هل تخوض مصر حربا دفاعا عن سيناء|حكاية أخطر خطاب للسيسي منذ 79
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جددت مصر موقفها الرافض لفتح معبر رفح لعبور العالقين من الأجانب وحاملي الجنسيات إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
كما جددت القيادة السياسية المصرية رفضها أن تصبح سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين من سكان غزة، مؤكدة أن هناك 100 مليون مصري مستعدون للدفاع عن أرضهم في خطاب وصف أنه الأخطر منذ عام 1979 حيث توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل التي تروج بقوة للفكرة.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل للرئيس الأمريكى جو بايدن، "لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة".
وأكد مصدر سيادي للقاهرة الإخبارية ردا على تصريحات نتنياهو بعدم فتح المعبر، إن "مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب في القطاع والتصعيد سيقابل بتصعيد".
وقبل قليل قال الرئيس السيسي خلال لقاء مع المستشار الألماني أولف شولتس، اليوم الأربعاء: "لو استدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين يؤيدون موقف الدولة".
وأكد الرئيس إنه "لا يمكن السماح بـ التهجير القسري للفلسطينيين"، مضيفا أنه بحث مع المستشار الألماني جهود مصر لتهدئة الأوضاع في غزة، مشيرا إلى أنه "أقترح نقل المدنيين من غزة إلى صحراء النقب الإسرائيلية لحين انتهاء العمليات العسكرية".
وتابع السيسي قائلا: "تهجير" الفلسطينيين من غزة إلى مصر قد يؤدي إلى "تهجير" من الضفة الغربية إلى الأردن، مؤكدا أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية الأزمة لكن القصف الإسرائيلي حال دون تشغيله.
وكذلك أكد أن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيراً إلى "ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين".
وقال الرئيس إن الحصار المطبق على قطاع غزة أضحى قضية خطيرة، هدفها النهائي تصفية القضية الفلسطينية، مضيفا: الحصار يشمل منع دخول المياه والوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهديدات بنقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى مصر.
وأكد الرئيس رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، متابعا أن "مصر دعت إلى قمة لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام".
ودعا السيسي إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا إن "استمرار العمليات العسكرية سيكون له تداعيات على المنطقة ويمكن أن تخرج عن السيطرة".
وأعرب الرئيس السيسي، عن أمله في أن تكون زيارة المستشار شولتس إلى القاهرة خطوة رئيسية في جهود إنهاء الأزمة الحالية وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
يذكر أن مصر استقبلت قبل أيام مجموعة من المساعدات الإنسانية عبر مطار العريش بشمال سيناء قادمة من العديد من الدول لصالح أهالي قطاع غزة، وتسلم ممثلو الهلال الأحمر المصري الشحنات تمهيدا لإيصالها إلى غزة.
وكان الرئيس السيسي أمر منذ عدة أيام بتجهيز قافله من المساعدات الإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد السيسي رئيس الجمهورية أرسل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون جراء أعمال العنف التي ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة.
كما أعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني.
وأكد التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى على مواصلة جهوده فى إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
وقصفت أول أمس طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الرابط بين قطاع غزة وسيناء، في تعنت جديد من الاحتلال الذي يرفض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع المنكوب.
وقصف إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح 3 مرات الأسبوع الماضي، ما سبب أضرارا كبيرة بالجزء الفلسطيني من المعبر وتوقف العمل به، حيث قصف الاحتلال البوابة الفلسطينية والطريق الرابط بينها وبين البوابة المصرية، ما سبب فجوة كبيرة في الأرض.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن محاولات تشويه الموقف المصري بشأن معبر رفح "غير مقبولة"، مشيراً إلى أن معبر رفح تعرض للقصف الجوي من قبل إسرائيل 4 مرات، وبالتالي لا يعمل بالشكل الطبيعي.
وأضاف الوزير أن معبر رفح لم يتم إغلاقه رسميا من قبل السلطات المصرية منذ بدء الأزمة في قطاع غزة.
وأكد أن العمل جار مع جميع الأطراف للتوصل لاتفاق لإرسال المساعدات للقطاع قائلا: "نحن على تواصل دائم في مصر مع منظمات الأمم المتحدة لإيجاد طريقة لفتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية، لكن إلى هذه اللحظة لم يتم التوصل لأي اتفاق مع الجانب الآخر على المعبر".
وتابع: "دعوة إسرائيل للتهجير إلى الجنوب تتعارض تماما مع القانون الإنساني الدولي، كما أن ترك الناس بلا ماء ولا كهرباء وطعام يخالف القوانين الدولية أيضا".
