الاحتلال يجلي سفارتيه في المغرب ومصر بسبب المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن وزارة خارجية الاحتلال، أجلت طواقم سفارتي تل أبيب في الرباط والقاهرة، بسبب المظاهرات الغاضبة جراء العدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن وزارة الخارجية أعلنت حالة التأهب القصوى في كافة السفارات الإسرائيلية حول العالم، ونقل المبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أمانا.
وتابعت، بأن التوصية التي وزعتها وزارة الخارجية، تتضمن عدم الخروج من البيوت إلا للضرورة.
ومساء الثلاثاء، طالبت دولة الاحتلال مواطنيها في تركيا، بمُغادرة البلاد في أسرع وقت، معلنة بذلك رفع درجة التحذير من السفر إلى جميع أنحاء تركيا، وذلك بحسب بيان عاجل، لمجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
من جهتها طالبت حركة حماس، الشعوب العربية والإسلامية بالخروج في مظاهرات والنفير يوم الجمعة المقبلة، ردا على العدوان المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المظاهرات السفارات المصري مصر مظاهرات المغرب الاحتلال سفارات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.