الشارقة في 18 أكتوبر / وام / افتتح الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة اليوم فعاليات النسخة الـ 19 من معرض التعليم الدولي أحد أهم معارض الجامعات والتعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة والذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص و يستمر حتى 21 أكتوبر الجاري.

عقب الإفتتاح جال الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي في أرجاء المعرض والتقى عدداً من مسؤولي الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية واستمع منهم إلى شرح حول أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية التي تستعرضها الكليات والجامعات ومعاهد التعليم العالي خلال المعرض الذي يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من دولة الإمارات وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين وفرنسا وجورجيا وماليزيا والهند.

رافق الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي خلال الجولة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وإكسبو الشارقة وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة.

وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن معرض التعليم الدولي أصبح أحد أهم حدث للتعليم في الدولة والمنطقة لأنه يقدم النظم التعليمية الابتكارية المعرفية ذات التنافسية العالمية ويستهدف شريحة الشباب التي تعتبر القوى المستقبلية المحركة لسوق العمل ومشاريع التنمية ويعتبر من الفعاليات التي تسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة خاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها انطلاقاً من أهمية التعليم باعتباره أساس تطوير رأس المال البشري وركيزة أساسية في ضمان استدامة مسيرة التنمية الشاملة القائم على المعرفة والابتكار.

وأشار العويس إلى أن معرض التعليم الدولي يعتبر من الفعاليات الرائدة التي تسهم بدور فاعل في تعزيز استدامة ريادة قطاع التعليم في الدولة لاسيما أنه أصبح المنصة الأبرز للمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية الرائدة وللطلاب الذين يتطلعون لمتابعة دراساتهم العليا والتعرف على أحدث التخصصات الأكاديمية.

من جانبه أشار سعادة سيف محمد المدفع إلى أن تنظيم مركز إكسبو الشارقة لمعرض التعليم الدولي يأتي في إطار حرصه على المساهمة في دعم العملية التعليمية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للقطاع التعليمي في الدولة مؤكداً أن المشاركة الواسعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والدولية في نسخة الـ 19 للمعرض دليل على أهمية هذا الحدث ونجاحه المتواصل في استقطاب المؤسسات التعليمية الرائدة في مكان واحد ليشكل بذلك منصة لتبادل الخبرات والآراء بين كبار المؤسسات التعليمية والأكاديمية إلى جانب دوره في إتاحة فرصة مثالية للطلاب الذين يبحثون عن أفضل فرص التعليم العالي للالتقاء في مكان واحد مع ممثلي الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب وبناء مستقبل تعليمي ومهني جيد.

يوفّر المعرض فرصاً نوعية لاختيار برامج التعليم العالي والحصول على المنح الدراسية والتعرف على متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية ومن أبرزها جامعة زايد وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة"RV"، وجامعة "بتروناس" للتكنولوجيا وجامعة "ماكماستر" و جامعة "نوتنجهام" والجامعة الأميركية في رأس الخيمة وغيرها.

ويُتيح المعرض - الذي يواصل استقبال زواره من 8 صباحاً إلى 2 ظهراً ويومي الجمعة والسبت من 3 ظهراً حتى الساعة 9 مساءً مجموعة من المُقررات الجامعية والدراسات العليا والمهنية في تخصصات مختلفة بدءاً من الطب والهندسة والإدارة وصولاً إلى أحدث البرامج الدراسية التي تلائم هذا العصر ويمكن للزوار التعرف على أبرز التخصصات المطلوبة في سوق العمل إذ يسهم المعرض في تمكين الطلاب وتوجيههم نحو التخصصات التي يتوقع أن تشهد طلباً متزايداً عليها.

عاصم الخولي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معرض التعلیم الدولی التعلیم العالی إکسبو الشارقة

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • حزب الشعب الجمهوري يفتتح معرضًا للأثاث الدمياطي بأرض المعارض
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوِّج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة عائشة الشامسي
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • عبدالله بن سالم يعزي بوفاة عائشة الشامسي
  • رئيس دير الشايب يفتتح معرض الموبيليات ويتفقد الأنشطة المختلفة