وقال شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
يأتي ذلك فيما وصلت قافلة المساعدات المصرية والدولية إلى معبر رفح، في انتظار فتحه بعدما انتظرت 3 أيام في مدينة العريش القريبة.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة المساعدات المصرية الموجهة لغزة تضم 120 شاحنة كبيرة تحمل أطنانا من المواد الغذائية، و300 ألف عبوة دواء وملابس وخيام إغاثية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن تغول دولة الاحتلال في الدم الفلسطيني والوصول بها إلى هذه الوقاحة من الفعل باستهداف المستشفيات والأماكن الطبية يشكل جريمة حرب وجريمة إبادة ارتكبتها حكومة نتنياهو على مرأى ومشهد من العالم باسره.
وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ما تم هو بغطاء أمريكي والبعض الأوروبي الذين منحوا دولة الاحتلال هذه الأسلحة للقيام بارتكاب جرائمها بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل وتقف المؤسسات الدولية والحقوقية عاجزة أمام هذه الغطرسة والعنجهية الإسرائيلية وحالة الصلف الأمريكي الذي يرفع شعارات ويمارس على الأرض جرائم بدعمه للإرهاب الإسرائيلي.
وتابع: لذلك نجد مجلس الأمن الدولي عاجز عن اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار والمحكمة الجنائية الدولية يبدو بأن المدعى العام البريطاني الجنسية غط في سبات عميق ينتظر إشارة لإفاقته من قبل أمريكا وأوروبا كما حدث في الأزمة الروسية الأوكرانية ولكن طالما الوضع متعلقا بفلسطين سيكمل نومته ولن يقوم بدوره في ملفات جاهزة بجرائم موثقة ارتكبتها حكومات الاحتلال ولا زالت ترتكبها فما قامت به إسرائيل يشكل انتهاكا فاضحا وخرقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وواصل: وتعديا على اتفاقيات جنيف الأربعة وخاصة الاتفاقية الرابعة في مادتها رقم 27 ومادتها 18 والتي تحظر وتحرم استهداف الأماكن الطبية والعاملين بها وكذلك المدنيين وضرورة تجنيبهم الويلات في الحروب وكذلك المادة 8 من ميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية والتي تعتبر استهداف الأماكن الطبية والعاملين فيها جريمة حرب.
واستطرد: وكذلك استهداف المدنيين جريمة حرب وإبادة والمشهد والصورة شاهدة على هذه الجريمة التي هي ليست بحاجة إلى توثيق أو تحقيق، ولذلك لا بد من تحرك دولي عاجل من قبل كافة المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط لوقف هذا العدوان وهذه الجريمة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح السيسي إسرائيل سيناء المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة من المساعدات معبر رفح قطاع غزة إلى أن أن مصر من قبل
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: قادة جدد في «حماس».. والاحتلال يقصف سوريا.. وإيران تبدأ حربا سرية ضد إسرائيل.. وسقوط طائرة سودانية / عاجل
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث في الشرق الأوسط والعالم، وسط اشتعال الصراع في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، كان أبرزها اقتراب التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابقة، والاتفاق بين واشنطن وكييف بشأن صفقة المعادن المثيرة للجدل.
وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قال مصدر مصري مطلع، إن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، وذلك تحت إشراف مصر، وأكد أن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وول ستريت: حماس تعيد تجميع قواتها العسكريةوقالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن حماس تُعيد تجميع قواتها العسكرية تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في غزة، وأكدت أن الجناح العسكري لحماس عين قادة جدد وبدأ في عدة خطوات بشأن تمركز عناصرها في حالة عودة الحرب.
كواليس يكشفها رئيس الموساد حول انفجارات أجهزة بيجروشهدت أيضًا الكشف عن تفاصيل جديدة وكواليس بشأن هجوم السابع من أكتوبر وعملية انفجارات بيجر، إذ كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، عن مفاجآت عديدة في عملية انفجارات أجهزة «بيجر»، قائلًا إنها كانت نقطة تحول في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبناني، واصفا إياها بأنها «حطمت روح حزب الله».
وأكد «برنياع» أن الآلاف من الأجهزة كانت تحتوي على مواد متفجرة أقل من الألغام، كاشفًا أيضًا عن شحنات أجهزة «بيجر» التي وصلت إلى حزب الله اللبناني، قائلًا إن هناك 500 جهاز وصلت إلى حزب الله قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، وأن تنفيذ العملية جاء خلافًا للنقاش السائد داخل الحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
تفاصيل جديدة في هجمات 7 أكتوبروقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لاقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجمات 7 أكتوبر خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.
وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادات.
ووفقًا لنتائج التحقيقات التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
غارات جوية إسرائيلية جنوبي دمشقوشنت إسرائيل هجمات بواسطة طائرات حربية استهدفت جنوب العاصمة السورية دمشق، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مواقع عسكرية في سوريا بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة، وأكد أن وجود قوات في الجنوب السوري يشكل ما قاله إنه «يهدد إسرائيل».
وقال التليفزيون السوري، إن طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت جنوب دمشق، وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض في دمشق.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات جوية على قواعد عسكرية قال إنها كانت تخدم الجيش السوري سابقًا، كما دمر وسائل قتالية عدة في دمشق.
وخرجت مئات السوريين في مناطق عدة من الجنوب في مسيرات حاشدة، رافضين الاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا ومنددين بالتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
إسرائيل وتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق الناروقال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تدرس تمديد وقف إطلاق النار المستمر منذ 42 يومًا في غزة، وذلك في إطار سعيها لإعادة المحتجزين الباقين وعددهم 63، بينما ستعمل على تأجيل الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الحالي، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة (أي بعد يومين)، يتوقع المسؤولون في إسرائيل إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الحالي، بحيث تستمر الهدنة ولكن المحتجزين لن يعودوا وقد تمنع إسرائيل كعاتها دخول المساعدات إلى غزة، وفقًا لـ«رويترز».
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث «ترامب» الخاص إلى الشرق الأوسط، إن وفد إسرائيلي في طريقه لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
إيران تخشى من هجوم إسرائيليوتحاول إيران تجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك، بحسب ما كشفته صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وبحسب مصدرين حكوميين رفيعي المستوى، فإن إيران تعمل أيضًا على تعزيز الدفاعات حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية، والتي تشمل نشر منصات إطلاق إضافية لأنظمة الدفاع الجوي.
وقال أحد المصادر لصحيفة «التيليجراف»: «إن السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم ويتوقعونه كل ليلة وكان كل شيء في حالة تأهب قصوى - حتى في المواقع التي لا أحد يعرف عنها شيئًا»، مضيفًا أن أعمال تحصين المواقع النووية مستمرة منذ سنوات لكنها تكثفت خلال العام الماضي، وخاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول.
استراتيجية طهران الجديدة ضد تل أبيبوكشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران.
والحرب السرية هي استناد طهران على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة.
ترامب: القرار في صفقة المحتجزين لا يعود ليوقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التعامل في صفقة المحتجزين والأسرى يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس لي، مؤكدًا أن حماس أفرجت عن المحتجزين وباقي الأمر في يد «نتنياهو».
وأضاف «ترامب»، خلال حوار مع الصحفيين في البيت الأبيض، أن الشرق الأوسط في وضع جيد نسبيًا خلال الفترة الحالية.
سقوط طائرة عسكرية سودانيةوفي السودان، سقط 19 شهيدًا في سقوط طائرة عسكرية بمدينة أم درمان، بحسب وزارة الصحة السودانية، ولم يتضح بعد أسباب سقوط الطائرة.
أوكرانيا توافق على صفقة معادن مع الولايات المتحدةووافقت أوكرانيا على صفقة معادن مع الولايات المتحدة في مقابل الدعم في حربها ضد روسيا، لكن الاتفاق على شروط مسودة الاتفاق ما زال يمثل العقبة الأكبر في طريق تنفيذ الاتفاق، وسط مساعي كييف للفوز بدعم واشنطن بينما يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على شروط مسودة اتفاق للمعادن يمثل محورًا لمساعي كييف للفوز بدعم واشنطن، بحسب وكالة «رويترز».
لكن في الاتفاق، لم يتضح حتى الآن ما إذا كان يحمل أي ضمانات أمنية أمريكية محددة سعت إليها أوكرانيا أو ما إذا كانت واشنطن قد التزمت بإرسال مساعدات عسكرية إضافية.
بكين ترد على احتجاز سفينة شحن صينيةوقالت الحكومة الصينية إن تايوان تتلاعب باحتمال تورط بكين في أحدث قطع لكابل اتصالات تحت البحر وقالت إن الجزيرة تشن حملة تشويه قبل أن تتضح الحقائق، وذلك بعد أن احتجزت قوات خفر السواحل التايوانية سفينة شحن مرتبطة بالصين بعد قطع كابل بحري قريب إلى جزر بينجهو في مضيق تايوان.