دمشق-سانا

دعم المقاومة في غزة وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني فيها وإدانة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، واستهداف سورية ودورها المحوري في المنطقة أهم المحاور التي ناقشها المشاركون في ملتقى البعث الرابع للحوار لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع القنيطرة والذي عقد بدمشق.

المشاركون في الملتقى من أبناء الجولان والقنيطرة أكدوا أن وقفاتهم التضامنية وملتقياتهم الحوارية هي تأكيد على استمرارية دعمهم للمقاومة الفلسطينية وأبطالها في غزة على المستوى الوطني، مشيرين إلى أن سورية كانت مستهدفة منذ اللحظة الأولى لأن فلسطين كانت ومازالت قضيتها المحورية، كما استنكروا العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وأيضاً الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، معربين عن تعازيهم بشهداء الكلية الحربية والمقاومة في غزة.

وخلال الملتقى أكدت لميس أحمد عضو قيادة فرع حزب البعث في القنيطرة أن الحضور السوري مستهدف دائماً من خلال الحرب الكونية التي شنت على سورية، بهدف إضعافها ومحاولات التأثير عن موقفها الثابت تجاه قضيتها المركزية قضية فلسطين، مشيرة إلى أن سورية حجر الزاوية الأقوى في محور المقاومة وأن فلسطين ستبقى بوصلتنا لتحرير الجولان وكامل أراضينا المحتلة.

وفي محاضرته أشار الباحث والمحلل السياسي الدكتور سمير أبو صالح إلى أهمية دور سورية اليوم كعامل مقرر في التكتلات الدولية نتيجة جغرافيتها الحاكمة وشعبها المناضل ثابت الانتماء، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة يقف خلفها حلف سياسي وجيوسياسي وعسكري يتمثل بمحور المقاومة وعموده سورية.

واعتبر الدكتور أبو صالح أن الملتقى هو حالة توعوية وتعبوية ومحاولة لتسليط الضواء على قضية الانتماء وما واجه سورية من صعوبات تاريخية وآنية، مؤكداً أن الجولان جزء لا يتجزأ من الوطن الأم وأن أهلنا في الجولان حاضرون دوماً في مقاومة العدو بالأراضي المحتلة، إضافة لاهتمامهم لما يدور في كل الجغرافية السورية.

مهران معلا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة

افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.

رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة: إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين.

وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم.

وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة، حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.

وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي، مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة: إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به، حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة، بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل.

وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.

وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.

شهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.

ويهدف الملتقى الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • وقفة بصنعاء تضامنًا مع فلسطين وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
  • إسبانيا: “الأونروا” لا غنى عنها وحل الدولتين هو الأفضل للسلام بالمنطقة
  • قلعة الفجيرة تحتضن “ملتقى إحياء التراث”
  • أمانة منطقة القصيم تشارك في ملتقى “نحو مليون متطوع” بنسخته الثالثة بجدة
  • ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
  • الفجيرة تحتضن «ملتقى إحياء التراث»
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تُشارك في الملتقى الأول للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني
  • “جبل سيرين” ملتقى الشُعب المرجانية والمياه الفيروزية وسط سواحل منطقة مكة المكرمة
  • «مستقبل وطن» يعقد ملتقى لتوفير 1000 فرصة عمل في الغربية