وزير التعليم العالي والبحث العلمي رائد التحول الجديد فى «بناء الأجيال»
ابتكار وتميز.. كيف أحدث الدكتور أيمن عاشور نقلة نوعية فى التعليم العالى بتوجيهات رئاسية؟


لأول مرة.. الجامعات الخاصة والأهلية تمتلآن  عن آخرهما بكثافة 124 ألف طالب


إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات
الإلكترونية بالجامعات لتشمل 35 مركزًا في المرحلة الأولى و50 مركزًا في المرحلة الثانية


الوزير يواجه تحديات التعليم العالي والبحث العلمي برؤى متطورة وأفكار مستقبلية
مصر نحو الريادة في التعليم العالي وطفرات غير مسبوقة فى البحث العلمى
تطوير الرؤية الحالية للاتحاد الرياضى بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى

 

في ظل هذه الطفرة غير المسبوقة التى يشهدها قطاع التعليم العالى والبحث العلمى بمصر ، يرسم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، لوحة فريدة ومدهشة للتطور والنهضة في هذا المجال ، واضعاً بصمته الخاصة على صفحات التاريخ، ويبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالرجل يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب عاشور قصة النجاح والتنمية المستدامة التي ترتقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر إلى آفاق جديدة، ولعل أكبر دليل على هذه الانجازات أنه ولأول مرة تكتظ الجامعات الخاصة والأهلية عن آخرها بالطلاب بكثافة 124 ألف طالب مما يؤكد الطفرة الحقيقية التى يشهدها التعليم العالى.


يتألق الدكتور عاشور كنجم فى سماء التعليم العالى والبحث العلمى، حيث يمثل رمزاً للتحول النوعى والإصلاح الجذرى الذى يشهده هذا المجال ، فهو يقود بحكمة ورؤية استباقية ثورة تعليمية وعلمية تستند إلى انفتاح على أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية.
أهمية الدور الذى يلعبه الدكتور عاشور لا تقتصر على مجاله فحسب، بل تتجاوزه لتشمل مستقبل الجيل الجديد . فالتعليم الجيد والبحث العلمى المتقدم هما المحركان الرئيسيان للتنمية والنمو فى أى دولة ، ومن خلال إنجازاته يعزز الدكتور عاشور بنية التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، ويضعها فى مواجهة التحديات والفرص المستقبلية.
نغوص من خلال هذا الموضوع فى رحلة استكشافية للتعرف على إنجازات الدكتور عاشور البارزة، والنقلة النوعية التى أحدثها فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى ، فهى رحلة تحكى قصة نجاح استثنائية، بدأت برؤية واضحة وطموح لا حدود له، وتتواصل الآن لتحقق الأهداف المنشودة على مستوى الوطن والإنسان.
لقد شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب من مصر ودول العالم الإسلامى.
كما شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التى تواجه العالم الإسلامى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى "100 منحة للتعليم فى جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامى.
وقد أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامى، ويتبع منظمة العالم الإسلامى، ومقره الرئيسى فى جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم الجامعى والباحثين والمبتكرين ورعايتهم.
كما التقى د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى د.سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لبحث مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخلال اللقاء اتفق الجانبان على استمرار جهود التنسيق بينهما، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة.
فى هذا السياق أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذى تقوم به اللجنة الوطنية المصرية فى تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠، وفى هذا الإطار، استضافت مصر بالتعاون مع منظمة (الألكسو) الاجتماع الـ ٢٢ للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، بمشاركة وفود ما يقرب من ٢٠ دولة عربية، وقد انتهى الاجتماع بعدة توصيات، أهمها: إعداد استمارة موحدة لأهم الإنجازات والتجارب الناجحة للجان الوطنية على مدار عام، وموافاة المنظمة العربية بها لتعميمها على اللجان الوطنية العربية.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى قد ترأس الاجتماع المشترك لمجلسى الجامعات الخاصة والأهلية، ووجه الوزير بالتزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم ؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمى بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية فى المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المجتمع المصرى فى كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية بكافة المحافظات.
وترأس أيضاً د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى،  اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصرى، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأكد الوزير على أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمى، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمى الأكاديمى، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة فى بناء الإنسان المصرى.
وقد وجه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، التهنئة لعلماء مصر المُدرجين بقائمة أفضل ٢% من العلماء على مستوى العالم فى أكثر من ٥٠ تخصصًا علميًا، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيدًا بجهودهم المُتميزة فى البحث العلمى والعملية التعليمية، والتقدم على جامعات عالمية كُبرى فى التصنيفات الدولية المرموقة.
والتقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى السيد رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للتعليم والثقافة، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال التعاون المُشترك فى العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالى والبحث العلمى، لافتًا إلى تجارب التعاون الناجحة بين الطرفين.
وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أهمية مشروعات التحول الرقمى، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن جهود وزارة التعليم العالى فى دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وفى هذا الإطار، استعرض د. أيمن عاشور تقريرًا قدمه د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والجامعات المصرية.
وأوضح التقرير أنه تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشرى فيها، مشيرًا إلى دور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
وأضاف التقرير أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلى فى 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلى وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة، وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسى وآخر احتياطى)؛ لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جارٍ إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجارى، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها فى مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.
واشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات؛ لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتى تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث فى عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعى الخارجى بمركز المعلومات الرئيسى للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المشروع تضمن تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات فى التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك فى تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية؛ لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات؛ لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التى تخدم المجتمع الجامعى ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، بأنه تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبى، فيما شملت المرحلة الثانية باقى القطاعات الأخرى، وذلك فى 27 جامعة حكومية.
وأضاف المُتحدث الرسمى، أنه يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية فى إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمى كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك فى زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.
وأوضح المُتحدث الرسمى أن مراحل التحول الرقمى بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمى، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.
وقد عقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات اجتماعًا، برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس المجلس، وبحضور د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ود. صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد، ود.عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد، وأ. أحمد الشيخ أمين صندوق الاتحاد والوكيل الدائم لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية الاجتماع، أكد د. أيمن عاشور على اهتمام الوزارة بدعم الأنشطة الطلابية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطالب، مشددًا على ضرورة تطوير الرؤية الحالية للاتحاد الرياضى المصرى للجامعات بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى تم إطلاقها خلال شهر مارس الماضى.
ووجه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتكثيف جهود الاتحاد الرياضى أثناء العام الدراسى الجديد 2023/2024، من خلال تنظيم الأنشطة الرياضية، والدورات الصيفية، وذلك بالتعاون مع الجامعات، واستغلال طاقات الشباب وإكسابهم الخبرات والمهارات المُختلفة؛ لتقديم أبطال يرفعون اسم مصر عاليًا فى مختلف المجالات والمنافسات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار د. أيمن عاشور إلى الدور الحيوى للأنشطة الرياضية فى صقل شخصية الطلاب، وإعدادهم الإعداد السليم، الذى يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، مؤكدًا أن هذه الأنشطة أصبحت ركنًا أساسيًّا وتقليدًا راسخًا من تقاليد التعليم الجامعى المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مراکز الاختبارات الإلکترونیة التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات الخاصة والأهلیة الإلکترونیة بالجامعات بالجامعات الحکومیة الدکتور أیمن عاشور الجامعات الحکومیة إنشاء ورفع کفاءة الدکتور عاشور التحول الرقمى الدکتور مصطفى على مستوى من خلال مرکز ا أنه تم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يلزم مدرسة “خناقة البنات” بتطبيق لائحة الانضباط دون استثناءات

