محمد فودة يكتب: تحولات جذرية فى التعليم العـــــالى والبحـــث العلمى.. رحلة مع الدكتور أيمن عاشور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وزير التعليم العالي والبحث العلمي رائد التحول الجديد فى «بناء الأجيال»
ابتكار وتميز.. كيف أحدث الدكتور أيمن عاشور نقلة نوعية فى التعليم العالى بتوجيهات رئاسية؟
لأول مرة.. الجامعات الخاصة والأهلية تمتلآن عن آخرهما بكثافة 124 ألف طالب
إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات
الإلكترونية بالجامعات لتشمل 35 مركزًا في المرحلة الأولى و50 مركزًا في المرحلة الثانية
الوزير يواجه تحديات التعليم العالي والبحث العلمي برؤى متطورة وأفكار مستقبلية
مصر نحو الريادة في التعليم العالي وطفرات غير مسبوقة فى البحث العلمى
تطوير الرؤية الحالية للاتحاد الرياضى بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى
في ظل هذه الطفرة غير المسبوقة التى يشهدها قطاع التعليم العالى والبحث العلمى بمصر ، يرسم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، لوحة فريدة ومدهشة للتطور والنهضة في هذا المجال ، واضعاً بصمته الخاصة على صفحات التاريخ، ويبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالرجل يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب عاشور قصة النجاح والتنمية المستدامة التي ترتقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر إلى آفاق جديدة، ولعل أكبر دليل على هذه الانجازات أنه ولأول مرة تكتظ الجامعات الخاصة والأهلية عن آخرها بالطلاب بكثافة 124 ألف طالب مما يؤكد الطفرة الحقيقية التى يشهدها التعليم العالى.
يتألق الدكتور عاشور كنجم فى سماء التعليم العالى والبحث العلمى، حيث يمثل رمزاً للتحول النوعى والإصلاح الجذرى الذى يشهده هذا المجال ، فهو يقود بحكمة ورؤية استباقية ثورة تعليمية وعلمية تستند إلى انفتاح على أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية.
أهمية الدور الذى يلعبه الدكتور عاشور لا تقتصر على مجاله فحسب، بل تتجاوزه لتشمل مستقبل الجيل الجديد . فالتعليم الجيد والبحث العلمى المتقدم هما المحركان الرئيسيان للتنمية والنمو فى أى دولة ، ومن خلال إنجازاته يعزز الدكتور عاشور بنية التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، ويضعها فى مواجهة التحديات والفرص المستقبلية.
نغوص من خلال هذا الموضوع فى رحلة استكشافية للتعرف على إنجازات الدكتور عاشور البارزة، والنقلة النوعية التى أحدثها فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى ، فهى رحلة تحكى قصة نجاح استثنائية، بدأت برؤية واضحة وطموح لا حدود له، وتتواصل الآن لتحقق الأهداف المنشودة على مستوى الوطن والإنسان.
لقد شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب من مصر ودول العالم الإسلامى.
كما شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التى تواجه العالم الإسلامى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى "100 منحة للتعليم فى جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامى.
وقد أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامى، ويتبع منظمة العالم الإسلامى، ومقره الرئيسى فى جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم الجامعى والباحثين والمبتكرين ورعايتهم.
كما التقى د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى د.سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لبحث مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخلال اللقاء اتفق الجانبان على استمرار جهود التنسيق بينهما، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة.
فى هذا السياق أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذى تقوم به اللجنة الوطنية المصرية فى تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠، وفى هذا الإطار، استضافت مصر بالتعاون مع منظمة (الألكسو) الاجتماع الـ ٢٢ للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، بمشاركة وفود ما يقرب من ٢٠ دولة عربية، وقد انتهى الاجتماع بعدة توصيات، أهمها: إعداد استمارة موحدة لأهم الإنجازات والتجارب الناجحة للجان الوطنية على مدار عام، وموافاة المنظمة العربية بها لتعميمها على اللجان الوطنية العربية.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى قد ترأس الاجتماع المشترك لمجلسى الجامعات الخاصة والأهلية، ووجه الوزير بالتزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم ؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمى بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية فى المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المجتمع المصرى فى كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية بكافة المحافظات.
وترأس أيضاً د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصرى، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأكد الوزير على أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمى، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمى الأكاديمى، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة فى بناء الإنسان المصرى.
