«الإسكان» تمنح المسؤولين عن صيانة محطة مياه العبور أسبوعا لتحسين الأداء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة تنقية مياه الشرب بمدينة العبور، بطاقة مليون م3 يوميا، والتي تُعد من أكبر محطات المياه بالمدن الجديدة، والمأخذ المغذي لها على ترعة الإسماعيلية، ويرافقه مسؤولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس جهاز المدينة.
وشدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة متابعة وتقييم أداء الشركات المسؤولة عن أعمال تشغيل وصيانة محطة تنقية مياه الشرب والمأخذ المغذي لها، لضمان تقديم الخدمة بأعلى جودة، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، طبقا للمواصفات العالمية المعمول بها في هذا المجال، موجّها رسالة شديدة اللهجة للشركات المسؤولة عن التشغيل والصيانة، ويمنحهم مهلة أسبوع لقياس معدلات تحسين الأداء، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتجول وزير الإسكان لتفقد مكونات المحطة المختلفة، ومتابعة سير العمل بها، والاطمئنان على آلية السحب الدوري للعينات من المأخذ والمحطة والشبكات، وفحصها بالمعمل المركزي للمحطة، للتأكد من جودة المياه المنتجة، كما استمع إلى شرح تفصيلي من رئيس جهاز مدينة العبور، ومسؤولي المحطة، عن موقف تشغيل المحطة والتي تغذي مدينة العبور، بجانب مدن «القاهرة الجديدة - العبور الجديدة - بدر - النهضة - السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة الشرب والصرف الصحى القاهرة الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة المدن الجديدة ترعة الإسماعيلية تقديم الخدمة تنقية مياه آلية أداء
إقرأ أيضاً:
الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.
وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.
أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.
كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.
وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.