منذ اللحظة الأولى لأن فلسطين كانت ومازالت قضيتها المحورية، كما استنكروا العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وأيضاً الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، معربين عن تعازيهم بشهداء الكلية الحربية والمقاومة في غزة.
وخلال الملتقى أكدت لميس أحمد عضو قيادة فرع حزب البعث في القنيطرة أن الحضور السوري مستهدف دائماً من خلال الحرب الكونية التي شنت على سورية، بهدف إضعافها ومحاولات التأثير عن موقفها الثابت تجاه قضيتها المركزية قضية فلسطين، مشيرة إلى أن سورية حجر الزاوية الأقوى في محور المقاومة وأن فلسطين ستبقى بوصلتنا لتحرير الجولان وكامل أراضينا المحتلة.
وفي محاضرته أشار الباحث والمحلل السياسي الدكتور سمير أبو صالح إلى أهمية دور سورية اليوم كعامل مقرر في التكتلات الدولية نتيجة جغرافيتها الحاكمة وشعبها المناضل ثابت الانتماء، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة يقف خلفها حلف سياسي وجيوسياسي وعسكري يتمثل بمحور المقاومة وعموده سورية.
واعتبر الدكتور أبو صالح أن الملتقى هو حالة توعوية وتعبوية ومحاولة لتسليط الضواء على قضية الانتماء وما واجه سورية من صعوبات تاريخية وآنية، مؤكداً أن الجولان جزء لا يتجزأ من الوطن الأم وأن أهلنا في الجولان حاضرون دوماً في مقاومة العدو بالأراضي المحتلة، إضافة لاهتمامهم لما يدور في كل الجغرافية السورية.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
شهد مسجد السيدة زينب انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.
استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.
كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.
شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.
وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.
واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.