وقد وجه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، التهنئة لعلماء مصر المُدرجين بقائمة أفضل ٢% من العلماء على مستوى العالم فى أكثر من ٥٠ تخصصًا علميًا، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيدًا بجهودهم المُتميزة فى البحث العلمى والعملية التعليمية، والتقدم على جامعات عالمية كُبرى فى التصنيفات الدولية المرموقة.
والتقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى السيد رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للتعليم والثقافة، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال التعاون المُشترك فى العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالى والبحث العلمى، لافتًا إلى تجارب التعاون الناجحة بين الطرفين.
وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى أهمية مشروعات التحول الرقمى، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن جهود وزارة التعليم العالى فى دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وفى هذا الإطار، استعرض د. أيمن عاشور تقريرًا قدمه د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والجامعات المصرية.
وأوضح التقرير أنه تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشرى فيها، مشيرًا إلى دور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
وأضاف التقرير أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلى فى 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلى وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة، وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسى وآخر احتياطى)؛ لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جارٍ إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجارى، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها فى مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.
واشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات؛ لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتى تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث فى عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعى الخارجى بمركز المعلومات الرئيسى للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المشروع تضمن تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات فى التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك فى تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية؛ لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات؛ لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التى تخدم المجتمع الجامعى ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، بأنه تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبى، فيما شملت المرحلة الثانية باقى القطاعات الأخرى، وذلك فى 27 جامعة حكومية.
وأضاف المُتحدث الرسمى، أنه يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية فى إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمى كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك فى زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.
وأوضح المُتحدث الرسمى أن مراحل التحول الرقمى بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمى، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.
وقد عقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات اجتماعًا، برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس المجلس، وبحضور د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ود. صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد، ود.عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد، وأ. أحمد الشيخ أمين صندوق الاتحاد والوكيل الدائم لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية الاجتماع، أكد د. أيمن عاشور على اهتمام الوزارة بدعم الأنشطة الطلابية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطالب، مشددًا على ضرورة تطوير الرؤية الحالية للاتحاد الرياضى المصرى للجامعات بما يتفق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى تم إطلاقها خلال شهر مارس الماضى.
ووجه د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتكثيف جهود الاتحاد الرياضى أثناء العام الدراسى الجديد 2023/2024، من خلال تنظيم الأنشطة الرياضية، والدورات الصيفية، وذلك بالتعاون مع الجامعات، واستغلال طاقات الشباب وإكسابهم الخبرات والمهارات المُختلفة؛ لتقديم أبطال يرفعون اسم مصر عاليًا فى مختلف المجالات والمنافسات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار د. أيمن عاشور إلى الدور الحيوى للأنشطة الرياضية فى صقل شخصية الطلاب، وإعدادهم الإعداد السليم، الذى يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، مؤكدًا أن هذه الأنشطة أصبحت ركنًا أساسيًّا وتقليدًا راسخًا من تقاليد التعليم الجامعى المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراکز الاختبارات الإلکترونیة التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات الخاصة والأهلیة الإلکترونیة بالجامعات بالجامعات الحکومیة الدکتور أیمن عاشور الجامعات الحکومیة إنشاء ورفع کفاءة الدکتور عاشور التحول الرقمى الدکتور مصطفى على مستوى من خلال مرکز ا أنه تم
إقرأ أيضاً:
الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي
يمن مونيتور/ كوالامبور/
أقامت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، يوم الاثنين، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا، في قاعة جامعة (UNITEN)، برعاية سفارة بلادنا في ماليزيا، وبالتعاون مع مركز يمنيون للدراسات واتحاد الطلبة اليمنيين، وبمشاركة عدد من الجامعات الماليزية واليمنية. حيث سلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم. وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
في كلمة مرئية ألقاها الدكتور عادل باحميد، سفير بلادنا في ماليزيا، خلال الملتقى، أشاد بالجهود التي بذلها منظمو الملتقى، مؤكداً أن “سبيل خلاص بلادنا من المشكلات التي تواجهها لن يكون إلا بالعلم والبحث العلمي”. وأضاف أن “المعرفة وحدها القادرة على إضاءة الطريق أمام وطن يتخبط في أزمات متتالية”، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي في معالجة القضايا الوطنية وإيجاد حلول علمية للمشكلات الراهنة.
