كتب- محمد عبدالناصر:

ناقش المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، مع خالد البلشي نقيب الصحفيين، خلال اتصال هاتفي اليوم، سبل دعم القضية الفلسطينية، وتنسيق الجهود والتحركات خلال الأيام القليلة المقبلة بين النقابتين، ومنها الترتيب لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية موحدة لكل المهنيين بالتنسيق مع النقابات المهنية المصرية، وذلك على ضوء المستجدات الأخيرة، واستمرار المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني العربي الشقيق.

وأشار النبراوي إلى أنه دعا جموع المهندسين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها نقابة الصحفيين اليوم.

كما شدد النبراوي والبلشي خلال المكالمة على المبدأ الراسخ لنقابتي المهندسين والصحفيين، وكل النقابات المهنية المصرية في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني طارق النبراوي خالد البلشي القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني
  • سمو ولي العهد والرئيس الإيراني يبحثان في اتصال هاتفي تطورات الأحداث في المنطقة
  • ولي العهد والرئيس الإيراني يبحثان في اتصال هاتفي تطورات الأحداث في المنطقة
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأوكراني
  • مصطفى بكري: قطر ردت على الادعاءات الكاذبة حول تشويه الدور المصري في القضية الفلسطينية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأوكراني
  • وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان هاتفيًا سبل التعاون المشترك
  • السوداني يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس السوري