النزاهة تطيح بمسؤول في هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني وتضبطه متلبساً بالرشوة في كركوك
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تمكَّنت ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة من الإيقاع بأحد المسؤولين في هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني في كركوك، وضبطه بالجرم المشهود مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّ تنفيذها بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في كركوك فريق عملٍ؛ للتقصّي والتحـرّي عن معلـوماتٍ وردت في شكـوى تتضمَّن تعرُّض المشتكي، خلال مراجعـته هـيئـة إدارة واستـثمار أمـوال الوقف الـسني في المحـافـظة، للابتزاز والمساومة مقابل تقديم تسهيلاتٍ.
وأردفت الدائرة مُبيّنةً أنَّ الفريق، بعد تأكُّده من صحَّة المعلومات والتنسيق مع المشتكي، بادر إلى نصب كمينٍ محكمٍ للمشكو منه الذي يشغل منصب مسؤول الشعبة الهندسيَّة والاستثمار في هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني بكركوك، وبعد الانتقال لمقر الأخيرة تمكَّن الفريق من ضبطه أثناء تسلُّم مبلغ الرشوة البالغ (١٠٠٠) ألف دولار؛ لقاء إنجاز المُخطَّطات الخاصَّة في المشروع المُنفَّذ على أحد العقارات.
ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة، وعرضه بصحبة المُتَّهم والمبرزات المضبوطة أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق كركوك المًختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر بدوره توقيف المشكو منه؛ استناداً إلى أحكام المادة (٣٠٧) من قانون العقوبات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الادعاء بكوريا الجنوبية يتهم الرئيس الأسبق بتلقي رشوة
قال متحدث باسم مكتب الادعاء في كوريا الجنوبية اليوم الخميس إن ممثلي الادعاء وجهوا اتهامات للرئيس الأسبق مون جاي إن بالرشوة في قضية تتعلق بتسهيل تعيين صهره السابق في شركة طيران تايلندية.
وقالت النيابة العامة في منطقة جيونغو في بيان إن الرئيس الأسبق (72 عاما) "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران"، في حين وجهت إلى النائب الأسبق لي سانغ جيك اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة.
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد التي عزله البرلمان بسببها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت 5 سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الادعاء فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
إعلانوكان ممثلو الادعاء يحققون فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لوكالة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة كان مقابل حصول صهر مون على وظيفة وراتب، بالإضافة إلى نفقات المعيشة في شركة تاي إيستار جيت التي كان لي يسيطر عليها في الفترة من 2018 إلى 2020، بحسب البيان.
وأضاف الادعاء "رغم افتقاره لأي خبرة أو مؤهلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلند".
ويقول الادعاء إن الأموال التي تلقاها صهر مون بصفته مديرا تنفيذيا بلغت 5.95 ملايين بات (177.506 دولار) أو 218 مليون وون، كانت غير منتظمة وتشكل رشوة للرئيس آنذاك.