وأكد باحميد أن مثل هذه الملتقيات تُعد ذات أهمية كبيرة، إذ تساهم في جمع جهود الباحثين اليمنيين في الداخل والخارج لخدمة الوطن بطرق علمية. كما دعا إلى تضافر جهود وزارة التعليم العالي والجامعات والباحثين والمبادرات المجتمعية لتحقيق الأهداف المرجوة، معتبرًا الملتقى خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وشدد على ضرورة دراسة الملفات الوطنية بشكل علمي ودقيق ليقول العلم كلمته فيها.
وتطرق السفير إلى تأثيرات الانقلاب الحوثي على منظومة التعليم في اليمن، موضحاً أن تداعياته أحدثت دماراً كبيراً وأدت إلى تكريس الإرهاب والعنصرية وزرع ثقافة الكراهية. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهوداً علمية كبيرة لتخليص البلاد والأجيال القادمة من آثارها الخطيرة.
وفي كلمته، رحب الدكتور عبدالله الشليف، رئيس الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، بالمشاركين في الملتقى، معبّراً عن تقديره للجهات المنظمة والمشاركة والراعية للفعالية. وأكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليمنيين داخل الوطن وخارجه.
وأشاد الدكتور الشليف بالباحثين والأكاديميين المشاركين وممثلي الجامعات اليمنية، مشيراً إلى دورهم المحوري في دعم مسيرة التعليم العالي في اليمن. وأضاف أن هذا الملتقى يمثل محطة هامة لتبادل الخبرات وتحويل التحديات التي تواجه اليمن إلى فرص للبناء والتطوير، مؤكداً أن اليمن يمتلك ثروة بشرية من العقول المبدعة التي تحتاج إلى دعم مناسب للنهوض بالوطن.
كما استعرض الدكتور الشليف إنجازات الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام، مشدداً على ضرورة التعاون المجتمعي والرسمي لإنقاذ نظام التعليم في اليمن وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ودعا الحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الطلاب والتعليم، وفتح آفاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية لدعم القطاع التعليمي.
وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: قدم فيه الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”. وفي المحور الثاني: قدم فيه الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”. وفي المحور الثالث: قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.
خلال الندوة-وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في ماليزيا. تناولت الحلقة سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن. كما دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.
حضر الملتقى الدكتور القاضي أحمد عطية، عضو الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق، والدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي، والدكتور فيصل علي، رئيس مركز يمنيون للدراسات، وعبد الرحمن النور، رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، إلى جانب 300 من الباحثين والأكاديميين اليمنيين في قاعة الملتقى، والمشاركين في قاعات الجامعات اليمنية عبر الإنترنت.
وحظي الملتقى بتفاعل كبير من المشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليمنيين في الداخل والخارج، والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير النظام التعليمي اليمني. وتم تكريم المتحدثين في الملتقى والجهات الراعية والداعمة.
يمن مونيتور20 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لقاء نادر يجمع "البركاني" ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين مقالات ذات صلة أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين 20 نوفمبر، 2024 لقاء نادر يجمع “البركاني” ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ 20 نوفمبر، 2024 روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق مجتمع أطفال اليمن وبلجيكا يحيون اليوم العالمي للطفل 19 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين 20 نوفمبر، 2024 الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي 20 نوفمبر، 2024 لقاء نادر يجمع “البركاني” ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ 20 نوفمبر، 2024 روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين 20 نوفمبر، 2024 أطفال اليمن وبلجيكا يحيون اليوم العالمي للطفل 19 نوفمبر، 2024 إتلاف طن ونصف من الحشيش المخدر في مأرب 14 نوفمبر، 2024 جامعة إقليم سبأ تحتفل بتخرج الدفعة الرابعة ” إعلام من أوام” 9 نوفمبر، 2024 أمسية في ماليزيا حول مرجعيات الحل السياسي لليمن 5 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 12 ℃ 22º - 12º 46% 1.31 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 23℃ الأحد تصفح إيضاً أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين 20 نوفمبر، 2024 الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي 20 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬483 غير مصنف 24٬192 الأخبار الرئيسية 15٬048 اخترنا لكم 7٬087 عربي ودولي 7٬039 غزة 6 رياضة 2٬369 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬266 كتابات خاصة 2٬090 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬847 تراجم وتحليلات 1٬812 ترجمة خاصة 91 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬425 حقوق وحريات 1٬332 فكر وثقافة 905 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 332 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...