ألزم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مدرسة خناقة البنات، بتطبيق لائحة الانضباط المدرسي على جميع الطلاب بحسم ودون استثناء.

 جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة صباح اليوم للمدرسة التي شهدت واقعة كسر أنف طالبة منذ أيام وتعرضها للضرب على يد زميلات لها بالمدرسة.

جاءت الزيارة المفاجئة للوقوف على الإجراءات والآليات التي تم اتخاذها في المدرسة من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق الطلاب وترسخ ثقافة الاحترام والقيم.

ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الزيارة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذ هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص.

 تفقد وزير التربية والتعليم ، المدرسة لمتابعة انتظام المنظومة التعليمية بها، والتأكد من التزام الطلاب، مشددا على ضرورة الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي وتطبيقها على جميع الطلاب بحسم ودون استثناء.

كما وجه  الوزيربحصر أعداد المعلمين والمشرفين وأفراد الأمن ومتابعة أدائهم، فضلا عن متابعة تواجد المشرفين وزيادة أعدادهم بكل دور والأماكن ذات الكثافة وفترات الراحة، وفى الملاعب وعند دخول وخروج الطلاب.

وشدد على وزارة التربية والتعليم ستتعامل بحزم وحسم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس سواء الخاصة أو الحكومية

وأكد أن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة تستهدف تحقيق الانضباط الكامل داخل المدرسة بما يحافظ على الطلاب وسير العملية التعليمية.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني  قد أصدرت بيانا عاجلا بشأن نتيجة التحقيق في واقعة “خناقة” طالبات مدرسة التجمع.

وقالت في بيانها : أنه في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه الوزير محمد عبد اللطيف بالإجراءات التالية:

أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.

ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.

ثاليًا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.

رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.

وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن السيد الوزير محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: توفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية
  • وزير التعليم يطمئن على امتحانات طلاب الإعدادية في مستشفى 57357
  • وزير التعليم العالي: تحديث المستشفيات الجامعية وفق المعايير العالمية
  • «التعليم العالي»: عقد مؤتمر موسع لتطوير المستشفيات الجامعية في فبراير المقبل
  • تغير سياسة القبول بالجامعات وإلغاء مكتب التنسيق .. التعليم العالي توضح
  • وزير التعليم من مدرسة التجمع: سنتعامل بحزم وحسم مع أي مخالفة
  • وزير التعليم يلزم مدرسة “خناقة البنات” بتطبيق لائحة الانضباط دون استثناءات
  • وزير التعليم يزور مدرسة كابيتال الدولية بعد واقعة التعدي على "طالبة التجمع"
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة خناقة البنات بالتجمع
  • أيمن نصري يكتب: الفن قوي ناعمة في خدمة حقوق الإنسان