مظاهرات في ليبيا وشجب حكومي لقصف الاحتلال مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة بالجريمة الوحشية.
وأكد الدبيبة في كلمة له اليوم الأربعاء، أن مايحدث في غزة من حصار خانق واستخدام الأسلحة المحرمة الدولية هو إبادة جماعية وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن " الدعم اللامحدود واللاإنساني للاحتلال الإسرائيلي وتعاطف الإعلام الغربي وتحيّزه، يكشف الأكاذيب التي يروّجها دعاة الحريات".
وأكد الدبيبة أن "ليبيا لن تدّخر جهدا شعبا وحكومة في تقديم المساعدات وإيصالها إلى أهالي غزة"، وقال: "قضية فلسطين تستدعي اتخاذ موقف عربي حاسم وموحد لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
وكان الدبيبة قد أعرب في تغريدة عقب القصف، عن استنكاره جرائم الاحتلال مطالبا كافة دول العالم والدول الكبرى خاصة بإيقافها وفتح ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وقال الدبيبة: "إن استهداف المرافق الطبية والمدنية هي جريمة حرب، مشددا على وجوب أن يتوقف هذا العدوان."
من جهته وصف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي استهداف مستشفى المعمداني في غزة بأنه عمل وحشي وجبان
وعبّر المنفي في تصريحات لتلفزيون "الأحرار" عن رفضه محاولات التهجير الجديد للشعب الفلسطيني التي تهدف لضرب الأمن القومي العربي
ودعا المنفي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وإيقاف نزيف الدم غير المبرر وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، مؤكدا دعم ليبيا المطلق للشعب الفلسطيني في جامعة الدول العربية.
بدورها، استنكرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإبادته الجماعية ضد المدنيين بغزة.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن قصف الاحتلال المتعمد لمشفى المعمداني هو جريمة حرب يجب أن يعاقَب مرتكبوها.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه فوريًا.
وجددت الخارجية تأكيد موقف ليبيا الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لمطالب شعبها الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتزامنا مع ذلك، خرجت مظاهرات شعبية غاضبة في كل من العاصمة طرابلس ومصراتة للتنديد بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، داعية الحكومة إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وطالب المتظاهرون في مصراتة كافة السلطات على رأسها حكومة الوحدة الوطنية بإعلان دعم حركة المقاومة في غزة، وقطع العلاقات والتعاون مع الدول الغربية الداعمة للعدوان الإسرائيلي.
كما عبر اتحاد طلاب جامعة طرابلس عن استنكارهم القصف الإسرائيلي، واصفين ذلك بالعمل الإرهابي، مبديًا استغرابه مما وصفه صمت الحكومات العربية والمجتمع الدولي.
وأعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، مساء أمس الثلاثاء، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.
وقال القدرة في تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول، فإن آلاف الفلسطينيين النازحين يوجدون في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الطائرات الإسرائيلية "شنت غارة على المستشفى الكائن بحي الزيتون بغزة أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".
ووفق الوكالة "أظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية".
وأضافت في بيان وصل الأناضول: "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان"، على حد قولها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري العاجل لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".
ولليوم الثاني عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبيا فلسطين عدوان ليبيا فلسطين تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إبادة جماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يزور مستشفى الأمل ويشيد بالدعم المجتمعي لمرضى السرطان
الثورة نت/..
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، لدى زيارته اليوم مستشفى الأمل للأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، على نشاط المستشفى والدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به إزاء مرضى السرطان.
واستمع الدكتور بن حبتور من رئيس المؤسسة توفيق الحلي، إلى شرح عن سير نشاطها الخيري إزاء مرضى السرطان الذين يصلون للمؤسسة ونوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم إلى جانب التغذية لنزلاء مستشفى الأمل.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر والتقدير لرجال المال والأعمال والمواطنين الذين يسهمون من خلال تبرعاتهم في دعم المؤسسة واستمرار خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى.
وجرى خلال الزيارة ومعه الرئيس التنفيذي للشركة اليمنية العمانية “يو”، الدكتور إبراهيم الشامي، زيارة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وتقديم الدعم المادي المباشر لهم بما في ذلك تقديم هدايا وألعاب أطفال من قبل الشركة اليمنية العمانية، إنطلاقا من التزاماتها تجاه المجتمع وإسهامًا منها في دعم مرضى السرطان.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بالخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمها مستشفى الأمل للمصابين بواحد من أخطر الأمراض وأشدها فتكًا.
ونوه بالدكتور إبراهيم الشامي الذي قدّم دعمًا مباشرًا للمرضى في المستشفى الذي يُعد من بين أبرز المؤسسات الطبية التخصصية التي تقدّم خدماتها للمواطنين بشكل مجاني.
ونوه بدعم الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والبيئة وكذا القطاع الخاص ممثلًا في البيوت التجارية ووقوفها إلى جانب هذا المستشفى .. وقال “أشكر كل المسؤولين في الدولة الذين قدّموا مساهمة مباشرة لهذا للمستشفى والذين يُجسدون بذلك توجيهات قائد الثورة في الوقوف الدائم إلى جانب المواطنين في هذه الظروف الصعبة”.